عالم مو > مراجعات كتاب عالم مو

مراجعات كتاب عالم مو

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب عالم مو؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

عالم مو - ياسر قنصوه
تحميل الكتاب

عالم مو

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    الكتاب يتحدث عن فلسفة كرة القدم ، لا بأس به

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #ريفيوهات

    "عالم مو- قالب شعبي.... وصدى صفارة مكيافيللي"

    (حين سُئل قيس بن الملوح: "من أحق بالخلافة، بنو هاشم أم بنو أمية؟"، أجاب: "ليلى").

    ربما ذلك الموقف البسيط-وغير المعروف صحته- أصاب بعضنا بالضحك. أو على الأقل التعجب للحال الذي وصل إليه مجنون ليلى بالانفصال تماما عن واقعه المستعر. لكن لا أظن أن بعضنا مرت عليه إجابة قيس المقتضبة "ليلى" ولم يضع لسان حاله تعقيبا على هيئة سؤال: بأي طريقة يرى العاشق دنياه؟ ومنه يدخل مفاضلة بين أمرين كليهما له ثقله ليستهل الإجابة على نفسه: إما التوضيح والتفسير والمقارنة بنظريات الفلاسفة والمسميات التي وضعها المفكرين، وإما الاستمتاع بالحالة ككل وصنع وصلة بين ذات العاشق وذات المطلع. تفتح سيل من الذكريات، وكل يبكي على ليلاه.

    وبموقف -إلى حد ما- متزن، يصنع الكاتب الأستاذ "ياسر قنصوه" في كتابه (عالم مو- عندما يركل الفلاسفة كرة القدم) الصادر عن دار ريشة بالعام الحالي، خطين متوازيين. يحمل إحداهما متابعة عينية للحالة التي يعيشها عدد كبير من العامة مع كرة القدم. فنرى من الكاتب إيضاحا لبعض المشاهد الظاهرة في اللعبة، كالعدالة في التنافس، وتأرجح الاحتمالات، وتجانس المشاركة مع محاولات التفرد، والتي بمجموعها تصنع خيوط العشق بتنويع مواطن الدهشة فتزهد العاشقين عن الواقع بما فيه إلا سواها. وثبات مواضع الطمأنينة بكونها تصلح كطوق نجاه يداعب أصحاب الأقدام المناورة لانتشالهم من المعاناة، ولهم حق الاختيار في الإمساك به كما ذكر الكاتب بفصل دراما "فارس والملك" عن شخصية "مو" أو العزوف عنها لضيقها عليه وحجرها على حريته بإفراد قصة شخصية "مليم" مبيض النحاس يالفصل المذكور، ومن بعدها استشهاده ب"فارس" ولهاثه في اللحاق بقطار الحياة والمعيشة، والذي أبعده عن تلك الفرصة.

    كما تمثل أيضا متنفسا عادلا لا يفرق بين العامة والمفكرين، فوضع الكاتب في فصل "صباح مسيمو.... مساء أبو راضي" شخصيتي "مسيمو" الإيطالي التائه المعرف نفسه بأنه من مدينة مارادونا، و"أبو راضي" المستقي حماسته وجرأته المميزة من لعب "مو" موظفا إياها تعويضا جراء ظلم الواقع عليه. كأنهما حجري رحى تطحن الجمل البليغة المنبعثة من الشاعر الراحل "محمود درويش" حين فازت الأرجنتين كأس العالم عام ١٩٨٦ مثل "الفرد ليس بدعة في التاريخ"، "ماذا فعلت بالساعة...ماذا صنعت بالمواعيد"، "لمن سنرفع دبابيس الدم" لتخرج إلينا مشاعر صافية عن العشق لتلك الحالة، والوجد لانتهائها مماثلا شعور أبو راضي حين يغادر "مو" أرض الملعب بعد نهاية المباراة، معززا -أي الكاتب- مبدأ التساوي فيتفهم كل من ضمتهم اللعبة من هواية أو شغف بالمتابعة، بعضهم البعض، ومنه تتلاعب المواقف بحرية في التكاتف والمناورة، أو التنافس، وكلاهما يلتقي عند المبدأ الشهير "الكل ضد الكل".

