اقتباسات من كتاب مولانا نظمي لوقا - إسلاميات كاتب مسيحي

أن الحقيقة لا تقنع إلا الإنسان المخلص في طلبها والمستعد لتلقيها في نزاهة وخلو من الهوى والتحامل.

قال: أضيئوا جميع الأنوار كي يرى كل طرف ما لدى الطرف الآخرعلى حقيقته بغير خفاء فتطمئن نفسه.

"إلى السائرين في الظلمة، ومن يلوح لهم من أنفسهم فجر جديد، وأيضًا إلى من يقدسون الحق ويغارون عليه ولا يعدلون به شيئًا".

فالمسيح يدعوك صراحة قبل أن تفكر في إخراج القذى من عين سواك أن تجتهد في إخراج الخشبة التي في عينك أنت.

يقول للمرة الثانية: لتكن ديانتك على عينك ورأسك، ولكن حذار أن تجعلها خندقًا تَرمي منه العقائد الأخرى أو أتباعها بالكراهية

بأن جوهر كل الديانات منحصر في أنها سبل تتجه بالمؤمنين بها إلى الله وإلى الفضيلة ومكارم الأخلاق التي هي نقيض الأنانية.

كل العداوات قد ترجى إزالتها / إلا عداوة من عاداك عن حسد.

من كلام البابا شنودة نعرف أن "نظمي لوقا" تم حرمانه من الكنيسة سنة 1959 أي فى السنة نفسها التي صدر فيها كتابه "محمد الرسالة والرسول"، في هذا الوقت كان البابا شنودة سكرتيرًا للبابا كيرلس السادس

لو كان "نظمي لوقا" في بلد آخر وقت إصدار كتابه "محمد الرسالة والرسول"- جرى هذا في العام 1959- لأصبح أيقونة عالمية من أيقونات الإنسانية، ولأصبح له أتباع ومريدون، ولقصده الكتاب والنقاد يأخذون عنه، ويروجون لما يقوله، ويجعلون مما قدمه مذهبًا