زينب في أمريكا - منى طه
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

زينب في أمريكا

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"بعين تشع أملا وقلب ينبض حماسا يهفو نحو الغد بحرارة تتحدى شمس «فينكس» صيفا، استطلعت «زينب» مبنى جامعة «أريزونا» الذي سيعقد بداخله أول اجتماع مع مشرف عام البعثة البروفيسور «ويليم سكوت» للترتيب لأمور السكن، وشراء الأثاث، والدراسة والتدريبات العملية. مبنى زجاجي فخم ينُم عن رقي وتطور وحداثة وتبعث طلته الشفافة ارتياحا وثقة في النفس هائلين. «أين أبنية جامعتنا العتيقة منه؟ إن مظهره فقط كفيل بفتح الشهية لالتهام العلم التهاما. بل إن المرء ليُفضل أن يمكث فيه دون أي مكان آخر.» إنها المرة الأولى التي تطأ قدماها جامعة أجنبية، وأين؟ في أمريكا نفسها! يالمذاق المرة الأولى! بيد أنها لن تكون أبدا الأخيرة. «لقد عرفت طريقي، وطريقي ههنا في بلد العلم والتحضر والمساواة في الفرص. إن البعثة مجرد خطوة على طريق لا ينضب عطاءً ولا يجف هبة. وإن الأمال المتدفقة والأحلام الفياضة لأكبر من أن تحتويها بين جدرانك اللامعة أيها المبنى العملاق على شموخك وعظمتك.» تقدمت «زينب» سريعا نحو المدخل الرئيسي هربا من أشعة الشمس المُسلطة عليها في الخارج في غير رحمة، تعلق على ظهرها حقيبة صغيرة وتسير إلى جوارها سيدة أمريكية مُضيفة استضافتها في منزلها وكانت تسحب حقيبة أخرى كبيرة. استقبلتهما مُرحبة مساعدة المشرف العام «بيلي»، أشارت إليهما بوضع الحقائب في غرفة صغيرة خُصصت لذلك. ودّعت الأم المُضيفة «زينب» وانصرفت، ثم عادت ثانية مسرعة الخُطى وهي تفتح حقيبتها وتُخرج منها بروازاً فيه صورة «زينب» مع أصدقائها في حديقة عامة مزدحمة بالناس، ومن خلفها تبدو فرقة موسيقية تعزف الموسيقى وقد ثُبتَ خلف الفرقة علم أمريكي كبير نُقشَ عليه «الرابع من يوليو عيد الاستقلال»، قالت: - كدتُ أنسى أن أعطيكِ صورتك يوم الاحتفال بعيد الاستقلال، كم تبدين جميلة يا «زينب»!....."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
2.5 2 تقييم
15 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية زينب في أمريكا

    2