اقتباسات من رواية ضع القلم

- للدكتور الراحل مصطفى محمود مقولة رائعة في ذلك، إذ يقول "طلبت من الله الكثير ومنعه عني، وكان منعه قمة عطائه، فتعلمت أن أطلب ما أريد وأقبل بما يريد، فدائمًا إرادته تأتي بالخير

"ان الخير هو القاعدة والشر هو الاستثناء."

"لقد عرفنا الخير بوجود الشر وأدركنا نعمة الصحة بعدما مسنا المرض، وما كنا سنعرف الحمال لولا القبح."

"لقد عرفنا الخير بوجود الشر وأدركنا نعمة الصحة بعدما مسنا المرض، وما كنا سنعرف الحمال لولا القبح."

بالطبع كان يعلم ما يرمي إليه إبليس بطلبه هذا، ولكن دعنا ننظر إلى الأمر من زاوية أخرى، إن الله لم يخلق آدم ليعيش في الجنة بل خلقه ليكون خليفته في الأرض‏(65)‏ ، فأمرُ آدم محسومٌ قبل أن يُخلَق.‏

‏أما بالنسبة لإبليس، فإن الذنب الذي ارتكبه إبليس ليس رفضه السجود لآدم فقط، بل الاعتراض على حكم الله ومراجعته في أوامره، لقد تجرَّأ على الله وتناسى أنه هو الخالق، ولم يكتفِ بذلك؛ فلم يبادر بالتوبة كما فعل آدم وموسى عليهما

لقد غفر الله لآدم ذنبه بعد أن عصاه، إلا أنه لم يغفر لإبليس معصيته، هل الذنب الذي ارتكبه إبليس أكبر من ذنب نبي الله موسى الذي قتل نفسًا بغير نفس ومع ذلك غفر الله له؟ هل تسمي ذلك عدلًا؟‏

لقد عرفنا الخير بوجود الشر وأدركنا نعمة الصحة بعدما مسنا المرض، وما كنا سنعرف الجمال لولا القبح

ما هو الإلحاد؛ الإلحاد هو مصطلح يستخدم لوصف تيارٍ فكري وفلسفي ينكر وجود خالق أعظم لا يمكن إدراكه بحواس الإنسان أو بالمنطق، بالتالي فهذا التيار لا يعترف بأي ديانة من الديانات المعروفة.‏

لمَ تشغل بالك بغيرك؟ اشغل بالك بنفسك، واسأل نفسك؛ هل ستدخل الجنة أم النار؟ هل تظن كونك مسلمًا سببًا كافيًا لتدخل الجنة؟. ‏

أوليس الذي يهدي هو الذي يرزق؟ لماذا لم يقتنع أبي بهذا؟. ‏

‫ ‏أم أن هذا الكلام يتشدقون به على المنابر فقط ولا يصلح لأمورنا الحياتية، وآخر حدوده هو باب المسجد الذي قيل فيه؟. ‏

لماذا لم يسألنا الله قبل أن يخلقنا ما إذا كنا نرغب في أن نُخلَق أم لا؟ لماذا لم يترك لنا حرية الاختيار قبل أن نخوض هذا الاختبار الصعب؟

بما أن الفتح الإسلامي جاء ليخلص المصريين من الاضطهاد الروماني، إذًا لا يمكننا إلقاء اللوم على أمريكا وحلف الناتو لغزوهم العراق وليبيا لتخليص شعوبهم من اضطهاد ودكتاتورية حكامهم.‏

أود أن أعرف كيف يمكن أن يكون دين سلام بينما الجماعات الإسلامية أمثال داعش وأنصار بيت المقدس وغيرها تعيث في الأرض فسادًا وتستبيح الدماء والأعراض، وهو ليس غريبًا عن الإسلام الذي لا يخفى على أحد أنه انتشر بحد السيف بما يعرف بالفتوحات الإسلامية التي أجبرت الناس علي اعتناق الإسلام حفاظا علي أرواحهم؟

أما بالنسبة للكتاب، فهو يطرح فكرةً تتلخص في أن جميعنا خاض العديد من الاختبارات في مراحل التعليم المختلفة وبنهاية وقت الاختبار كان المراقب يأمرنا أن نكفَّ عن الكتابة ونضع القلم. ‏

❞ "طلبت من الله الكثير ومنعه عني، وكان منعه قمة عطائه، فتعلمت أن أطلب ما أريد وأقبل بما يريد، فدائمًا إرادته تأتي بالخير وإرادتي تسوقني إلى الشر، ولا زال يأخذ بيدي إلى الخير حيث تيقنت أنه هو الله أرحم الراحمين".‏ ❝

‏

ولمَّا أعطاه الله ما طلب، زاد تكبره وتحديه لله رب العالمين، وأقسم أن يمنع ذرية آدم من شكر الله ويحملهم على الكفر به‏(64)‏ لم ينتهز فرصة الحياة الأبدية التي منحها الله إياه للتوبة والتكفير عن ذنبه، بل آثر أن يقضيها في الانتقام من بني ادم

‏أما بالنسبة لإبليس، فإن الذنب الذي ارتكبه إبليس ليس رفضه السجود لآدم فقط، بل الاعتراض على حكم الله ومراجعته في أوامره، لقد تجرَّأ على الله وتناسى أنه هو الخالق، ولم يكتفِ بذلك؛ فلم يبادر بالتوبة كما فعل آدم وموسى

دع مصائر الناس لخالقهم، فإن دخول الجنة والنار بيده وحده سبحانه، فلن يضيرك إذا دخل الناس كلهم الجنة وأنت معهم، ولكن ما سيضيرك حقًا هو أن يدخلوا جميعًا وأنت لست فيهم.‏

الله يقبل منَّا أعمالنا وهي قليلة ويغفر لنا تقصيرنا وهو كثير، ويعد الذين أمنوا منَّا وعملوا الصالحات بالفوز بالجنة، فالحياة الأبدية في الجنة هي السبب الذي اختار الإنسان من أجله أن يحمل الأمانة. ‏