من أمتع أجزاء السلسلة وأروعها
هدى تلك الطبيبة النفسية الصهباء التي قادت مجموعة من المرضى الذين يعانون من سقطات مرت بحياتهم فأدمت قلوبهم وأعطبت نفسياتهم ومنهم من عانى من الاكتئاب أو قرر أن ينهي حياته بدل المرة مرات، فلجأوا جميعًا للطب النفسي، وكانت هدى طبيبتهم جميعًا.
لتتخذ قرارًا برحلة علاجية تحمل اسم (التجربة ٨) على متن جزيرة نائية تطبق فيه عقاقيرها وجلسات علاجية يكشف فيها كل شخص من الثمانية مخاوفه وكوابيسه أمام الباقيين لتتجسد أمامه، لا نعي في البدء هل تلك الكوابيس واقع أم خيال يتراءى في أذهانهم فقط، وتتوالى الأحداث المخيفة من اختفاءات، وأحداث دامية.
لم يكن حلمي مهران في هذه القضية محامٍ كما اعتاد أن يكون
بل كان ضمن نزلاء الجزيرة ضمن المرضى المنضمين للرحلة العلاجية، وفي نهاية القضية اتخذ من القاضي موقعًا !
استمتعت كالعادة كما استمتعت بما سبق مما قرأته من قضايا حلمي مهران.