المقياس المشهدي: حسب دراسة "فون ستابس" وتحليل "بوكوهلت"
تأليف
أنطوان م.الشرتوني
(تأليف)
يشكل المقياس المشهدي، الذي يقدم دعما في التعبير، اختباراً مميزاً ومسلياً للأطفال الذين لا يريدون التكلم أو التحدث عن مشاكلهم. يفرض هذا الاختبار عناصر في مساحة محددة حيث يقدم الطفل إجابات، تعتمد على التنظيم الإدراكي، الحركي والشفهي عند الطفل من خلال مشهدٍ بناه. ومن خلال هذا المقياس، يمكن أن يُعكس التنظيم النفسي للشخصية، وذلك يتعلق بالتلاعب بالأغراض من خلال الرجوع إلى "وضعيات" أو مواقف محددة وناتجة عن تجارب مَعيشة. وطبعاً يجب أن يفرق الاختصاصي النفسي ما بين الخبرات اليومية الحقيقية والبناءات الخيالية، فقصصُ المشهد و"وظيفة" الشخصيات المختلفة وتقسيمات السردية... يمكن أن تساعده في التفرقة ما بين الخيال والواقع.