تصبح العادات موحّدة بصورة متزايدة مع مرور الوقت؛ ما كان يشكّل في السابق مجموعة من الأفعال التي تتطلّب كل اهتمامنا الواعي وجهدنا يصبح وحدة عمل واحدة تتطلّب القليل من التفكير المضاف أو القصد المتعمّد ومن ناحية أخرى، تصبح المحفّزات لتلك العادات قويّة وتجذب انتباهنا على نحوٍ متزايد. بتضافرها توفّر هذه الآليات وصفة للسلوكيات التي يصبح من الصعب جدًّا تغييرها.
صعوبة التخلص من العادات : ولم يتمسّك بها دماغنا؟ > اقتباسات من كتاب صعوبة التخلص من العادات : ولم يتمسّك بها دماغنا؟
اقتباسات من كتاب صعوبة التخلص من العادات : ولم يتمسّك بها دماغنا؟
اقتباسات ومقتطفات من كتاب صعوبة التخلص من العادات : ولم يتمسّك بها دماغنا؟ أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
صعوبة التخلص من العادات : ولم يتمسّك بها دماغنا؟
تحميل الكتاب
اقتباسات
-
مشاركة من Nouran
-
أوّلًا، إنّ العادة هي فعل أو فكرة تنشط تلقائيًّا بواسطة حافز أو موقف معيّن - وهي لا تتطلّب أي نية واعية من جانبنا وثانيًا، إنّ العادة لا ترتبط بأي هدف بعينه؛ بل إنها تنشط ببساطة بسبب تحفيزها وهذا أمر مهم، لأنه يعني أنّ العادة تبقى قائمة حتى في غياب المكافأة التي أوجدتها. وثالثًا، إنّ العادات ذات طبيعة لاصقة: فهي تعود على الرغم من بذل قصارى جهدنا لقمعها، وغالبًا عندما نكون في أضعف حالاتنا.
مشاركة من Nouran
السابق | 1 | التالي |