بعد القراءة في العدد الأول والثاني كُونت عندي فكرة أن هذه السلسلة بديعة ورائعة وأنها مظلومة جدًا، في هذا العدد رحلة سحرتني وجعلتني منغمسة في القراءة حتى أتممت قراءة العدد في ساعة متواصلة!
يفكر البعض أن الفكرة كُتبت لمرات عديدة ولكن في اعتقادي أن لكل كاتب بصمة حتى لو لنفس الفكرة والموضوع.
🟧اسم العمل: مالاكان.
🟧اسم الكاتب/ة: حسن الحلبي
🟧عدد الصفحات: 136
🟧العمل متوفر إلكتروني وورقي.
🟧صدر عن روايات مصريـة
الغلاف:
صور الغلاف محور هذا العدد من فكرة وقصة، بعادة أغلفة الدار فهذا الغلاف رائع.
فكرة العمل:
في هذه الرحلة نعيش مع "سامر" رحلته بعد أن تم الإعلان على انضمام "سامر" و"ديمتري" للمخابرات ودُعي إلى الحفل الكثير، في هذا الاحتفال يأتيه اتصال من المستشفى ليُخبر أن هناك جثة تشوهت ملامحها بعد دفنها!
وفي نفس الاحتفال تتصل به زوجته وتقول أنه هناك رائحة عفنة كرائحة الجثث تخرج من شقة جارتهم "سو" أهل ما تت هذه المسنة؟
تُتابع الأحداث بتشوه 5 جثث أخرى بطريقة أقل ما يقال عجيبة!
ما سر اختيار انتشال وتشويه :القلب، اللسان، العين!
هذا ما ستعرفه عند توجهك لقراءة العدد الثالث من سلسلة تاكسي.
اللغة
كان حوار وسرد باللغة العربي الفصحى البسيطة والسلسة في الفهم والإدراك لكل المفردات.
السرد والحوار:
جاء السرد كالمعتاد على لسان "سامر" والذي لم تختلف طريقة تعبيره عن المواقف التي تحدث ويمر بها هو.
السرد ممتع وشيق جدًا كمثل هذا العدد قليل الصفح.
مميزات العمل:
في العدد السابق خُذلت لأني كنت أتوقع الكثير والأفضل لكن لم أجده، ولكن هنا لم أرفع سقف توقعاتي وجاء العمل كفكرة ممتاز جدًا وراق لي جدًا.
عنصر التشويق لم يخلُ أبدًا في هذا العدد، خاصةً أن الفكرة كانت تلفت الانتباه وتثير الذهن لمعرفة ما هي الحقيقة والدافع؟
السرد المميز والأحداث السريعة كانوا في الصميم.
عيوب العمل:
أنه انتهى!، عند انتهائي من هذا العدد أصبح لدي رهبة من أستكمل الذي يليه بسبب ما حدث بعد العدد الأول الذي كان فائق لتوقعاتي ومن بعده خُذلت!
🟧التقييم الكلي من وجهة نظري: ⭐⭐⭐⭐⭐/5