اقتباسات من كتاب يعاسيب في حياة النبي صلى الله عليه وسلم

الأرب: الحاجة والطلب.

النطع: بِساط مِن الجِلدِ يُوضَعُ عليه الطَّعامُ يُشبِهُ السُّفرةَ.

‫(55) الأقط: اللبن الجاف.

اشتركت (رضي الله عنها) مع النبي (صلى الله عليه وسلم) في غزوة الطائف بعد حنين، وخيبر، ثم حجة الوداع، ولم تحج بعد وفاة النبي بعد ما سمعت قوله (صلى الله عليه وسلم): “ هذه ثمّ ظهور الحصر”(49) ‫ تُوُفِّيَتْ (رضي الله عنها) في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنها في عام عشرين من الهجرة.

يقول ابن القيم: (ومن خصائص زينب (رضي الله عنها) أن الله -عز وجل- كان هو وليها الذي زوّجها لرسوله (صلى الله عليه وسلم) من فوق سماواته) كما ذكر بعض العلماء أن النبي (صلى الله عليه وسلم) دخل على زينب بغيرإذن،

عمها «قبيصة بن عمرو الهلالي» هو الذي تولّى زواجها(37) ‫ كانت تُدْعَى حتى من قبل إسلامها «أم المساكين»، وذلك لشدّة بِرّها بالفقراء والمساكين، فقد حباها الله نفسًا مؤمنة شغوفةً بأعمال البِرّ والصدقة؛ فلم تألُ جهدًا في رعاية الأيتام والأرامل، والإحسان .

وبنى بها في العام الثالث من الهجرة، فكانت (رضي الله عنها) أمًّا للمؤمنين بعد «عائشة»، و»سَوْدَة بنت زمعة» ‫ وهكذا شرّفها الله -عزّ وجلّ- لتكون زوجةً للنبي (صلى الله عليه وسلم) تنهل من علمه، وتقتبس من نوره بما حباها الله من ذكاء و فطنة❓

«حفصة بنت عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى»- رضي الله عنها - وعن أبيها، وأمها هي الصحابية الجليلة «زينب بنت مظعون» أخت عثمان بن مظعون - رضي الله عنهما - ‫ كانت متزوجة من الصحابي الجليل «خنيس بن السهمي

عدم حجّها بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - لما سمعت قول النبي لأمهات المؤمنين في حجة الوداع: هذه وظهور الحصر (يأمرهن أن يلزمن بيوتهن)، فقالت سَوْدَة- رضي الله عنها- «والله لا أحجّ بعدها»(27) ‫ وفاتها (رضي الله عنها): توفيت سودة بنت زمعة في سنة أربعة و خمسين في حكم معاوية محققة بذلك ...

خفة روحها، وحسن معاشرتها سواء مع النبي - صلى الله عليه وسلم- أو مع زوجاته أمهات المؤمنين - رضي الله عنهم أجمعين-، فكانت دائمًا ما تنشر البِشْرَ، وتشيع البهجة والسعادة في بيت النبوة، ومن ذلك: أنها صلّت ذات يومٍ خلف النبي صلى الله عليه و سلم فثقلت عليها الصلاة

اتصافها بالجود والكرم وحب الصدقة ‫ - أنها كانت معطاءة تحب الإنفاق في سبيل الله حتى أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- أرسل إليها بغرارةٍ (وعاء توضع فيه الأطعمة) من دراهم، فقالت: ما هذا؟ قالوا دراهم قالت: في غرارة مثل التمر ففرقتها بين المساكين

التخفيف في الحج بفضل سَوْدَة، فعن عائشة - رضي الله عنها-: «نزلنا بالمزدلفة فاستأذنت النبيَّ- صلى الله عليه وسلم- سَوْدَة أن تدفع قبل حطمة الناس (زحامهم)، وكانت امرأة بطيئة لثِقَلِ وزنها، وكِبَرِ سنّها، فأذِنَ لها، فدفعت قبل حطمة الناس، وأقمنا

فقال: “وأبيك لئن صدقت رؤياك لأموتَنّ، وليتزوجنّك رسول الله”، فقالت:حجرًا وسترًا، ثم رأت في المنام ليلةً أخرى أن قمرًا انقضّ عليها من السماء، وهي مضطجعة، فأخبرت زوجها فقال: “وأبيك لئن صدقت رؤياك لم ألبثْ إلا يسيرًا حتى أموت، وتتزوجين من بعدي.

وأنجبت منه خمسة أبناء، وتُوُفِّيَ عنها بعد فترة قصيرة من العودة إلى الحبشة وجاءت بشارة زواج النبي لها في منامها قبل وفاة زوجها “السكران بن عمرو”، حيث رأت في منامها أن النبي - صلى الله عليه وسلم- أقبل يمشي حتى وطء عنقها.

فقبل النبي - صلى الله عليه وسلم- وذهب مع بعض أعمامه يخطبها، وزوجها له عمها “عمرو بن أسد” ‫ - لما لمست خديجة - رضي الله عنها - من النبي - صلى الله عليه وسلم - شغفًا بالتأمل والتفكر، وحب العزلة

ميسرة لسيدته منبهرًا بخلق النبي - صلى الله عليه وسلم- وحسن مصاحبته؛ فلما سمعت - رضي الله عنها- بذلك أحست أن محمدًا سيكون له شأن عظيم، وحدثتها نفسها بالزواج من النبي، فأرسلت إليه “نفيسة” أخت “يعلى بن أمية”، تعرض عليه الزواج فقبل.

أمها فاطمة بنت زائدة”، ولِدتْ في مكة، ويلتقي نسبُها مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الجدّ الخامس، فهي أقرب زوجاته إليه ‫ وهي أول من تزوّجها النبي - صلى الله عليه وسلم-، كانت متزوجة قبل النبي - صلى الله عليه وسلم بعتيق