اقتباسات من رواية غرفة 722

أمور الحياة العادية التي نقوم بها نحن الأصحاء كل يوم، تصبح أكبر أمنيات من هم على سرير المرض.

‫ أمور الحياة العادية التي نقوم بها نحن الأصحاء كل يوم، تصبح أكبر أمنيات من هم على سرير المرض.

مرت سنوات عديدة تعلّمت فيها الكثير من آلاف المرضى وذويهم، عرفت أن صفحات المراجع الطبية لا تعلمك كل شيء، هناك الكثير لتتعلمه في عالم الطب وقد لا تجده مدوناً في بحث أو مقال أو في كتاب، بل تتلقفه في قلق أم وارتباك أب، وابتسامة أخ وبكاء أخت، كل مشاعر البشر قد تختزل في حياة مريض واحد تلتقي به في مرورك الصباحي المعتاد على المريض الصغير.

‫ عندما يجتمعان المرض والغربة في شخص واحد، فاعلم بأن الألم الذي يعتصره أكبر بكثير مما تتخيل.

إذا التقيت بمريض يشتكي من كسر في قدمه، سأخبره بأن عليه الذهاب لطبيب العظام، لن أخبره بأن طبيب العظام سيجري له عملية جراحية لتثبيت العظام، السبب البديهي هو أنني لست طبيب عظام ولا أملك معلومات متخصصة في هذا المجال، وقد تكون معلومتي ناقصة تسبب ضرراً لهذا المريض المسكين.

‫ زمن الطبيب الملم بكل الأمراض والعلل لكل فئات البشر والعالم بأصناف العلاجات ولّى منذ قرون، واستبدل بالطبيب صاحب التخصص الدقيق، والذي يفني حياته في أمراض مرتبطة بعضو محدد بالجسم ليستطيع الإجابة على أسئلة بالغة بالتعقيد.

❞ المحسنين تحمل تكاليفها الباهظة.

⁠‫الجميع سواسية، لكن المال يحدد من هو أكثر سواسية من الآخرين.

⁠‫جاهد طارق كثيراً لكنه دخل في غيبوبة كبدية في ❝

❞ يقول باولو كويلو: (إذا أردت شيئاً بحق، يتآمر الكون كله لمساعدتك على تحقيقه). ❝

❞ لقصة هي الوسيلة التي تعلمها البشر منذ الأزل للبَوح بما يدور بداخلهم من أفكار ومشاعر، فهي الفسيلة التي غرسوها في حقولهم، وسقوها بالكثير من الخيال لتخرج إليهم شجرة تغذي عالمهم وكيانهم. ❝

❞ يقول بنجامين فرانكلين ((يتطلب من العمل الكثير كي تبني سمعة جيدة وعمل واحد خاطئ لتدميرها)) ❝

مشاهـدة الأفـلام الوثائقيـة وقراءة الكتب أو الروايات، هـما الجناحان اللذان أطير بهما خارج عالمي هذا، إلى عالم بعيد عن الطب تماماً.

❞ الحديث مع المريض والإجابة على جميع تساؤلاته وجهاً لوجه هو مفتاح نجاح أي طبيب، لن يتقبل منك المريض إجابات مختصرة أو مبهمة أو قرارات علاجية كبيرة إن كنت لا تشعره بالاهتمام. ❝

أمور الحياة العادية التي نقوم بها نحن الأصحاء كل يوم، تصبح أكبر أمنيات من هم على سرير المرض.

أمور الحياة العادية التي نقوم بها نحن الأصحاء كل يوم، تصبح أكبر أمنيات من هم على سرير المرض.

ألفَ الحوادث مهجتي وألفتها

‫ بعد التنافـر والكريم أَلوفُ

‫ ليس الهموم عليّ صنفاً واحداً

‫ عندي بحمد الله منه أُلُوفُ

الجميع سواسية، لكن المال يحدد من هو أكثر سواسية من الآخرين.

‫ نصيحة قصيرة في محلها.. قد يكون لها أثر كبير على حياة إنسان في مكانٍ ما.

وهم التفوق، ومعرفة كل شيء، آفة تصيب الكثير من الأطباء فور تخرجهم من كلية الطب، ثقتهم العالية بقدراتهم العلمية سرعان ما تصيبها ارتدادات وصدمات عكسية مع الأشهر الأولى في معترك عالم المستشفيات تعيدهم إلى نقطة معاكسة تماماً، هي الإحساس بالدونية وعدم الثقة بمعلوماتهم، ليتحسن شيئاً فشيئاً مع الوقت وتراكم الخبرات العلمية والعملية.

بالتأكيد لم تتحسن، مرض كرونز عبارة عن نار مشتعلة لا تنطفئ بذاتها، وإن تركنا النار بلا علاج، فستلتهم أشياء كثيرة، وسيصبح إطفاؤها أكثر صعوبة.. بالمناسبة، هل ابن أخيك طبيب مختص بالجهاز الهضمي؟

‫ - لا، هو طبيب امتياز، أنهى دراسة الطب قبل ثلاثة أشهر.

‫ - تقوليـن طبيـب امتيـاز.. ونصحكـم بعـدم استخـدام الكورتيزون؟!

‫ - نعم يا دكتور.

قلبه قد توقف عن النبض قبل ساعة، وباءت كل محاولات إنعاش قلبه الصغير بالفشل لأن حمدان قرر مسبقاً الرحيل إلى عالم أرحب.

عندما نتعثر، نستنجد بمن حولنا للنهوض مجدداً