(أركان)
«رغم صلابتك.. وعلى قدر قوتك.. قد تقابل يوما من يستطيع إيقاظ شئ ما بداخلك.. حينئذ ستشعر بالضعف؛ وستعانى أكثر مما قد يحدث لأى شخص عادى.. فالأقوياء عذابهم يليق بهم»
كالعادة؛ كلما بدأت فى عدد جديد من روايات الطارق، شعرت وكأنى بدأت مغامرة جديدة؛ فالرواية من حيث الحبكة قوية جدا، كما أن هناك ترابط قوى بين الأحداث، تناولت أيضا الجانب النفسى للشخصيات بدقة تامة، كما تناولت العديد من المعلومات عن (أخوية بورين)،(الفكر التوراتى الصهيونى الماسونى)،(وعبدة الشياطين)، فكان غرض الرواية هنا توضيح الفكر العقائدى المتطرف،وترسيخ العقيدة السليمة؛فى ظل هذا التقدم والانفتاح؛«فالنفس البشرية اذا لم تروضها دائما.. بالعبادة وإعطائها الضرورى فقط من الحياة.. مهما اعطتك تلك الحياة من مال او سلطة او صحة.. ستلتهمك»، كما قام الكاتب ايضا بتوضيح لبعض المعلومات التى تم ذكرها داخل المتن على الهامش دون قطع تسلسل أفكار القارئ.
*الرواية هادفه جداا.
نهاية الرواية تشير بأن العقيدة السليمة هى التى تنتصر فى النهاية مهما كان الثمن.