أُحبّكَ.. هذه الكلمة الّتي نطقتُها.. ولم أُدرك في أيّ سهمٍ أودعتها.. وفي أيّ قلبٍ سترقد.. لكنّني حتماً لم أُصِب.. لأنّ السّهم عاد أدراجه وأصابني!!..💔
عشر رسائل إلى طفلي
نبذة عن الرواية
غيداء كريّم، كتبت روايةً تختصرُ انتماءَها الإنسانيّ المشرذم، المشظّى بمجتمعٍ قذفَ الإنسانَ فيه، بحجّةِ تعلّقِه بالله الذي جعله في مقاسه! فهتفت عبرَ إهدائها الرواية: «المجدُ لمن قال لا». من قال لا لكلّ انحرافٍ إنسانيّ باسم الله القائلَ نعم للإنسان. من قال لا ليس مألوفاً في سوادٍ أعظم ينساق لموجةِ المعيوش، بل لموجة «عيب بيضحكو علينا الناس...» عندما نقولُ موجة، نحن أمام لا تفكير ولا إرادة. ننقاد لإرادة الآخر، غير المحدَّد. ولأجل التهويل نُحلّ الإلهَ في دور الآخر، فلا نُبقي معترضاً. لا لهذا الإله الذي نُلبسه ذواتنا وإرادتَنا، ونُخضِع الناس لنا باسمه! المجد لمن لا يؤمن بزيفه!! كتبت غيداء كريّم روايتَها «عشرُ رسائل إلى طفلي»، تنقلُ معاناتها مجتمعاً معتوِراً في مفاهيمه. الذكوريّة المتسلّطة، تُدير دفّةَ الزمام كما تسيّره أهواؤها؛ خسئ الذي أعطاها التحكّم بالرقاب! ماذا يفيدُ أن تكون ذكراً يدوسُ المكرُمات ويستبيحُ المحاسن، ولا تكون رجلاً تفيضُ خلُقاً وتُعلي شأن من تعتقدُ نفسَكَ سيّدَ أمرهم!! توجّعُ غيداء من واقعٍ مريض، وصفتْه في سياقٍ روائيّ تُعرّف قرّاءً يغفلونه كم خفايا في الخبايا. هل تؤْثرُ تغيّراً؟ أو تَنشدُ إعلاماً؟ كلا الأمرين محبّب، حسبُها تحرّكُ مشاعرَ وضمائر!!عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 288 صفحة
- [ردمك 13] 9786144852422
- دار الفارابي
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
22 مشاركة