عزيز مصر
نبذة عن الكتاب
"من روائع الكلام عن العظيم «يوسف عليه السلام»: الْحَاسِدُونَ أَلْقَوْهُ فِي الْجُبِّ، وَالسَّماسِرَةُ بَاعُوهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ، وَالْعَاشِقُونَ ألْقَوْهُ فِي السِّجْنِ، وَالْعُقَلاءُ جَعَلُوهُ وَزِيرًا، وَأَصْحَابُ الْمَصَالِحِ خَطَّطُوا لَهُ وَعَلَيْهِ، فَلَا الْقَصْرُ عَلَامَةُ الْحُبِّ، وَلَا السِّجْنُ عَلَامَةُ الكُرْهِ، وَلَا الْمُلْكُ عَلَامَةُ الرِّضَا. إِنَّمَا الْأَمْرُ كُلَّهُ (وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ) يوسف:6 "التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 184 صفحة
- دار ملهمون للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Rawan Atiah
"من كتب السجن لنبي الله يوسف عليه السلام، وهو ذاته جعله بعدها عزيز مصر؟ (الله عز وجل).
كتاب "عزيز مصر" للكاتب شعبان منير يروي قصة سيدنا يوسف عليه السلام بطريقة جذابة ومختلفة وسلسة، بدءًا من جده إسماعيل عليه السلام، كما لو أن الزمن ينفتح أمامنا كصفحة بيضاء، لتبدأ الحكاية في فصول لا تنتهي من الغموض والدراما.
هذه القصة، مثل نهر متدفق، تجعل القارئ في انجذاب تام لمعرفة الحدث التالي. كلمات الكتاب تتناغم كأنها نغمات موسيقية، تجذب القلب قبل العقل، ورويت بطريقة تجعل القارئ يتساءل: هل من مزيد؟، وكأن أبواب المجهول لا تزال مفتوحة أمامه.
جميعنا نعلم بقصة سيدنا يوسف عليه السلام، لكن في هذه الرواية، تبدو التفاصيل وكأنها لوحة فنية مرسومة بريشة من نور، تجعلني أفكر كيف يمكن إسقاط هذه العبرات على واقعنا. وكأننا نغوص في بحر عميق من التأمل، نكتشف فيه كيف يمكننا أن نتعلم الصبر والقوة من سيدنا يعقوب عليه السلام وابنه يوسف.
ومن هنا، يأتي الجزاء الإلهي لكل مجتهد نصيب، ذلك الجزاء الذي رفع سيدنا يوسف من سجن الظلمات إلى عزيز مصر، كما يُرفع اللؤلؤ من أعماق البحر، ليضيء درب حياته، ويشرق فيه نور العزة والكرامة."