” لدي قلبٌ كبير، وجسدٌ ضئيل يمكنه حمل العالم بين ذراعيه، لدي من الندوب أكثر مما يمكنني إحصاؤه حتى أنني تناسيت العد.
لدي كل شيءٍ حقًا، ولكنِّي لم أحيَه أبدًا. “
لخمس ساعات لا أكثر
نبذة عن الكتاب
دخل الغرفة في توترٍ، ودلفنا خلفه جميعًا. أغلق الباب بإحكام وأخرج مفتاح الغرفة من جيبه، بينما كانت يداه ترتعشان. كانوا جميعًا على أقدامهم، لم يتمكن أيٌّ منهم من الجلوس بالتأكيد، فالموقف لم يكن هينًا، أو مألوفًا مثلًا نمر به كل يومٍ. كنت أنا أجلس القرفصاء في ركنٍ من أركان الغرفة الأربعة، أرتعش، أبكي دون إدراكٍ، في حالة من اللاوعي، أو حالة من الرغبة العارمة لرفض الواقع. الأجواء فوق جمرٍ ساخن، والأحداث انقلبت فجأة لفيلم درامي من العيار الثقيل. احتل الخوف نظرات جميع الحاضرين، أحدنا كان يتصبب عرقًا من شدة الخوف، وآخر بدأ يفقد صوابه وأخذ يصيح بأعلى صوته علَّ أحدًا بالخارج يسمعه. حتى أنني رغم ثقل الموقف وفراغ قلبي، لم أتمكن من إخفاء اندهاشي من مدى بلاهته. نحن وحدنا هنا أيُّها الأحمق، لا أحد يسمعنا، ولن ينجدنا شيءٌ سوى حلول الصباح. كل من بهذه الغرفة يغزوه الهلع والخوف بشكلٍ مؤكد. كنتُ أجلس القرفصاء بينما أحكُّ سبابتي بإبهامي بقوةٍ كعادتي حينما أشعر بالتوتر أو الضغط. لم أتفوه بحرفٍ، كل ما أرغب في قوله أقوله بصمتٍ، برجفة جسدي التي لم تهدأ منذ رأيتها. كانت لدي صديقة منذ وقتٍ طويل تُدعى "دُنيا"، لم تتحملني -كحال الجميع- قالت لي أنني سأنفجر يومًا من كثرة الكلام الذي أُخزِّنه بداخلي ولا أتفوه به. تشهد ملامحي، ضآلة جسدي، صمتي وندوب أصابعي على ذلك.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 214 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-87149-5-1
- دار الرسم بالكلمات للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب لخمس ساعات لا أكثر
مشاركة من || مـلك الشّنّـاوي. 🌿🕊♪
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Abdulrahman Ramadan Kabil
في الطبيعي لا تميل ذائقتي الأدبية إلى هذا التصنيف خصيصًا، بدون سبب أعلمه ربما لا أحب التحقيقات أو الاهتمام بمعرفة من القاتل أو ما شبه ولكن هذا العام قررت القراءة في التصنيفات التي لا تستويني وأول عمل مصري وقع عليه الاختيار هو "لخمس ساعاتٍ لا أكثر" بعد قرائتي لبعض من أعمال اجاثا كريستي ونهى داوود وميرنا المهدي وجدت أن مؤلفة هذا العمل لديها اسلوب خاص ومميز لترابط الأحداث وسرد الفكرة بشكل مميز جعلني أشعر بالمتعة الشديدة منذ أول صفحة إلى آخر صفحة ولم أترك الرواية إلا عندما انتهيت منها في نفس اليوم. جرعة مثالية من الادرينالين وبداية موافقة للسنة بالنسبة لي.
🔖السرد:
سرد سلس، لغة عربية فصحى سليمة وممتعة
🔖الحبكة:
تصاعد مستمر، احداث غير متوقعة بالمرة
🔖الشخصيات:
بناء قوي، ترابط ممتاز واختيار موفق للأسماء.
🔖أجمل اقتباس من وجهة نظري:
❞ أذكر رجفتي حينها، أذكر أنني بكيتُ لا أعرف هل صارت إحدى النجوم حوله، أم أنني لم أعد له قمر؟ لم أعد أرى السماء، في أغلب الأمر أنني فقدت وعيي، وتُركتُ مجددًا وحدي، غير واثقة أن يعثر عليّ أحدًا.❝
🔖تقييم ٩ من ١٠
هذه كانت ثاني تجاربي مع الكاتبة خلود مصطفى بعد قرائتي لرواية "ليموريا" واعتقد بأنها ستصبح واحدة من ألمع الكاتبات قريبًا.
#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة
#دار_الرسم_بالكلمات
#ماراثون_قراءة_بداية_2024
-
Fedaa El Rasole
لدي كُل منا حلم، هدف، كارثة، أو حتي مصيبه، يهلع إليها في وقت ما إما لدفع ضرر أو سعياً لتحقيق انتصار علي أمل أن تبتسم الحياة، المهم أن الجميع يسعي إلي مرادة، لكن القدر في الكثير من الأوقات يمنعنا عن الوصول إلي مُبتغانا لشئ بالقطع لا نعلمه، وربما لن نعرفه أبداً.
لم يجمع بينهم أي شيء إلا مصائر مُختلفة وطريق واحد أُغلق بفعل القدر، وشتات أرواح يتستر خلف قناع كل شخص منهم حكاية خاصة أودت به الي التواجد في هذا المكان وفي نفس الوقت.
أقدار مُتسارعة وأحداث مُتلاحقة تقلب حياة كل واحد منهم في خمس ساعات فقط لا أكثر.
