لا نبتت جذوري حيث رأيت النور ولا ضربت عرض البحر بحثا عن مخيم.. ♡
لغة اللافا
نبذة عن الرواية
كم تشبهني صناديقي المزدحمة بالكراكيب العثَّة، مُمتلئةً فارغة. تُقهْقهُ الجُدران الرمادية في أذني وهماً كالأزل. لو اجتمعوا في أروقتي قبل أعوامٍ ما وجدوا مساحةً يَستظلُّون بها من ازدحام التفاصيل وغلبة الأحبَّة، لكنِّي أستلقي اليومَ على بلاطي المُغبَّر معتقدةً أن أحداً لا يراني.. عندما شاكستُه برسالتي الأولى تفوَّق عليَّ بالشقاوة، صافحَ كلماتي بلُغته التي يقول إنها «لغة اللَّافا». ظلَّ المجدُ يعبقُ برسائلنا ويُبحر فينا، نحن الرُّبان وسطورنا السَّفينة، تخلُق لنا عالماً أقلَّ صخباً من واقِعنا الفتَّاك.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 136 صفحة
- [ردمك 13] 978-9923-13-678-2
- الآن ناشرون وموزعون