كتاب جميل يحمل بين دفاته كلام يكتب بماء الذهب
الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم: بين دعاته ومعارضيه
نبذة عن الكتاب
... فإنّه لا بدّ لمن أراد أن يبحث في الإعجاز (اللغويّ – البيانيّ – البلاغيّ) في القرآن أن يكون له في كلّ ذلك باع، وباللغة علم واطّلاع، ولا سبيل إلى تقدير أثمان الجواهر، إلّا من كان له بها خبرة، وصرف في تقليبها عمراً، ودرسها وتفحّصها دهراً. واللسان العربي المبين يعني فيما يعنيه، إحاطة باللغة، وبمعاني الألفاظ، ولا يقدر على ذلك إلّا معجم ضخم يضمّ أربعة ملايين كلمة ونيّفاً، وعليه أن يتّصف بالفكر والمنطق، ولا يقدر على ذلك إلّا الله تعالى، وعلى من يريد أن ينتقد كلاماً بهذه الصفة أن يلمّ بالصرف والنحو والبلاغة والفصاحة والأدب. .. فمن وجوه البيان في سبك القرآن، إعجازه في بلاغته وفصاحته. *** إنّ الحديث عن الإعجاز الأدبي في القرآن، وهو أنه ارتقى في البلاغة حتى صار في مستوى يعجز عنه البشر أفراداً وجماعات، ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً – هذا الحديث يطول كثيراً، وهو أحوج أنواع الإعجاز إلى الاستعداد في التحصيل الدراسيّ، وفي التذوّق، وتوضيحه أصعب ما يكون، ولا سيّما في وقتنا الذي تضاءلت فيه إمكانية إدراكه حيث غلب على الدارسين ضعف الاستعداد، لقلّة التحصيل الدراسيّ وضعف التذوّق...التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 224 صفحة
- [ردمك 13] 9786144323472
- دار الفارابي