فكرة الرواية لا تبدوا جديدة إلا لو بلورتها الكاتبة بطريقة مختلفة أو بشكل أفضل مما كانت عليه في العمل، فمن غير المنطقي أن يتعثر الذاهب للعاصمة في طريق واحد ليس له بديل!! أو منفذ موازي يؤدي للوصول، تقبلت الأمر في البداية علي افتراض أن الأحداث تجري في بلد أجبني لأنها كانت تُمطر ثلجاً، ولكن بذكر القاهره فمنذ متي تسد الثلوج طُرُقاً في مصر؟!، تماشيت أيضاً مع هذه التفصيلة، كل الذين مُنِعوا من استكمال الطريق وعلقوا عند نفس النقطة، لم يفكر أحد منهم علي الإطلاق أن يعود أدراجة ليبحث عن وسيلة مواصلات أُخري توصله إلي المكان الذي يريد!
القطار مثلاً الطائرة!.
أيضاً فكرة أن يكون لكل شخصية فصل تتحدث فيه بنفسها هو اقتضاب سهل يُخصم من رصيد الحبكة التي انفكت عن تداخلها بهذا التقسيم، وغير ذلك فقد أُعيد تكرار العديد من تفاصيل وأحداث الشخصيات، رسم الشخصيات كان سريع الرتم وكأنه تم علي عجل وبسرعة دون النظر إلي فنيات التي تتطلبها كتابة الرواية!
حاولت خلود جعل الأمر مُثيراً بدخول الجريمة موقع التجمع، لكنها زادت من إشكالات العمل بذكر تفاصيل لم تُخدم بشكل جيد ( إن كان القتيل رجلاً فمن الذي صرخ للنجاة ما أفزع المتجمعين وجعلهم هرولوا للخارج؟! ) أو إحضار أحداث جديدة كشخصية يوسف التي هبطت علينا مرة واحدة وفتحت باباً آخر.
وبالإشارة إلي جُملة الأحداث فإن الأفكار التي احتواها العمل رأيتها من قبل في سياق درامي في عديد من الأعمال، وهو ما أفقد العمل جُزأية الابتكار أو عرض الفكرة من زاوية مختلفة أو سردها بشكل جيد.
كُنت آملاً ناحية كتابة خلود أكثر من ذلك بكثير، أتمني لها التوفيق دائماً 🙏.
اقتباسات :-
- انا لا أحب الشتاء، يُطفئني، يُشعرني بضآلتي حينما أرتدي ثيابه الضخمه، وبينما أسير بشوارعه ليلاً يجعلني أري وحدتي في كل موقف كان من المفترض أن يوجد به أحد بالجوار ولم يتواجد.
- أن تكون هادئاً طوال الوقت فهذا يمكنك من اصطياد الكلمات التي يتفوه بها الشخص الذي أمامك، بإمكانك الإيقاع به وبلا أي مجهود منك.
- إننا سنحيا لمرة واحدة، لم يجب علينا أن نحمل عبء كل ما يحدث بشكل يثقل أكتافنا؟.
- إذا مررت بالظلام مرة ستتعلم تقدير كل ما يضيء لك.
#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة.
#دار_الرسم_بالكلمات.
-
Abjd
◾اسم الرواية : لخمس ساعات لا أكثر
◾اسم الكاتبة : خلود مصطفى
◾نوع الرواية : غموض، جريمة
◾اصدار عن دار الرسم بالكلمات
◾عدد الصفحات : ٢٤٨ صفحة على أبجد
◾التقييم : ⭐⭐⭐⭐
ماذا ستفعل لو وجدت نفسك عالقاً ذات يوم في مكان مجهول، في ظروف مناخية سيئة، مع أشخاص لا تعرفهم، ومُستقبل سيتدمر ان لم تلحق به في الحال؟! هل يُمكن أن تكون الصُدف قاسية إلى هذا الحد؟! وهل من الممكن أن تجتمع كل هذه العوامل لتكوين تلك الصُدفة؟! أم أن هُناك بالطبع سبب لكل ما يحدث؟!
تبدأ أحداث الرواية بجدال بين مجموعة اشخاص حول قـتيل وشك يقترب لدرجة اليقين في وجود القاتل بينهم!!
ليعود الزمن لثلاث ساعات للوراء... ثلاث ساعات كانت كافية بتحويل مسار حياة خمسة أشخاص يختلفون عن بعضهم اختلافاً كُليَّاً، كل منهم لديه حياة وحدث طارئ يسعى للحاق به، ولكن الأجواء في هذه الليلة كان لها رأي آخر..!!
جذع شجرة اعترض الطريق الرئيسي على أطراف هذه المدينة في ليلة عاصفة اختارها الجو وقتاً مناسباً لتقلُّباته، وقد أُغلِقت كافة الطرق البديلة اتقاءً للحوادث في مثل هذه الليلة؛ ولأن سوء الحظ كان مع الخمس شخصيات بالمرصاد، فقد ضعفت تغطية شبكات الهاتف المحمول واصبحوا عالقين خارج حدود العالم ولابُد من بقائهم في مكان بعيد عن العاصفة للصباح!!
ليلة واحدة كافية لتكون فاصلة في حياتهم جميعاً، ليلة للانفراد بالنفس ومحاسبتها على ما مضى :
* ليلى : الأم التي كانت مُتجهة للقاء ابنتها الوحيدة في اليوم الذي أقرَّته لها المحكمة.
* آدم : الضابط الموقوف عن العمل لحين انتهاء التحقيق معه؛ لفشله في القبض على مُجرم مُتهم في قضية هزَّت الرأي العام.
* يعقوب : المُحامي الذي انحرف عن المحاماة بعدما تعرَّض لظُلم بيِّن، وقد كان في طريقه إلى صفقة اعتزاله.
* حليم : الجرَّاح المُتجه لإجراء جراحة عاجلة لصديقه الذي على وشك أن يفقد حياته.
* ساندرا : الطالبة التي ضحكت لها الحياة أخيراً لتحصل على منحة في الجامعة الكندية وقد كانت في طريقها لاجراء المُقابلة.
كيف ستقضي الشخصيات الخمس هذه الليلة العصيبة وكل منهما يعلم أن تأخيره عن موعده كافياً لتدمير حياته؟! هل ستكون هذه الليلة عصيبة كما يتضح ظاهرها؟! ام انها ستحمل لكل منهم حلمه برغم تأخيره الخارج عن ارادته؟!
