❞ هي/ على أهبة الوصل،
هو/ على وشك الغياب..
وبينهما سنابل ورسائل، كفرصة ثمينة لمناقشة جدوى الحياة.
ما زال للحبر بقية. ❝
المحكوم عليها بالأمل: رسائلي إلى الرجل النبيل
نبذة عن الكتاب
أيا سائلي عن الحبّ وأحواله، وكاتبًا عن أهله وأهواله، وشارحًا سرَّه وأسقامه. الحبّ يا سيدي سرٌّ إلهي، نعمة النّعم، ونقمة النّقم، قليلُه يروي، وكثيرُه يُعمي. الحبّ لا طريق نعبره إليه، ولا سبيل منه إلا إليه، الحبُّ هو العِبرة والطريقة، وهو لذَّة المُنتهى وجنة الحياة الدنيا. الحبّ ماءٌ ودماء، يجري في عروقنا، يصل أفئدتنا، يروي ظمأ أرواحنا، يسقينا شهدَ الوصل. الحبّ يُشبعنا، يُحيينا، ثم يُميتنا على أسرَّة الشوق أو ليالي السُّهد! الحبّ نُطفة الحياة، ومُضغة العشق، وليدُ اللحظة، أبديُّ البقاء! الحُبّ لا يقبل القسمة إلا على قلبين! في الحبّ يا سيدي الرِّبا محمود، والنسيان منبوذ، تحِلُّ به دماء القلب، ويحرُمُ فيه البعد، ويجوز للعاشق ما لا يجوز لغيره! الحبّ أعلاه الفرح، وأسفله الترح، والقرب والبعد عن اليمين وعن الشمال متربِّصان! وأما عذاب الحبّ فمستساغ، والصبر على إجحافه فمُستطاع! والكتابة عنه استمتاعٌ وأيما استمتاع! الحبّ يا سائلي، يعلو في القلبِ ولا يُعلى عليه.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 112 صفحة
- [ردمك 13] 978-9923-13-664-5
- الآن ناشرون وموزعون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
118 مشاركة