    - ينبع الخط الآخر من عقل الكاتب وأكاديميته. فبكونه أستاذا بقسم الفلسفة بكلية الآداب، جامعة طنطا، استطاع أن يحيل تلك المشاهدات إلى بعضا من تأملاته الخاصة من معنى الجنة وطريقة تخيل العقل البشري للمتع فيها بسؤال بريء من طفل لأبيه "هل في الجنة كرة قدم؟" ثم مفهوم العدالة المحير بالكرة بين قواعد الرأسمالية -أي القدرة الشرائية للاعبين والأندية- والتنافس المفتوح الحر على البساط الأخضر، إلى أن نصل إلى موقفه المتعجب من التهكم حول التطور السريع لعالم الكرة وهيمنته على العالم باقتباسه مقولة "الأزمة لابسة جزمة"، وتفسيره بأنه تطور يليق بمنطق العولمة وانفتاح المسارات "كالسياسة والاقتصاد" فيكون من المنطقي-برأيه- أن "زين الدين زيدان" وفوزه بكأس العالم لمنتخب فرنسا صورة متطورة للمجد الإمبراطوري الفرنسي، ورهبة "مو" أمام ملعب نادي ليفربول "الأنفيلد" تخفي في طياتها رهبة "نابليون " أمام الأهرام وقت الحملة الفرنسية على مصر.

    ❞ ‫ «اللعبة التي يمارسها الأوروبيون

    هي لعبة جماعية ليست فردية

    ‫ إنها كالنثر في الأدب

    ‫ أما كــرة أمريكا اللاتينية فهي كالشعر في الأدب”

    ‫ المخرج الإيطالي «بازوليني» ❝

    تتآلف تلك التوجهات وتتقوى بالإشارة لآراء المفكرين والفلاسفة، كمفهوم السعادة عند سقراط المتوازي مع مشهد حماسة "أبو راضي"، وبالمثل في تدرج حرفية مرادونا أمام خصومه وتدرج منهج التهكم السقراطي. وذلك حتى يكسب الكاتب الصورة-العماد الأساسي للكتاب- بعضا من الثبات في وعي القارئ بتجزئة المشاهد لاستيعابها من جهة، ومن جهة أخرى يسحب القارئ معه رويدا رويدا مقاربا الخطين - المراقبة والتحليل -إلى أن يوصلنا الكاتب إلى نقطة ما وهي علاقة الأدب بالكرة كما في الاقتباس السابق، تمثل البوابة التي تلتحم فيها رؤية المفكرين بالعامة. لتصب في قالب واحد وهي الذات؛ إذ أن اللعب والكتابة ما هي إلا مشاعر مترجمة من انعكاسات مشاعرنا بذواتنا.

    وانطلاقا من علاقة جملة مكيافيللي الشهيرة "الغاية تسوغ الوسيلة" بالزمن الحالي وتسارع لوازم الواقع ومتطلباته. ينقلنا الكاتب من خلال شرح بعض الظواهر الكروية ك"مارادونا" أو "محمد صلاح (مو)" أو الشخصيات التي عاينها مثل"أبو راضي" إلى حقيقة ثابتة: كل فرد على نفسه سيد، يحاول بوسائله المتاحة والمنطقية" أمام ذلك السباق البشري لأجل التفرد أو السعي لشعور التوازن والاتساق مع ذاته، فيحاول اللعب مع الزمن والتماشي مع مقتضياته ومفرادات التصرف المتغيرة بحسب مبادئ المجتمع أو العالم ككل مثل "مو"، أو الانسحاب بشكل يحافظ على مكانته دون تشويه بعبث مواجهة لا طاقة له بها. فيعلن أن "زمن اللعب راح"، ولا يبقى إلا أرشيف حي من الحكايات ينتظر شخصا مناسبا ليضخ فيه فينطلق في السباق...وربما يحقق اسطورته

    يمكنني أن أقول بعد كل ذلك أنه كتاب ممتع، لا يركز على شخصية "مو" بشكل متحيز وسط التوترات على شخصه في الآونة الأخيرة. بل يعتبره ممرا للدخول لعالم متشابك، تصبح فيه الكرة مجازا-أو ملخصا- للعالم. ولم لا؟ أليست كروية مثلها؟!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    صراحة الربط بين الفلاسفة و الكرويين موفق و مباشر و غريب ألا يفطن إليه عاقل فالاثنين إشكاليتهم في رأسهم، و تعبهم داخلي غير مرئي و لا علاج له مع الأخذ بالاعتبار أن الله وحده الشافي المعافي و قادر على كل شئ.

    كما أن المعلومات الفلسفية داخل الكتاب من الكثرة التي تناطح بها المعلومات الكروية التي يقدمها.

    فكرة كرة القدم كنداهة واقع حي و إن كان مزعجًا :

    ❞ وأبدع صورتها أدبيًا (يوسف إدريس) الصوت الذي ينادي عليك من بعيد مجهول ويهتف باسمك، فتقع في حبائل غوايتك حتى نهايتك! قد تكون النداهة في كرة القدم هي الجماهير الغفيرة والفقيرة إلى المتعة والفرح، وربما يتقاسم معها نبرةَ الصوت وسائلُ الإعلام ❝

    ‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

    #أبجد

    #عالم_مو👍

    😂😂😂😂😂😂😂��😂

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1