◾رأيي في الرواية :
أهوى روايات الجريمة التي يغلب عليها طابع الاثارة والتشويق، هذه الروايات التي اتفاجأ بانهائي لها خلال بعض ساعات، وهذا ما حدث معي في هذه الرواية، فمنذ الفصل الأول وجدتني أتسابق مع السطور لمعرفة ما تُخفيه الأحداث، أعجبتني الفكرة الأساسية التي تبنّتها الكاتبة حيث أثر التربية على حياة الإنسان سواء مازال في طور الطفولة والمُراهقة، أو حتى بعدما شبَّ وصار مسئولاً، الرواية توضِّح أن ندبات الطفولة وآثار الأهل لا تُمحى بسهولة، والتربية الخاطئة ينتج عنها إنساناً مُزعزعاً غير قادر على مساعدة نفسه أو غيره... كما تشير الرواية الي آفة الإدمان والسُبُل التي تجعل البشر يُقبلون عليها دون الالتفات للعواقب، وأخيراً تُقِر الرواية ان جميعنا بشر من الممكن أن نُخطئ وان نُصيب، ولكن الحياة ستستمر في كل الأحوال.
أرى أن فكرة كتابة عمل يدور في إطار زمني محدود وفي مكان واحد هي فكرة مميزة، ولن يقدر أي شخص على تقديمها، وقد نجحت الكاتبة بها إلى حدٍ كبير.
رواية مميزة جداً أنهيتها في أقل من ساعتين، أنصح بقراءتها.
◾الغلاف :
جاء الغلاف بسيطاً ومعبراً عن الأحداث وعن شخصيات العمل.
◾الحبكة :
حبكة جيدة جدا مترابطة التفاصيل ومسلسلة الأحداث.
◾النهاية :
جاءت النهاية صادمة ومُفاجِئة ككُل، يغلب عليها عنصرا التشويق والغموض كأغلب أحداث الرواية، وقد كانت على قدر من القوة بحيث تناسبت مع أحداث الرواية ومغزاها... ولكن فيما يتعلق بنهاية (حليم) لم أقتنع بها كثيراً وشعرت انها جاءت مبتورة إلى حدٍ كبير.
◾اللغة :
اعتمدت الكاتبة اللغة العربية الفصحى سرداً وحواراً، وقد غلب السرد على الحوار، فجاء السرد قوياً فصيحاً يمتاز بتنوع الألفاظ والعبارات علاوة على استخدام بعض التراكيب البيانية بصورة معتدلة غير متكلفة بما يتناسب مع الرواية وأحداثها، أما الحوار فقد جاء حيَّاً ناطقاً وبرغم قِلَّته، إلا أن لغته كانت قوية ومعبرة.
◾الأسلوب :
اعتمدت الكاتبة اسلوباً مميزاً يغلب عليه الاثارة والغموض منذ الصفحات الأولى، فتجد نفسك تلهث خلف السطور لمعرفة ما ستؤول اليه الأحداث، وقد قدَّمت الكاتبة الأحداث من خلال كل شخصية وخلال كل ساعة، بمعنى انها تسرد الأحداث في الساعة الأولى من منظور الخمس شخصيات، وفي الساعة الثانية كذلك... حتى الساعة الخامسة، ومع التقدُّم في الأحداث نراها تربط ماضي الشخصيات بحاضرها؛ مما جعل الأحداث تتماسك وتتضح مع مرور الفصول.
◾الشخصيات :
تميزت شخصيات الرواية بمحدوديتها وكثرتها في آنٍ واحد، فالشخصيات الرئيسية جاءت محدودة وذلك لمحدودية الزمان والمكان، ولكن مع السرد تظهر شخصيات ثانوية في حياة كل شخصية من الشخصيات مثل: (والدة ساندرا، مراد.. وغيرهما).
وقد نجحت الكاتبة في عرض كل شخصية من الشخصيات خلال الأحداث والربط بين الشخصيات وبعضها بصورة مُنظَّمة؛ مما يدفع الملل والتشتُّت عن القارئ.
◾اقتباسات من الرواية :
📌"الذكرى هي أقوى سلاح تمكن البشر من صنعه على مدار الزمن، وبدون قصد."
📌"جميعنا لديه ما يخيفه، جميعنا لدينا ما نرغب بإبقائه مخفيًّا، ولذلك جميعنا أيضًا يدرك أن هناك أبوابًا لن تُطرق، سنحاول جاهدين لإبقائها مغلقة، وإلى الأبد."
📌"تشعر بغرابتك حينما تكون بمكانٍ يجمع الكثير من الغرباء الَّذين بدوا متآلفين ولكنك لم تستطع، لم تتمكن من الاختلاط معهم وكأنك ذو عرقٍ مختلف، الأسمر الوحيد في بلادٍ لا يحيا بها سوى أصحاب البشرة البيضاء."
#لخمس_ساعات_لا_أكثر #خلود_مصطفى
#دار_الرسم_بالكلمات
#مراجعات_هدير #قراءات_2024
-
دينا ممدوح
*قرأت رواية لخمس ساعات لا أكثر للكاتبة خلود مصطفى
-المرة الأولى في حياتي التي اقرر أن اقرأ عمل من بداية صدوره وبشكل سريع، لا أحب الأعمال التي يثار حولها ضجة، فما الوضع إذا كانت القراءة داخل مسابقة محددة لبعض الإصدارات الحديثة قبل ظهورها ورقي بشكل كامل! الأمر كان مثير بالنسبة لي وتوقفت أمامه لساعات كما عنوان الرواية حتى قررت خوض التجربة والبدء فيها.
-الرواية في البداية تحكي عن خمسة اشخاص كل منهم يقرر أن يذهب في اتجاهه خارج المدينة ولكن تشاء الظروف أن تكون الليلة عاصفة، امطار وثلوج تغرق مخرج المدينة فتبدو وكأنها سجن كبير مفتوح لا يمكنهم الخروج منه ابدًا، لم يكن جذع الشجرة التي سقطت أمامهم هو السبب ولكن كان هناك سبب أخر.
