واثقة بأنك سمعت عن الفيروس الذي يصيب جهاز الكمبيوتر أو التليفون، ولكنني أكيدة أنك لم تسمع عن الفيروس وهو يتشكل كالبشر نفسهم ولا تستطيع التفرقة بين إذا كان هذا متحول فيروسي أو بشر طبيعي! كائن بشري مجهز بشكل يشبه الممثلين في الوسامة والرياضيين في عضلاتهم المفتولة، إنهم لا يموتون حتى لو صوبت عليهم الرصاص! في كل مرة يتشكلون من جديد بعد تجربة العديد من الطرق للتخلص منهم ولكن بلا جدوى!
هم هنا للتدمير! تدمير كوكبنا بأمر من الأميرة خاصتهم ليصبح السائد ذلك العالم خاصتهم الذي لا نعلم عنه شيء!
🟧اسم العمل: حديقة الجثث
🟧اسم الكاتب/ة: حسن الحلبي
🟧عدد الصفحات: 123
🟧العمل متوفر إلكتروني وورقي.
🟧صدر عن روايات مصريـة
فكرة العمل:
يتابع معنا الكاتب في سلسلة تاكسي في العدد الثاني له مع الثلاثة أشخاص الغريبين عن بعض المتجمعين في كل حدث ، وعن المفاجآت التي تحدث لهم من المتحولين من العالم الآخر والذي ستعرف بعض الأشياء عنه في هذا العدد من السلسلة.
يبدأ مع سائق التاكسي الذي يقابل شخص ذات هيئة غريبة-ألم تعرفه يارجل للآن؟-وبنفس السذاجة ينقله لمكان ما يريد وهو "أقدم مقبرة" أهل يريد أن يزور شخص عزيز عليه أو أن هناك شيء آخر؟
اللغة:
لم يستخدم الكاتب المفردات صعبة الفهم، فكانت اللغة والمفردات بسيطة وسلسلة للغاية، وتساعدك على الفهم بسهولة.
السرد والحوار:
اسلوب السرد للكاتب لم يتغير والذي كان على لسان سائق التاكسي "سامر"، كنت أريد مثلًا أن ينقلنا الكاتب للسرد من جهة المتحول هذه المرة لأعرف ما يدور برأسه وأعرف المزيد عن عالمه أو تحليله للمواقف كونه ليس بشري!
كالعادة السرد كان جيد وشيق في معرفة التالي في الأحداث والمفاجآت التي ستطرأ علينا.
مميزات العمل:
تطور الأحداث هذه المرة كان جيد لمعرفة الأكثر عن هذا العالم الذي ستكتشف ما يجعلك مذهول منه.
عنصر التشويق كان لابد منه في هذه الفكرة ، هو لم يكن بشدة هذه المرة ولكن لا بأس به.
عيوب العمل:
تشابه طريقة النجاة من كل مشكلة يورط بها سائق التاكسي، ولكنها حتى لم تكن كقوة الأولى!
🟧التقييم الكلي من وجهة نظري: ⭐⭐⭐✨/5