الأحمر ما عاد يليق به
نبذة عن الرواية
كنت أخاف الموت، والآن أصبحتُ أخاف تلك الطرق التي أرى بها نهايتي الحتمية أكثر من أي شيء، ولكن لا يوجد ما هو أكثر رعبًا من مشاهدة الناس لك، وأنت تتعرض للقتل دون أن يمد أحدهم يد المساعدة لك كأنهم في حالة استمتاع برؤية الدماء والموت، تلك النشوة على وجوههم تخبرني أن الآدمية ماتت بداخلهم وأرواحهم تم تسليمها للعالم السفلي في صفقةٍ تبادلية للتجرد من المشاعر... يخبرني من حولي أن الهذيان تملَّك مني، ولا أملك القدرة على تمييز الأشياء حولي، أثور سريعًا ثم أضحك حد البكاء، أصدقهم القول فهم أدرى بحالي مني خاصة في تلك الفترة التي أصير فيها غير قادر على مقاومة النوم، كل الطرق باءت بالفشل، هأنا مستيقظ لليوم الثالث على التوالي، وأخاف أن أسقط في غفوة جديدة، أتساءل: ما فائدتي في تلك الحياة إن كنت سأظل في كرٍّ وفرٍّ غير قادر على ممارسة حياتي الطبيعية؟ لماذا وُجد الخوف من الأساس؟!!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 120 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-488-663-8
- دار اكتب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
16 مشاركة