الحي السابع

فى رواية" الحى السابع "، يرصد "نعيم صبرى"، متغيرات المجتمع المصرى، اجتماعيا واقتصاديا، وكيف انعكس عصر الانفتاح الساداتى، على فترة الثمانينيات وما افرزته من نماذج بشرية هشة، كانت تعيش على الهامش إلى أن اصبحت هى متن الحياة، ومصدر تغييره، ولكنها تتجه بعكس التوقع الى الانهيار سريعا، لتتوالى موجات اخرى تعبث وتتطفل، فى مجتمع يعيش حياة متوترة، دائما على الحافة!

رواية راصدة وكاشفة للروائى نعيم صبرى، اسلوب جيد وحبكة متوافقة جدا مع الشخصيات، تشعر دائما انك جزء من الاحداث..

الرجل اللي بيشرب خمرة كتير!

نعم، هذا هو العنوان الأمثل لهذه الرواية. بل هو أيضًا محورها الأساسي والوحيد.

وأنا مستعد أبيع نص عمري (بصوت عبد المنعم إبراهيم) أو حتى أبيع عمري كله (بصوت يوسف وهبي) لأعرف لماذا اختار المؤلف "الحي السابع" عنوانًا لروايته؟!

رواية بديعة .. قهرتني كثيرا وتمنيت لو كانت نهايتها مختلفة.. لكنها تصور واقعا مؤلما مريرا للاسف الشديد .. لم استسغ بعض الالفاظ التي جاءت بها وبعض المشاهد التى اعتقد انه كان يمكن تخفيفها مع اعطاء المعنى المراد ايصاله. .. لكن بشكل عام رواية رائعة واسلوب سردي جميل وشدتني حتى انتهيت من قراءتها حوالي الثالثة والنصف فجرا

جيدة جداااااااا

خ