-من بداية الرواية وأنا أفضل طريقة السرد فيها، كانت منظمة بشكل رائع، في البداية مقسمة لعدد الساعات لذا نحن أمام خمسة فصول، وكل فصل منهم مقسم داخله لعدة أقسام حسب الشخص الذي سيتحدث، كل شخصية ستبدأ في كشف جزء منها بسلاسة وبشكل متدرج.
-في كل فصل تستطيع أن تكتشف مفاجأة جديدة، من هم، ما حكاية كل منهم، لماذا هم في هذا الطريق في تلك الليلة الرعدية، وما هو صوت الرصاصة الذي صدر فجأة في وسط الظلام والفضاء! الكثير من الاسئلة يُجاب عليها بتتابع في مكانها بالضبط دون زيادة أو نقصان أو ذرة ملل، من الروايات المحكمة في الحبكة والترتيب والأشخاص أيضًا، من أكثر الشخصيات التي احببتها في الرواية والتي أجد إنها ثرية جدًا هي شخصية ليلى وشخصية يعقوب، ويمكنني قراءة رواية أخرى هم ابطالها وأن كنت لا أتمنى لـ ليلي أن تلتقي بيعقوب أو من مثله ابدًا.
-شخصية ساندرا من الشخصيات الكاشفة، وكأنها كانت مفتاح اللغز لكل ما حدث في ليلتها أو في ما قبلها، مصيرها كان هو النقطة الفاصلة في قبل الأحداث وما بعدها.
-لغة الرواية جيدة جدًا تتسم بالبساطة والقوة في الوقت نفسه، والمراجعة اللغوية والنحوية فيها كانت متقنة جعلتني استمتع بها.
-استغربت أن يكون هذا المناخ في مصر بعد أن ذكر الأبطال المدن التي سيذهبون إليها، ولكن أجبت على صوتي الداخلي بـ من يعلم! ربما في سنوات قادمة نجد الثلوج تتساقط هنا يومًا ما.
-النقطة السلبية في الرواية بالنسبة لي أنني شعرت أنني أعرف كل هذا، شاهدته في فيلم سابقًا، فيلم أمريكي تحديدًا صدر له عدة اجزاء مختلفة، التيمة كما هي لا يوجد بها جديد، ولكن ما أحببته في هذه الرواية وكان الجديد بالنسبة لي هو الشخصيات نفسها، ما كان يدور في حياتهم وما جمعهم، والفكرة التي وصلتني في النهاية هي أن في الكثير من الأحيان يمكن لإنكار الشعور بالذنب أو أنك السبب في كل ما حدث أن تضع اللوم على الأخرين وتقرر الانتقام منهم بناءً على الوهم التي زرعته أنت في عقلك فقط.
**اقتباسات:
-❞ "يقولون عن النهايات، أنها كانت مجرد بداياتٍ مُلفِتة". ❝
❞ في صغري، كنت أتجنب أي شيءٍ غريب، وكأنني كنتُ أخشى التعري أمام نفسي حينما أدرك أنني لن أعتاد، أنني رُبما أشعر بالتيه، أو أنني رُبما أتعلق بالمكان أو الشخص، وأنا أضعف من أن أحتمل ألمًا كهذا. ❝
❞ الذكرى هي أقوى سلاح تمكن البشر من صنعه على مدار الزمن، وبدون قصد تخيل أنك ناجح، مستقر، تحيا بروتينٍ لا بأس به، ثم تمر بجانبك رائحة ما، تدركها حواسك جيدًا، تميزها أنفك، مشاعرك، ذاكرتك بشكلٍ متقن فتتحول من شخصٍ ثابت، يقف بأرجل ترتكز على الأرض، لشخصٍ مهزوز، ارتعش فجأة، يقف بأقدامٍ مهزوزة تكاد تحمله، بفعل ذكرى. ❝
#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة
#دار_الرسم_بالكلمات
-
Salma Ayman
_الذكرى هي أقوى سلاح تمكن البشر من صنعه على مدار الزمن، وبدون قصد. تخيل أنك ناجح، مستقر، تحيا بروتين لا بأس به، ثم تمر بجانبك رائحة ما، تدركها حواسك جيدا، تميزها أنفك، مشاعرك، ذاكرتك بشكل متقن. فتتحول من شخص ثابت، يقف بأرجل ترتكز على الأرض، لشخص مهزوز، ارتعش فجأة، يقف بأقدام مهزوزة تكاد تحمله، بفعل ذكرى.
- اِسْم العمل : لِخَمس ساعات لََا أَكثَر .
-اِسْم الكاتبة : خُلُود مُصطَفَى .
-صَادِرة عن دار : الرَّسم بِالكلمات للنَّشر والتّوزيع .
-تقييمي لِلعمل :5 / 5.🌟
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــ نُبذَة : خَمْس ساعات لِخمْسة أَشخَاص اِجْتمعوا بِغرفه يَربُطهم خَيْط صغير جِدًّا لََا يَعلَم أحد مِنْهم عَنْه . حليم ، سنْدرَا ، لَيلِي ، آدم ، يَعقُوب يمْتلكون حياوَات مُختلفَة لَكِن بات أنَّ حَلَقات أقْدارهم سِلْسلة وَاحِدة .
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــ الحبْكة : أَكثَر مِن رَائِعة ، كَتبَت بِطريقة الأصْوات كُلًّا مِن الشَّخْصيَّات يَسرُد عن نَفسِه وطبائعه كُنْت أَشعُر بِصَوت كُلِّ شَخصِية اَلذِي كان يتخلَّله الخوْف مُرافِقًا لِلذَّنْب ، تَقسِيم السَّاعات وَتقسِيم الأحْداث كان مُتْقنًا لِلْغاية .
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــ السَّرْد : غَيَّر مُمِل مُتقَن ، لِأَول مَرَّة أَشعُر بِعَدم التَّوهان كان كُلُّ شَيْء سلسًا ومنظِّمًا مِن أَوَّل وَرقَة . اَللغَة : فُصحَى بَسِيطَة ، كَانَت سَلسَة ومريحة .
