مراجعات رواية وميض أزرق

- وميض أزرق هى رواية اجتماعية / رومانسية تدور فكرتها عن مدى تغلغل وسيطرة السوشيال ميديا بمختلف تطبيقاتها على حياتنا بشكل تام.

- أصبحنا نعيش فى عالم مزيف ، الحقيقة لها ألف وجه. كل شخص يستطيع أن يقول ما يشاء ويتحول إلى ترند.

- الكل يسعى إلى تصديق ما يتفق مع وجهة نظره ومعتقداته فقط. لا أحد يبحث عن الحقيقة أو يفكر فى الكلام الذى يتم ترويجه على شكل ترند أو هاشتاجات أو مقاطع فيديو .... الخ حتى لو أدى هذا إلى تشويه الأخرين وتدميرهم.

- المشكلة الكبرى أن الزيف ليس قاصراً فقط على الواقع الإفتراضي. نحن قد نكتشف أننا نعيش حياتنا الحقيقية بشكل مزيف وقد يأتي اليوم الذى تنكشف فيه أمور من شأنها أن تكون أكثر تدميراً وفتكاً علينا.

- تدور الرواية فى شكل حادث ما ، تتكشف من وراءه العديد من الأمور وصولاً إلى معرفة الحقيقة فى نهاية الأمر. كل هذا فى إطار اجتماعى رومانسي بمفردات واقعنا وما طرأ عليه من تغيرات عديدة.

- رواية يمكن تصنيفها بأنها رواية عصرية تتماشى مع مفردات العصر وأدواته.

وميض أزرق Blue Flash

Hoda Abdalhalem

من الكتب اللي كانت على قائمة المعرض لكن للأسف ونظراً لوضعي الصحي الطارئ بعد تاني يوم المعرض لم أتمكن من الحصول على الكثير مما احتجته لتتفضل الكاتبة مشكورة بإهدائي نسخة مُوقعة بكلمات رقيقة وراقية فحقيقي شكراً من هنا لبكرة❤️❤️❤️❤️❤️❤️

نيجي للكتاب بداية من الغلاف الذي جذبني من وقت الإعلان عنه قبل المعرض ثم وجدت انه مصمم بحرفية ودقة ومعبر جداً عن المحتوى 👏👏فليس بجديد على الفنان أحمد الصباغ👌🏻👌🏻

والإهداء المزدوج الجميل دمتم سالمين ❤️❤️❤️

الرواية فكرة لم تُستهلك بعد رغم فرضها لنفسها على أوسع النطاقات الترند والهاشتاج والبلوجرز وصانعي المحتوى(المفسدون في الارض من وجهة نظري) والهاكرز والمتلصصين والكثير من مواقع التواصل الإجتماعي التي تثور وتهدأ كل تبع محركيه او مموليه وما خفي 🥷 كان افسد!!!

الطريقة التي تناولت بها الكاتبة طريقة السرد و الحكي و الوصف مبتكرة وكأنك تقرأ من أوراق محضر تبدأ بوصف مشهد خارجي ثم تقوم بتشريحه حرفياً لمشاهد داخلية وحوارية تحمل الكثير في طياتها لكل شخص على حدة ثم ربطه بالأخرين ودورهم في حياة بعضهم البعض بعلاقات متشابكة ما بين حب وكره وخيانة ثقة وأمان وابتزاز وتهديد وخوض في الماضي الذي لا يحمل الخير بل يؤدي لما وصل إليه معظم الأشخاص من يتخيل انه يصلح ما أفسد ومن تتخيل انها ترسم نجاح من وراء الهروب الكبير🤐🤐

#كريم_ونادين_انتحار_ام_قتل

ومن الحب ما قتل

كيف يذهب بالبعض النبش بالماضي لمحاولة انهاء حياته ومن يحب 🥰

كيف ينصب المتابعون انفسهم قاضٍ 👨‍⚖️ وجلاد في نفس الوقت

كيف للأخلاق أن تتبدل لتصل للقاع المظلم من النفس

كيف نكذب ونظل نكذب من اجل إقامة ما يمكن هدمه من اول عاصفة 🌪️ تجتاحه

كيف رغم القرب ننشغل عن بعض لنصل للاكتئاب🥹🥹

اقتباس؛

-الوحدة ان تبقى وكل شيء وكل شخص باق، لكنه زائف أو كاذب.

