لدغات حميمية - إيمان ماجد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

لدغات حميمية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

"أبحثُ عني بالصور بالفتارين بنشرات الأخبار بين المفقودين والموتى فأعثر عليَّ مسجاةً في سلة المهملات أنثال من الثقوب الضيقة أقبع في زاوية غرفتي ظهري للعالم ووجهي للحائط أتابع دراما «خلف الجدران»"
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 2 تقييم
10 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب لدغات حميمية

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    شاخت أحلامها

    هي التي لم تزل طفلة

    تلعق الغصة من ثدي الحياة

    بدلاً من أن تلعن الدنيا

    لعنت أنوثتها التي لم تحتضن صقيع رجل

    تصلبت أطرافه من برد المسافة!...

    رجل نامت كل إناث الأرض

    في سريرته الدافئة

    ولم تقرب واحدة حتى

    سريره البارد!

    من قصيدة #شِعْرُكِ_الهادر

    قصة حبنا مدججة بالتناقضات

    عطش وارتواء

    حرمان وشبع

    أتذكر أول مرة وقعت فيها عيني عليك

    ولا أدري ما سبب تلك الدمعة

    التي انسابت منها رغماً عني

    كنهر تثلج منذ دهر

    ثم سطعت عليه الشمس دونما انتظار

    تنفستك لحظتها طويلاً بعمق

    تنفستك حتى امتلأت رئتاي بك

    امتلاءً رهيباً..

    كنت كلما نظرت إليك

    أطيل النفس وأحبسه في صدري

    حتى أوشك على الاختناق

    وأأبى أن أنفثك

    مرت أيام وأنا مصلوبة على أذرع الانتظار

    تأكل من رأسي الطير

    ويتبخر في قلبي الصبر

    جفت في العراء عروقي

    وأنت بصمتك تسحب من رئتي الهواء

    ناجيتك سراً "يا حبيبي"

    أفلأجلي أتيت!

    لا أدري كيف لبيت

    لكني مؤمنة أن نداء القلب للقلب

    يعبر السماء والبحار ويطوف الأرض

    ليبلغ رسائل الحب

    رغم أنف المسافات والبعد

    طرقت بابي بكلمة

    وأقسم لك أن صداها ما زال يدوي في صدري

    كقرع كوكب على باب كهف أنهكه الظلام والبرد

    تحطم الباب

    ودُك الكهف

    وانخسفت الأرض..

    ولا زال صوتك عالقاً في أذني

    قوياً في قلبي

    كإعصار لا يعرف وجهته لأين..

    أحببتك بصمت وعنف وصدق وجنون وروية

    حتى استفرد بي حبك

    كنت ولا زلت أنت وبعدك لا شيء

    كيف ومتى ولماذا أحببتك كل هذا الحب؟!

    صدقاً لا إجابة لدي..

    فربما سر هذا الحب كأسرار التكوين والخلق

    والتقينا

    بعدما تعثر المضي فرادى على كلينا..

    واستحال لروح دون روح أن تحيا..

    مضينا سوياً،

    ضحكنا وبكينا واجتزنا أموراً عصية

    وها أنا بين يديك أتوسلك

    أن تقبض على قلبي

    ولا ترده يوماً إليَّ..

    #قلادة_حب

    امتثلت بين يديه ارتقب في عينيه المصير

    وانقلب الطريق

    تبع كعبي العال كعبه العريض

    مشيت وخلفي جيش من النساء

    تجمع عطره الدافق مع كل نبضة

    في سلال الورد

    تتربصن التفاتاته

    تترصدن خطواته

    ثم تراهنَّ على أسر قلبه وألقين النرد

    أشهرت عطري في وجه هذا الحريق

    أشهرته لأقطع شكي باليقين

    وضع يده فوق يدي

    ثم غرسنا السيف معاً

    بقلب الطريق

    #تيك_توك

    بأول خطيئة اقترفتها

    عندما تركت شفتي على شفتيه

    فانتهك بمذاقه..

    حواسي الخمس

    فهمست بأذنه متسائلة:

    عشقتك وعشقتني

    لكن متى كان للفنجان لسان

    لتلعق ما علق على شفتي

    من قهوة؟!

    ذكراي الأخيرة..

    صدفة لقنتني درساً قائلة:

    لكل صدفة صوت

    كما لكل لغة لسان

    وقلبك البحر المترجم

    ولك حبيب في هذا الزحام..

    ستسمعين يوماً

    مع هدير الموج صوتاً يقول:

    أيا وجعاً يمتد كالمسافات..

    تصفر الريح في أعماقنا بحثاً

    عن ساكن الأغنيات..

    لغة سوف تفهمينها

    وستتبعين الصوت

    كطوق نجاة!

    وعلى الشاطئ اتبعي

    خطى المفردات

    من قصيدة النثر #وشوشات_صَدفْ

    بمخالب الزمن على ملامحها

    وتقاسيم وجهها

    طال انتظارها..

    حتى حفر اليأس قبراً للأمل

    ودفن معه صبرها

    فمنذ رحيله..

    استعانت على نسيانه

    بكل الأشياء الممكنة

    فتحت كتب الجان

    أشعلت دوائر النيران

    وارتدت الأحجبة!

    استعاذت من شياطين أفكارها

    بقراءة كل الأوردة

    ولا جدوى!

    فكل الطواحين داخلها كانت صافرة

    إلا طاحونة النسيان

    كانت عاطلة..

    من قصيدة النثر #بجوار_المدفأة

    هل تعلم كيف أصبح

    مذاق قبلتي بالنيكوتين!

    هل تعرف اسم عطري الحالي

    الذي منعت منه مؤخراً؟!

    إن رجلاً لا يعرف رائحة أنثاه

    لا يعول على ذاكرته..

    عامان لم أمل انتظارك

    أكتب لك كل يوم

    أقرأ لك الجريدة في صمت

    أرتشف وجه فنجان قهوتك كما اعتدت

    واستودعك أسراري قبل النوم

    عامان لم تكتب لي حرفاً

    إلا عندما استفز صمتي رجولتك

    ولم تدر أن خلف هذا الصمت موت

    من قصيدة النثر #رسالة_مسجلة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق