لم تتصور زكية بأن يعرف فارس الأحلام أنها تزور شجرتها كل يوم وتتعطر من زيتها كانت تعتقد ألاّ أحد يعرف هذا السر العائلي لم تفكر مطلقا بأن تبوح بالأمر وسط هذا الفضاء الذي لا يحترف سوى لغة الجسد..
#محمد_فتيلينه
ترائب : رحلة التيه والحب
نبذة عن الرواية
من الرّواية: وسط الدار الرّحبة، شكّل الشباب حلقة كبيرة، يرتدي معظمهم عمائم وقنادير بيضاء، تُزيّن وجوههم الفتية لحى خفيفة. صوت دافئ انطلق يردّد على مسامع الحاضرين الذين يتوسطهم أمادو، أناشيد الشوق. الكلمات تقتحم فؤاد أمادو الأسمر بشكل يدعوه إلى الشعور ببهجتها، كأنها المرة الأولى التي يسمع كلمات الشيخ الكبير ابن عطاء الله: فلا ذاكرٌ إلا لأجلك ذكره ولا راحلٌ إلا لقَصْدِكَ مسراهُ ولا شيءٌ إلا أنت فيه ممثلٌ مقيمٌ، وإن لاحت بعينيّ أشباهُ استمع بوقار إلى كل حرف، وتناهت إلى قلبه أنغام الأناشيد كأنها شلال من يقين. أعانته الكلمات ليسبح دون مجداف إلى مرفأ تمبكتو، إلى باكيتا.عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 272 صفحة
- [ردمك 13] 978-9931-801-15-3
- منشورات ضمّة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
21 مشاركة