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــ الوصْف : كان كُلُّ شَيْء واضحًا شَعرَت بِالْمكان اِسْتطَعْتُ أن أَتَخيلَه بِدقَّة أَتخَيل حَركَة كُلِّ شَخصِية وَهذَا يَدُل على دِقَّة الوصْف .
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــ رِواية لَم تَأخُذ مِنِّي سِوى ثَلَاث ساعات فقط . لَم تُكِن تْجريبْتي اَلأُولى مع الكاتبة قَرأَت لَهَا ( لَام أَلَّف ، لِيمورْيَا ، بِإحْدى لَيالِي نُوفمْبر ) خُلُود لَم تَفشَل يَوْم فِي ادْهاشي وايْنَال إِعْجابي خُلُود كَاتِبة بِكلِّ مَعانِي اَلكلِمة ، شَعرَت بِالْخَوْف بِنَهش قَلبِي شَعرَت بِكمٍّ هَائِل مِن التَّوَجُّس ، أحبَّ أنَّ أَبدِي إِعْجابي بِالْفكْرة وَعمقِها . أحبَّ دائمًا أن أَتحَدث عن نِهايَات أَعمَال خُلُود ، النِّهاية هَذِه المرَّة كَانَت قَاسِية ، خُلُود دائمًا تُنْصِف قَلبِي لَكِن الآن جَعلَت قَلبِي مُرْتبِكًا .
* * * * * * * * * * * * اِقتِباس :
- يَبدُو أَنَّك تَجَاوزَت اَلكثِير . . .
- أنَا أَنجُو مِن الأشْياء ، لََا أتجاوزهَا .
-
Esraa adel
🌷 المقدمة :-
لا يسير الزمان وفق نهج معين فخمس ساعات تعد فترة نوم شخص ناضج ، و احيانا هي مدة سفر من محافظة الى اخرى ، و لكن في احيان اخرى تتقلب فيها حياة اناس راسا على عقب.
❞ أنا لا أحب الشتاء، يُطفئني، يشعرني بضآلتي حينما أرتدي ثيابه الضخمة، وبينما أسير بشوارعه ليلًا يجعلني أرى وحدتي في كل موقفٍ كان من المفترض أن يوجد به أحد بالجوار ولم يتواجد، وأنا أكره ذلك، بل لا أحتمله ويواجهني بأكثر مخاوفي على الإطلاق وبكل قسوة؛ أنني وحيدة، وحيدةٌ للغاية رغم ضجيج رأسي الذي لا يتوقف. ❝
🌷 نبذة عن العمل :-
تحكي الرواية عن خمس شخصيات يختلفون فيما بينهم في اعمارهم و شخصياتهم و طبيعة عملهم .. اجبرتهم الظروف على الجلوس سويا لمدة خمس ساعات قبل توجه كل منهم الى وجهته باختلافها .. ولكن هناك رابط خفي هو الذي جمعهم سويا .. رابط وحيد لا يدركه جيدا سوى قاتل مجهول ربما واحد منهم نفسهم او شخصية خارج الغرفة التي جلسوا فيها.
🌷 اسلوب السرد :-
اختارت المؤلفة أسلوب سرد الاحداث على لسان الرواة/الشخصيات فكتبت عملها مقسم إلى خمسة فصول بعدد الساعات الخمس ، و في كل ساعة نقرأ غالبا معظم التفاصيل مكررة على لسان كل شخصية من وجهة نظرها مما اصابني ببعض الملل ورغبت في تجاوز قراءتها كل مرة أو التركيز اكثر على الإختلافات بين كل قصة.
❞ تشعر بغرابتك حينما تكون بمكانٍ يجمع الكثير من الغرباء الَّذين بدوا متآلفين ولكنك لم تستطع، لم تتمكن من الاختلاط معهم وكأنك ذو عرقٍ مختلف، الأسمر الوحيد في بلادٍ لا يحيا بها سوى أصحاب البشرة البيضاء هذا يتبادل الحديث مع ذلك ، وهذه تحتضن الأخرى وكأنهم تفرقوا منذ زمنٍ واجتمعوا للتو. ولكنّك إذا كنت مختلفًا، تلاحظ من يشبهك وإن كان بين الحشد، وأنا لاحظتها. ❝
🌷 الكتاب وأنا :-
كُتِبت الرواية بأشهر تيمة من تيمات ادب الجريمة وهي تيمة "من فعلها؟" بالرغم أن الأدلة في البداية لم تكن تشير لشخصيات الرواية أصلا ، و لكنها ارادت للقارئ ان يصدق هذا و بالطبع فقد تم دهس هذه الفكرة مئات المرات فى أعمال اجاثا كريستي وغيرها من مؤلفي الجريمة ، وحين اتضح القاتل الحقيقي قرب نهاية الرواية لاح مع ظهوره العديد من الاسئلة فكيف يعرف عن فلان و فلان كل هذه التفاصيل .. كيف تمكن من الوصول لارقامهم اصلا ليتمكن من جمعهم سويا.
🌷 الشخصيات :-
تمكنت المؤلفة من رسم شكل الشخصيات و طباعهم وانسانيتهم بصورة جيدة ، حتى وان كان بداخلهم شر فالجميع يحمل الخير ونقيضه و لكن اى طرف هو المنتصر ، هذا ما يعود لشخصية كل فرد منا.
❞أنا لا أتعاطى، أنا من يجعلكِ تفعلين. أنا السبب، الجُعبة، وأنا النتيجة أيضًا. ولذلك، ابقي بعيدة، لا أظنكِ مستعدة للسير حافية مجددًا. ❝
🌷 النهاية :-
اتت النهاية منطقية للاحداث على نفس المستوى دون ابتذال أو تكلف ، و لكن للمؤلفة أبت أن تترك لنا كقراء اى شئ مفتوح و بالرغم اني ضد النهايات المفتوحة بوجه عام و لكني تمنيت لو كانت نهاية "يعقوب" تركت لوجهة نظر كل قارئ.