-ما فائدة ان تمحو آثار الزمن وهي محفورة داخلها!!؟؟

-أدركت لحظتها أن هذا الجهاز صار يحمل حياتنا بين شرائحه المعدنية الدقيقة، وصار يملك كلّ خصوصياتنا ويتحكم فيها.

-الكتاب هو رحلة في عقل ووجدان من كتبه.

-اليوم يحمل هاتفاً ليصور، وربما غدا يتزاحم شخص آخر ليلتقط له صورة دون مراعاة لإنسانيّته او حرمته.

-لا شيء بلا مقابل، الكذب ثمنه أغلى بكثير من الصدق، فكلما كذبت اكثر زادت المكاسب.

شكرا 🙏 د/ هدى عبدالحليم على الكتاب والمحتوى والرقي❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

ماعجبنيش حوار الهجرة ده، وكان فيه تطويل زائد في بعض الاجزاء. مش وحشة ومش حلوة، رواياتها السابقة بالنسبة لي لازالت الأفضل والأجمل.

*ونس الكتب/ دينا ممدوح

*تحدي أكتوبر/ الكتاب الثاني

*رواية وميض أزرق للكاتبة هدى عبد الحليم

*سنة النشر: 2024

*دار النشر: دار المحرر

*عدد الصفحات: 229 صفحة.

نطرح على أذهاننا الكثير من الأسئلة دائمًا ونعرف إجابتها مسبقًا ولكننا نكذب أنفسنا، ومن أكثر هذه الأسئلة التي تناقشها الرواية موضع حديثنا اليوم هي؛ هل تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي على تفكيرنا ونظرتنا للأخرين وللأشياء من حولنا؟ الإجابة بالتأكيد نعم، اليوم وبعد توغل مصممي مواقع السوشيال ميديا إلى اذهاننا لتفريغها وتحليلها وإعادة ملئها بما يملونه علينا، يمكن أن تكون هذه المواقع مصدر لإحياء البعض وقت.ل آخرين!

بدأت الكاتبة هدى عبد الحليم روايتها وميض أزرق بمفتتح جذاب، وهو عنوان الفصل صفر وهو هاشتاج الذي تدور حوله الفكرة بالكامل عن مقتل نادين وكريم بطلا الرواية.

الرواية تحكي عن نادين التي تتعرف على كريم عن طريق مساعدتها في المنزل، لجئت له لإنقاذها ممن يهددها بعد أن قام باختراق هاتفها الذي يحوي الكثير من التفاصيل الشخصية التي من ضمنها علاقتها بصديقتها الأقرب جودي وهي واحدة من مشاهير السوشيال ميديا.

تتخلل هذه البداية الكثير من التعريف بالشخصيات حول نادين وفي الفصل الأول ما بين والدتها وخالتها وجودي، وفي الفصل الثاني ننتقل إلى التعرف على عائلة كريم، والدته واخواته البنات، ما بين الفصل الأول والثاني تتساءل ما الذي حدث لكريم ونادين حتى يصبحوا هاشتاج يدور في كل المواقع وصفحات السوشيال ميديا المختلفة، والسؤال هل ما حدث ق.تل أم انتحا.ر؟!

إذا كنت تبحث عن الإجابة في تفاصيل القصة فليس هذا هو الغرض، الغرض في كل التفاصيل المتتالية للأشخاص والأحداث كانت اجتماعية بحته من رأيي، فهي تعرفك على تفاصيل حياة نادين واخويها وعلاقتها بوالدتها وخالتها وزوجها الذين تعيش معهم منذ سنوات حينما تزوجت أمها بعد وفاة والدها، وتتعرف على جودي التي تسرقها الفيديوهات وشركات الماركتينج وكل الكواليس التي تدور خلف ذلك، وتتعرف على كريم وعائلته واصدقاءه وعمله، وبجانب كل هذا ترى مدى توغل السوشيال ميديا بمساوئها في حياة كل الأبطال بشكل أو بآخر.

