حظاً سعيداً
تأليف
ميمونة الدخيل
(تأليف)
تنتظم الرواية في شخصيتين رئيسيتين صادفتا بعضهما في وطنهما في مرحلة الطفولة وشاءت الأقدار أن تجمعهما رحلة مشتركة في مرحلة الشباب، وكما يقول الراوي بأن أجمل أقدارك تسوقها لك أسوأ أقدارك، حيث سيكتشف بطلا الرواية في تلك البلاد البعيدة سرّاً له علاقة بمرحلة الطفولة، الأول سره يلتصق بوجهه ليدل على نفسه، ك
لعنة حلّت عليه من أسلافه، وعرقهم المختلف، حتى أصبح على قناعة بأنّه ينتمي الى طرفي نقيض: ثريٌ مغرور ينبذه "جدّه لأبيه"، وآخر فقير متواضع "جدّه لأمه" يتلهف لرؤيته. وليقرر البقاء بعد الرحلة حيث يحبّ أن يبقى ينتظر جدّته الأسيوية الآتية من بلاده. وأمّا الثاني فيحمل ذكرى لا تنتمي إلى الذكريات السعيدة وتتعلق بوفاة شاب مريض قدّم له والده دواءً عشبياً تسبب بموته وحَكَمَ القضاء عليه بالموت. وأمّا بقية المتدربين ممن خاضوا هذه التجربة بحلوها ومرّها، فسيكون لكل واحد منهما قصة مع الحظ السعيد.