البحيرة الميتة - حميد إسماعيلوف, مريم خالد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

البحيرة الميتة

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

حكاية من قارة آسيا عن المخلفات والإرث البيئي الذي تركته الحرب الباردة. وسط مناظر طبيعية جميلة وشرسة ينشأ ""يرزان"" في منطقة نائية في كازاخستان حيث يختبر السوفيت أسلحة ذرية. يقع في حب ابنة الجيران وفي إحدى الأمسيات، لإبهارها، يغطس في بحيرة محظورة. الماء النشط المشع يغير ""يرزان"" إلى الأبد. يكتشف أنه لن يصبح رجلاً بالغًا أبدًا. بينما الفتاة التي يحبها تصبح امرأة جميلة. رواية عن قدرة الإنسان على التكيف في مواجهة الحماقات الكارثية التي صنعها الإنسان نفسه.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.7 15 تقييم
180 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية البحيرة الميتة

    15

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    البحيرة الميتة

    يتعاقب صيف قائظ الحرارة وشتاء قارص البرودة على تلك البقعة من ارض الله...طبيعة ساحرة و طفولة مبهجة.. تسحقهما تجارب الانسان عندما يعميه العلم الجاف عن الجمال فيميته.. عندما تبرر الغاية الوسيلة فيستبيح الانسان غيره من المخلوقات حتى لو كانت انسانا غيره...

    الحان موسيقية على الدومبلا والكمان.. وشخصيات تشبه تلك الالحان.. وايضا سماء وارض تتغير الوانها وطيور تغرد وثعالب وسناجب وزهور من كل الالوان واشجار وشجيرات.. اوركيسترا موسيقية بالحان تعلو وتهبط تارة مبهجة وتارة حزينة

    حكايات شعبية ترويها الجدات فتتشربها تربة الطفل البائس حتى يشبه قدره تلك الاساطير الخرافية... .وتصيبه لعنة الحكاية فيبقى ولادا للابد !! بينما تكبر حبيبته ويكبر كل الاولاد وكل الاجداد وكل الاعشاب..تنمو كل الالحان وكل الاحلام وكل المخاوف بداخله... فقط هو لايكبر ولا ينمو...

    اوزباكستان ابان الحرب الباردة بين روسيا وامريكا.. واسرتين تعيشان في سلام حتى يتغير كل شيء بسبب التجارب النووية هناك.. تتعدد الآراء بين الاشخاص مابين يجب ان نلحق بامريكا ومابين لاشيء في هذا العالم ممكن ان يبرر الحرب...

    وصف دقيق لحياة شعب يختلف عنا في التفاصيل ويتشابه معنا في المشاعر واستحقاق الحياة.. لغات هذا الشعب.. طعامه.. حيواناته.. بيوته احلامه.. فرحتهم بالراديو حين جاء ثم من بعده التلفاز.. حياتهم بسيطة بائسة لكنها سعيدة الى ان قرر البعض ان يلهون قليلا ببعض التجارب التي ربما تسعد قوما اخرين !!

    الكاتب.. حميد اسماعيلوف من اوزباكستان.. كتب الرواية باللغة الروسية.. ترجمتها للعربية مريم خالد.. الترجمة اعجبتني وكانت معبرة وصادقة في توصيل المعاني بلغة بسيطة وسهلة.. وصف الشخصيات والاماكن بديع.. عدد الصفحات ليس كبيرا فالرواية غير مملة ابدا واحداثها تدور في فترة زمنية ليست بالطويلة..

    فلسفات مثل الموت والحياة وقيمة الانسان والحب والحرب طرحت بكثافة في الرواية ولكن بشكل بسيط دون تعقيد.. وتخلل الرواية جو من الاساطير الشعبية.. المقطوعات الموسيقية والاغاني الرائجة في تلك الفترة ومناظر طبيعية خلابة واثر التجارب النووية عليها.. مما جعل الرواية تبدو كصورة طبيعية زاهية بالالوان سلطت عليها لهبا فاحترقت اطرافها وبهتت الوانها وانطفأت بهجتها.. واستحالت البجعة الى رافعة والشجرة الى حطب وزرقة السماء الى دخان كئيب... وضاعت احلام الفتى ان يصبح رجلا.. فجمدت حياته و بعد ان كان يعزف لحن الحياة صار كمانه ينوح بلحن الموت...

    رواية جميلة.. حزينة... ومأساة بشرية ربما عاشها قليل من البشر يوما ما.. ولكن قليل من البشر يساوي كل البشر.. فالبشر ليسو ارقام في السجلات.. فدائما لكل واحد منهم حياة.. وقصة... واحلام.....

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية عن طفل وتأثير التجارب النووية عليه وعلى أسرته..

    عن أثر التقدم العسكري على حياة الأبرياء..

    رواية جميلة عن حياةعائلتين وكفاحهما..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    جميلة وترجمة متقنة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق