الملايين في ألمانيا تسبِّح باسم هتلر، وها هو قائدهم المجنون يبطش بجميع معارضيه ويهدد ويتوعد، بل يؤجج مشاعر الكراهية في أفئدة أتباعه، بعد أن أشعل النار في ثياب أوروبا كلها، فأصدقائي أعضاء الأحزاب الاشتراكية والشيوعية يُعذَّبون في سجون الحزب النازي الآن.
أنا وعمي ... والإيموبيليا
نبذة عن الرواية
لجأ الألماني «روبرت شارفنبرج» إلى مصر هربًا من رجال الجستابو في ألمانيا النازية، وما كاد يستقرّ ويبدأ عمله في السينما بمساعدة صديقه المصري حتى تُوفِّيَ ذلك الصديق تاركًا ابنه الوحيد «فكري» في رعاية «شارفنبرج». وعندما تأتي «إلزا» ابنة شقيقة «شارفنبرج» لتقيم معه في عمارة الإيموبيليا، يبدأ «فكري» في التقرُّب إليها ومحاولة إثارة اهتمامها، في الوقت الذي يقع فيه «شارفنبرج» في غرام «زوزو» التي يشك «فكري» في كونها عميلة مخابراتية؛ فيقرِّر التفرُّغ لكشف حقيقة تلك المرأة الغامضة ! تنقل الرواية بشكل تشويقي أجواء العمل السينمائي في مصر خلال أربعينيات القرن الماضي، وهو ما يُعَبِّر عنه الروائي ناصر عراق في أجواء من الطرافة، ليُظهِر بعض الشخصيات المعروفة مثل أم كلثوم ومصطفى النحاس وصلاح أبو سيف ونجيب محفوظ بوصفها شخصيات فاعلة داخل النصّ، تتبادل مع أبطاله الكثير من الهموم والتساؤلات حول نشاط أجهزة المخابرات في عالم ما قبل الحرب العالمية الثانية وتسلِّط الضوء على التطورات السياسية خلال تلك الفترة وتُظهر ما فيها من ثراء وتنوُّع، وتنتصر للتعددية الثقافية والفكرية لتُقدِّم تحية حارَّة لزمن أفلام الأبيض والأسود المؤطَّر بالحنين.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 243 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-09-3858-4
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية أنا وعمي ... والإيموبيليا
مشاركة من عبدالسميع شاهين
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sherif Elhamawy
أنا و عمي و الايموبيليا
ناصر عراق
مع روايات الكاتب الكبير ناصر عراق فأنت تقرأ التاريخ و لكن من خلال قصه تتعدد فيها الشخصيات بعضها شخصيات حقيقيه و بعضها من خيال الكاتب و هو لا يكتفي بالاحداث و الشخصيات فقط بل يختار ايضا المكان الذي تدور فيه او حوله أحداث الروايه لتكون جزء هام منها مثل الانتكخانه و الازبكيه و اللوكاندة ..
و في روايه انا و عمي و الايموبليا كانت عمارة الايموبليا هي المكان التي تنطلق منه شخصيات الروايه و هي بنايه عريقه تم بناءها عام ١٩٤٠ م و اختار الكاتب فتره زمنيه قصيره و لكنها في غايه الاهميه مابين عامي ١٩٤٤ و ١٩٤٥ حيث نهايات الحرب العالميه الثانيه و انتحار هتلر و اقاله وزاره النحاس باشا و غيرها من الاحداث السياسيه العالميه و المحليه و التي كان لها التاثير القوي علي شعب مصر.....
حرك الكاتب الأحداث من خلال عالم السينما فبطل الروايه شخصيه حقيقيه قام بعمل الكثير من مناظر و ديكورات الأفلام المصريه بل هو واحد من من استعان بهم طلعت حرب اثناء تأسيس ستوديو مصر مما جعلنا نعيش أجواء السينما المصريه في تلك الفتره و يجسد لنا شخصيات فنانين مازلنا نسعد برؤيه اعمالهم مثل الريحاني و يحيي شاهين و استيفاء روستي و غيرهم..
و تابعنا معه ايام إنتاج و تصوير فيلم سلامه لكوكب الشرق ام كلثوم ...
في الروايه نجد الجانب التاريخي و الفني و العاطفي و ايضا الإثاره في اكتشاف حقيقه أشخاص مزيفه ..
دائما التحيه للكاتب الكبير ناصر عراق
-
يوسف على
رواية جيده سهلة القراءة تجرى احداثها في منتصف أربعينيات القرن العشرين توصف فى معظم احداثها أحوال صناعة السينما في مصر مع جزء جناءى شبيه بفيلم النمر والانثى للفنان عادل إمام وقد تكون حادثة من هذا النوع قد حصلت بالفعل فى هذا الوقت وتم اقتباسها فى الفيلم ثم الرواية لاحقاً أما بقية الرواية تروى بعض الأحداث الاجتماعية للقاهرة زمن نهاية الحرب العالمية الثانية. اعجبت عن نفسي بشخصية جودة الزناتي صديق فكري بطل الرواية فهى توصف شخصية قلما تجد مواطن مصرى لم يقابل أو يتعامل مع شخص مثلها.