من تيولوجيا العصر الوسيط إلى فلسفة الأزمنة الحديثة: من منظور الفيلسوف إيتان جيلسون
نبذة عن الكتاب
يعد الفيلسوف الفرنسي إتيان جيلسون من أبرز الفلاسفة الذين أنجزوا مشروعًا فكريًا متكاملًا عن الفكر الفلسفي في العصر الوسيط، خلاصته أن الأزمنة الحديثة بدأت في القرن الثالث عشر، لا في القرن السابع عشر، مخالفًا بذلك التصورات التي حصرت الحداثة داخل دائرة مغلقة وأحادية. وتضع هذه الخلاصة المساهمة العربية ضمن أهم المصادر التي شكلت الفكر الحديث. وهذا الموقف ليس مجرد تأويل مشوه لكتابات جيلسون، بل هو إقرار مباشر وصريح في كثير من أعماله الأساسية. ولا شك في أنه موقف يكسر "الستائر الحديد" التي وضعها بعض المستشرقين، وثبتها إرنست رينان، قصد حجب "الثورة الإبستيمولوجية" التي أحدثها الفكر العربي الإسلامي في أوروبا الوسيطة. معلوم أن الأفلاطونية المحدثة هي المهيمنة في الفكر الأوروبي خلال العصر الوسيط المتقدم، ولم يتعرف الأوروبيون بالأرسطية إلا عن طريق العرب. لذلك فتأكيد جيلسون أهمية الفلسفة العربية، نابع من قناعته أن الفراغ لا يوجد في التاريخ؛ فديكارت، وباسكال، وليبنتز، وبيكون... ليسوا أكثر أهمية من توما الأكويني، وابن رشد، وألبير الكبير، وابن سينا ...إلخ. المؤلف: أستاذ جامعي وأكاديمي مغربي. يشتغل أستاذًا للفلسفة الغربية في العصر الوسيط بجامعة محمد الأول، مدينة وجدة (المغرب). حاصل على الدكتوراه في الفلسفة، تخصص الفلسفة الوسيطة، من جامعة سيدي محمد بن عبد الله - فاس، كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز - فاس. عضو مختبر المجتمع والخطاب وتكامل المعارف بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور (المغرب).عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 280 صفحة
- [ردمك 13] 9786144455258
- المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
11 مشاركة