#دار_الرسم_بالكلمات
#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة
-
هاجر صبحي
"يبدو أننا كنا نركض.. نحو اللا شيء."
لا أدرى إلى ما سيظل الإنسان مُتمسكًا بالهروب من نتيجة أفعاله، هل لأننا لم نلقى الرعاية الكافية من أبنائنا أثناء الطفولة يمكن اتخاذه مُبررًا على حالنا السيء الذي وصلنا له؟
إلقاء اللوم الدائم على الأباء على شخصيتنا أثناء الطفولة يعتبر فعل طفولي لا يدل على نضج صاحبه، فمجرد أن يبلغ المرء مرحلة الشباب فهو المسؤول عن ما تؤول له حاله، وهنا ينبغي عدم التغافل أن لدور الآباء في التربية السليمة عامل مؤثر على زيادة كفائة الفرد وبناءه، ولكن في حال وجود تقصير لا يعني أن يلقي باللوم عليهم، ففي الغالب هم فعلوا ما يقدروا، وهذا الحديث خاص بأغلب الناس، ولكن هنا بعض الأباء فعلا سيئين لدرجة أنهم أصلوا الأبناء لمرحلة لا يمكن التعافي منها إلا بعد زمن..
تناولت الرواية قصة خمسة أشخاص لكل منهم ماضٍ مختلف قاده إلى سلوك طريق يجعلهم في مواجهة ماضيهم ومحاولة لاكتشاف ذواتهم، وقاتل أحدهم!
حقيقة الأمر أن بطلة الرواية "ليلى" والتي من المفترض أن نتعاطف معاها، منذ البداية والنهاية لم أجد سببا للتعاطف، بل حتى لم أعرف طبيعة ما مرت به في الماضي وجعلها تصل إلى ما وصلت له، فكل حديثها كان عن مدى وحدتها وغيره من كلام الاستعطاف الذي لا تعرف سببه، وخصوصا كونها كانت متزوجة بمن تُحب وهو يحبها، فأعتقد الوحدة كان طيفًا زرعته في نفسها لا ستحضار دور الضحية وتبرير ما تفعل!
هناك بعض الموضوعات الجانية التي تناولتها الرواية كقدرة المرء على التحلي بالأمل حتى في أصعب الظروف ستجد هذا في شخصية "ساندرا"، وحتى قدرته على تغيير سلوكه بشكل كامل في شخصية "يعقوب".
غير أن البطلة لم تنل تعاطفي، كانت أجواء الرواية غير منطقية فحديث عن ثلج يتساقط وأمطار وعواصف ومن المفترض أن وقتها يحدث ٢٠٢٣ على حدود القاهرة! غياب خلفية المجرم "مفجر الحافلة" والذي هو المسبب في وصول الأشخاص إلى ما هم عليه فلولا وجوده لما حدث هذا التجمع، وأخيرا هناك تسائل للكاتبة هل وقت جلسات محاكمة رجال الشرطة المهددين بالأيقاف يتم نشر الجلسة على الملاء فعرف به "جبريل" وحدد وقت تنفيذ خطته؟
اقتباسات:
❞ - أنا أشعر بأنني لم أعرف طريقًا لبيتي رغم أنني أعود إليه كل يوم. ❝
❞ أنت لا تعلم كم انتظرتُ لأجل هذه اللحظة، لأجل هذا الشعور. ❝
التقييم: ٢/٥
#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة
#دار_الرسم_بالكلمات
#ريفيو_٤
-
Nader Reda
#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة
#دار_الرسم_بالكلمات
#ريفيو رواية : لخمس ساعات لا اكتر
* الكاتبة : خلود مصطفى
* الصفحات : ٢٠٤ ابجد
* اللغة : الفصحى
* التقييم : ٣.٥ / ٥
⭐ الا يمكنك التخمين اننا جميعا لدينا أمور طارئة تستوجب رحيلنا ركضا لمدينة أخرى لمصير اخر فى مثل هذه الساعة.
⭐ تحكى الرواية عن خمس أشخاص تقابلوا بطريق الصدفة فى مكانا ما ليلا وكل منهم لديه امر طارئ لايستطيع التأخير عنه والا سيتغير مصيره ، فحال الطقس السيئ ومايسببه من حوادث من إكمال رحلتهم .
⭐ تدور الرواية داخل غرفة صغيرة استطاع ابطال الرواية الخمس من الحصول عليها من رجل غريب و المكوث فيها حتى الصباح بالرغم من انهم لايعرفوا بعضهم البعض .
⭐ ثم بداءت أحداث الرواية تزداد فى التشويق والإثارة والغموض عندما تم سماع صوت رصاص ووجدوا جثه لايعرفوها وسياره مقلوبة.، ثم تم اختفاء واحد منهم .
⭐ بداوا يتسائلوا من القاتل هل هو واحد منهم ام الرجل الغريب صاحب الغرفة ام شخص آخر كان يعرفهم؟
⭐ من هو جبريل؟ هل هو القاتل.؟ وما علاقته بهم وهل يعرفهم ؟ وماهى حكاية الاتوبيس الذى تم تفجيرة ؟
⭐ الفصول كانت بأسماء أشخاص الرواية كل واحد كان يحكى تاريخية وعملة ومشاكلة وسبب تواجده فى مكان الحادثة ثم إنطباعه وكلامه مع و عن باقى أشخاص الرواية .
✳️ملاحظات :
* لم اقتنع بما حدث لشخصية حليم فى النهاية .
* واحد رايح الإسكندرية والآخر الإسماعيلية واخر الجيزة واثنين القاهرة كيف يجتمعوا فى مكان واحد ؟ لا اعرف .
* لا اميل إلى أن كل شخصية يكون له فصل منفصل، تسرد حكايتها لأنها تؤدى إلى تكرار الكلام والأفعال .
