بدأ المؤلف كتابه بمقدمة مليئة بالاسئلة التي سيجيب عليها محتوى الكتاب كنوع من التشويق لقراءة الكتاب و الوصول الى اجوبتها.
انقسم الكتاب الى فصلين فيحكي الفصل الاول عن عصر المماليك منذ عصر قلاوون الكبير الذي بدأ في تكوين قوات جديدة وهاهنا يعرض المؤلف لنا ان المماليك نوعين البرجية و البحرية و صراحة لم اكن أعرف هذه المعلومة من قبل او يمكن ان يقال ان معلوماتي التاريخية قليلة أصلا و ينتهي هذا الفصل بالنهاية المعروفة لطومان باي على باب زويلة واذكر اني كنت قد قرات قبلا عن هذا الأمر ربما في رواية أولاد الناس لريم بسيوني و كم تاثرت و كاني عاصرت طومان باي بنفسي حقا.
اما الفصل الثاني في الكتاب فلكي نفهم جيدا كيف ولما تحول المماليك من سلاطين الى بكوات في ظل الحكم العثماني كان لابد من وجود هذا الفصل الذي تحدث عن بداية العصر العثماني و حال مصر وقتها بوجه عام و حال المماليك بوجه خاص.
تميز الكتاب في رايي بصحة المعلومات التاريخية التي يتضمنها و ذلك نتيجة سعة اطلاع المؤلف وقد تاكد هذا من ملحق المراجع للتي تم النقل/الرجوع اليها كما اشتمل ايضا على ملحق بأسماء المماليك البحرية و البرجية و ملحق اخر بالمصطلحات المملوكية الغريبة على اسماعنا وتفسيرها.
كتب باسلوب يكاد يكون دراسي و انا قارئة يصيبها الملل الشديد من كثرة المعلومات و دسامتها و طريقة عرضها بشكل متتابع ، فأنا اشبه الاطفال الذين نخفي لهم مرارة الدواء باي نكهة محلاة و هكذا التاريخ بالنسبة إلي فان وضعته ضمن عمل ادبي و جعلتني اغفل عن تلك المعلومات التي تبعث بها الي عقلي سعدت بك للغاية و لم أبد اى اعتراض.
#soso_reads
#دار_الرسم_بالكلمات
#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة