جميل جداً ذوق راقي
عظومة
نبذة عن الرواية
لم أر عظومة منذ سنوات. وحين رأيته كان يحتضر. وبدا لي أنه يعرف أنه في نهاية مشواره، كما كنت أنا أيضًا أعرف ذلك. كانت ابتسامته الكبيرة معلقة باستسلام في فراغ شاحب، وغطت عينيه سحابة من الضباب الرمادي. بدا هيكلًا عظميًا مغطى بجلد باهت تتناثر فيه التقرحات والبقع البنية والسوداء. ابتسامته وحدها كانت تشي بأنه لا يزال حيًا.عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 170 صفحة
- دار ميريت للنشر