✳️الشخصيات . استطاعت الكاتبة ان تجعلنى لا التعاطف مع يعقوب وجبريل فى حين تعاطفت مع ساندرا وادم اما ليلى وحليم فلهم وعليهم.
✳️ النهاية. جاءت النهاية مناسبة لاحداث الرواية
✳️السرد والحوار جاءوا بالفصحى مع وجود بعض العامية ، جاء السرد على حساب الحوار وكان سلسا بسيطا
✳️اسم الرواية والغلاف جاءوا مناسبين لما تحتوية الرواية .
#ريفيوهات_نادر_رضا
#حصاد_عام_2024_يناير
-
مايسة الألفي
ريڤيو لرواية #لخمس_ساعات_لا_أكثر))
الكاتبة / خلود مصطفى.
الرواية من الحجم المتوسط، مشوقة غير عادية وغير مملة اطلاقا.
الفكرة// غير تقليدية وعبقرية واعتقد مأخوذة عن فيلم أجنبي لكني ما شافتوش ودا حسيته من جو الرواية وخطوط سير الفكرة والحبكة، بالاضافة للأسماء اللي أغلبها بيوحي انها أجنبية.
الحبكة// غير عادية ومتمكنة فالرواية كتبت بطريقة الأصوات، كل شخصية حكت عن نفسها وعن انطباعها عن الآخرين، بالاضافة إلى تقسيم الساعات داخل الرواية اللي كان متقن جدا، وتقسيم الأحداث بينبيء عن كاتبة متمكنة جدا.
الشخصيات// كانت كل شخصية مليئة بالغموض وغنية جدا ومتجسدة من لحم ودم لدرجة إني كنت شايفاهم قدامي ومتخيلة كل شىء.
الزمان// كان واضح ومحدد جدا ومتقسم بطريقة عبقرية داخل الرواية.
المكان// كان واضح ومرسوم بعناية وتفاصيل كتير بينت مدى دقة الكاتبة في وصفه.
اللغة// كانت بسيطة ورغم ذلك أحدثت عمقا وسهولة في فهمها، واعتقد انها كانت مفهومة جدا دون الرجوع للمعجم أو البحث عن معناها.
الإسلوب// أعتقد إن إسلوبها كان بسيط مما أدى إلى وضوح الفكرة وتجليها، ودا خلاني ما مملش من قراءتها أبدا.
السرد// كان متدفق وسلس جدا، ماحستش بأي اضطراب في طريقة سردها واستخدامها للراوي الذاتي والأصوات ساعدها توصيل فكرتها بسهولة ومتعة.
التقييم// أعطتها خمس نجوم لأنه جذبني جدا تناولها للفكرة بدون ملل أو ثغرات تؤدي إلى ضعف العمل، ولكن اسلوبها خلاني أحب أقرأ لها تاني لأن دي كانت قراءتي الأولى لها واعتقد مش هتكون الأخيرة.
#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة
#دار_الرسم_بالكلمات
-
Aya Abd Elaleem
رواية تجنن قصة وسرد وحوار وكل حاجه مظبوطة ومفيش فيها اي ملل بتتشد فيها من اول سطر لأخر سطر
ماشاء الله خطيرة وتستاهل القراءة تاني وتالت ورابع
10/10
-
Sondos Tarek
خلود هي كاتبتي المفضله وحقيقي لما بقرأ اي رواية ليها مفيش كلام يعبر عن جمالها قد اي فعلا هي قد الثقه دي ربنا يوفقك يارب دايما ♥️♥️♥️♥️
-
Shaimaa Farouk
اسم الكتاب : لخمس ساعات لا أكثر
الكاتب : خلود مصطفى
الناشر: دار الرسم بالكلمات للنشر و التوزيع
عدد الصفحات ٢١٤ صفحه طبعه ٢٠٢٤
النوع : روايات اكشن وجريمة
تقييمى الشخصى ١ ونصف نجمه ( بعد قراءتى للرواية رجعت أعطيت ادم ٣ نجمات )
#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة #دار_الرسم_بالكلمات
الأحداث : خمس اشخاص يسلكون طريقا واحدا للعاصمة القاهرة وفى غد كل منهم هناك حدث فاصل ينتظره وميعاد مصيرى تتوقف عليه حياته وحياة الآخرين
ليلى : ستقابل ابنتها ريم اخيرا بعد سماح القاضى لها برؤيتها
آدم: سيتم التحقيق معه فى قضيه أهمل بسببها
حليم : جراح سيقوم بإجراء عملية مهمه لصديقه
ساندرا : ستلتحق عن طريق منحه بالجامعه الكنديه
يعقوب : آخر موعد لتسليم بضاعته من المخدرات
ولكن تنتظرهم مفاجآت بين طريق يتعطل بفعل العاصفه ومساعدة من صاحب سوبر ماركت بغرفه تحتويهم حتى الصباح وفتح الطريق ، وجثه لشخص غريب ثم مقتل ساندرا ثم اكتشافهم أن الجميع لديهم خيط مشترك هو السبب لاجتماعهم معا يسمى يوسف جبريل
الإيجابيات : اللغه الفصحى سلسه وسهله والحوار بين الأبطال جيد وهناك عدد لابأس به من الجمل لمحبى الاقتباسات. ومحاولات جيدة لرسم الشخصيات بماضيها وحاضرها ونفسيتها وتصرفاتها.
السلبيات ١. القصه مكررة مقتبسة من الأفلام الأجنبية الاسبانية
٢.تكرار التفاصيل ، الاسهاب فى الأفكار والجمل مما أدى لغير منطقيتها ، والملل والمط والتطويل والخلل لجسم الرواية وظهور تفاصيل جديده أرادت بها الكاتبة إضفاء الإثارة ولكن للأسف أتى منها ماهو غير منطقى وغير قابل للتصديق
٣. احداث غير منطقية كثيرة جدا وغير مناسبة لمصر بدءا من حالة الطقس والثلوج بالقاهرة ونوع الطريق والشجرة وسوبر ماركت وشبكه ساقطه بهذه الطريقه واستحالة مواصلات من نوع آخر والأوضاع الاجتماعية للأبطال لدى فيها وقفات والكثير من الأحداث والأفكار غير المنطقية والمطلسقه قوى عشان تخدم النص كانعزال الأبطال ٢٠٠ كيلو دى قبل القاهرة يعنى الفيوم ومفيش حاجه اسمها اتوبيسات بترجع انا ياما سافرت من والى القاهرة
٤. الغلاف ملابس الأشخاص وشكل الغرفه غير مطابق للتفاصيل بالنص
٥. لم احب الاهداء ولم احب ليلى ومحاولتها اقناعنا بأنها ضحيه وده ماكنش فى صف الكاتبه ( لأنى ماحبتش آدم بس قلت إن ده نجاح للكاتب مش خسارة بسبب اسقاطاته الفلسفيه)
٦.رقم الفصل يتبعه اسم المتحدث مفصول بصورة ساعه متكررة كل مرة أضطر ارجع عشان افهم أو أفتكر الكلام تبع مين.
واخيرا اعتذر للكاتبة لو قرأت الريفيو بتاعى لو ضايقتها وأتمنى أن كلامى يكون مشجع ليها تكتب افضل هى عندها موهبه حلوة بس أنا بكتب رأيى الشخصى الل ممكن مايكونش ليه اى لازمه اصلا وأنا كتبته للمسابقه لا أكثر ولا أقل وأتمنى انها تراجع فكر تانى محايد ثقه يطلعلها كل الالتفاتات دى عشان تتعلم وتنجح .
-
hoda mahmoud
#قراءات_ما_قبل_المطبعة
#_دار_الرسم_بالكلمات
اسم العمل: لخمس ساعات لا أكثر
اسم الكاتبة: خلود مصطفى
اسم دار النشر: الرسم بالكلمات
عدد الصفحات: ٢٣١أبجد
منذ بدأت قرأتي للرواية جذبني الاسلوب جدا، وكاني كنت اقرا رواية من الأدب المترجم، واجواء رائعة جدا وصدقا أنني قارئه لا أعجب بالكتاب بسرعة وربما أتركة أن لم استطع أكماله ولكن الرواية هذه تصنف مما أعجبني جدا هذا العام، تدور احداثها عن خمس أشخاص توقفت حياتهم جميعهم في ليله أنقلب الطقس فيها عند حدود المدينه تحاصروا جميعا بسبب سوء الطقس متجهين الى العاصمة كل منهم هناك هدف سيحكم على حياته به في الصباح ولكن يا ترى هل يأتي عليهم الصباح هل سارت حياتهم للأمام بعدها، أعتقد على البعض كان صباحه سيأتي والبعض لا
تميزت الرواية في نظري بشيء جميل جدا
هو أن الحديث كان على لسان شخصيات الرواية بدون مط او ملل كما أنني داىما لا أحب أن اقرا رواية عى لسان الأشخاص لانني أشعر بالملل ولكن هنا وصفت الكاتبة شعورهم بكلمات معبرة وشديدة
والأنتقالات بين الاحداث والفلاش باك كان كل منهم في موضعه ليخدم الرواية وحبكة قوية جدا واحداث غريبة ومشوقة تجعلك في حالة تأهب وترقب لتكتشف الكثير من الاحداث ومن مرتكب كل تلك الجرائم
اللغة: لغة عربية سردًا وحواًا لغة بسيطة وممتعة
العنوان: مناسب تمام لفكرة الرواية حيث كانت كل هذه الاحداث تدور في خمس ساعات لا أكثر
الغلاف: غير. معبر عن الفكرة تماما
النقد: للحق الرواية كانت جيدة جدا بالنسبة لي ولن استطيع ان أكتب شيء سيئا وجدته به او اي خطأ بها تغاضيت عنه لانه لم يكن مؤثرا عندي وأرى للكاتبة مستقبلا لامعًا في أدب الجريمة
قيمت الرواية: ⭐⭐⭐⭐
والعلامة الناقصة ستجعل الكاتبة تحسن من موهبتها وتدرس أكثر أتمنى أن العمل القادم لها أقيمه ب خمس علامات ونجمتين
-
آلاء رمضان
رواية : لخمس ساعات لا أكثر.
الكاتبة : خلود مصطفى.
دار النشر : الرسم بالكلمات.
تقييمي : ⭐⭐⭐⭐⭐ .
---------------
--------------- --------------- --------------- ---------- الرواية تحكي قصة خمس أشخاص غرباء عن بعض كل واحد مُتجه لمكان لهدف مُعين و هيتقابلوا كلهم في طريق صحراء في جو عاصف و ماطر و شجرة تقطع طريقهم عن الوصول لأهدافهم .
رواية جميلة نهايتها أبكتني و تأثرت منها جداً ... حزنت على نهاية ساندرا و حليم و لكن فرحت لـ ليلى و آدم إنهم قدروا يوصلوا لأهدافهم في النهاية .
اللغة جميلة جداً لغة عربية فصحى سليمة و مفيش أي أخطاء إملائية قابلتني و ده كان شئ مُريح في القراءة .. الرواية اخدت مني جلسة واحدة بس بصراحة من أول ما فتحتها مقدرتش اسيبها لحد ما خلصتها .♥️
شوفت بعض مراجعات الأصدقاء هنا إنهم شافوا مثل الأحداث دي في أفلام قبل كده و أنا كمان بتفق معاهم ..
أول مرة اقرأ للكاتبة خلود مصطفى و بإذن الله مش آخر مرة لأنها كاتبة رائعة و واثقة إنها هتكون من الكُتاب الكبار في المستقبل بإذن الله .♥️♥️
الغلاف و الإسم حلوين اوي 👌🏻👌🏻
#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة
#دار_الرسم_بالكلمات
-
Salma Sameh Shames El-din
رواية جميلة جدًا و ممتعة و كانت بالنسبالي مفاجاة
بحب كتابات خلود لكن الرواية دي في مكان تاني خالص في قلبي ♥️