لم أفهم سبب حب كريم المفاجئ لنادين بهذا الشكل الجنوني، ربما فكرت أن تجوله في هاتفها في البداية كان سبب أو مقابلاتهم المتكررة سبب آخر، ولكن بهذا الشكل الذي يقترب من الامتلاك أمر غير مبرر!

شخصية كريم من الشخصيات التي لم أسمع صوتها جيدًا على الرغم من أن جزء كبير من الرواية يدور حوله، ولكنني حينما وصلت إلى ما قبل الربع الأخير كنت اتساءل أين صوت كريم؟ أود سماع أفكاره ومشاعره كما سمعت من كل الأشخاص ما عداه! في لحظة كشف السر الذي ظلت والدته تخبأه لسنوات هنا فقط شعرت به، هنا فقط وددت لو سمعته أكثر وعرفت مشاعره أكثر، هنا فقط تعاطفت معه وربما منحته الكثير من الأعذار التي كنت أمقته من أجلها سابقًا.

يوميات نادين كانت من أقرب الأجزاء التي ذكرت في الرواية إلى قلبي واحببتها لوضوحها وربما هي الجزء الأهم الذي جعلني أتخيل نادين كصورة كاملة واضحة أمامي، أحببت أيضًا أنها كانت الجزء الكاشف لكل شيء لجودي صديقتها حينما قررت البحث خلفها لتكتشف أنها لم تعرف صديقتها الراقدة في غيبوبتها قبلًا كما يجب.

الصفحة الأخيرة في الرواية كانت النهاية الأكثر توافقًا مع كل الأحداث السابقة، أحببت أن الكاتبة لم تترك السؤال دون إجابة حتى وأن لم يعرفها الآخرين ولكن يكفي أنها منحتني الأمل في نادين وفي كريم نفسه رغم رحيله، أن الوميض الأزرق يمكن أن يظهر مرة أخرى، ولكن وميض عن وميض آخر يختلف حتى وأن توافقت الألوان ذاتها.

النقاط السلبية بالنسبة لي هنا كانت في بداية الأقسام في الفصل الأول، والتي تكرر في كل قسم في هذا الفصلة جملة ثلاث نساء وفتاة في سيارة واحدة، جملة مكرر جعلتني أشعر بالملل بعض الشيء كبداية القسم، كنت أود لو ذكرت مرة واحدة في البداية فقط.

النقطة الثانية وهي متعلقة بتنسيق الرواية على أبجد ففي فصل مذكرات نادين لم يكن هناك توضيح أو فاصل ما بين كل يوم وآخر لأن جميعهم كان بخط واحد ومتواصل، على عكس الكتاب الورقي الذي كان تاريخ اليوم فيه بخط سميك أكثر فكان أكثر وضوحًا.

*اقتباسات:

❞ «الوحدة أن تبقى وكل شيء وكل شخص حولك باق، لكنه زائف أو كاذب.. ❝

❞ لا تنكر واقعها، لا تتجاهله، ولا تنساه، تعيش واقعها لكن إلى جوار حُلمها، تعرف أن كل ما يحيط بها ليس واقعها لكنها تحياه؛ لأنه صار عليها أن تحياه ❝

❞ الازدحام الذي يصنع مع الضجيج حالةً من الاختناق الذي لا يسبب الموت لكنه يقتل طعم الحياة، ولذة الهدوء، وحالة السلام، ❝

❞ ما فائدة أن تمحو آثار الزمن من ملامحها وهي محفورة داخلها؟! ❝

❞ أي كتابٍ هو رحلة في عقل ووجدان من كتبه؛ لذا لا بد أن تكون على استعدادٍ لتلك الرحلة، ❝

‏❞ ‫ تلك الشبكة التي أصبحت بدهاءٍ تتحكم في حياتنا، تعرض علينا الكثير والكثير من التطبيقات والمنصات، لنتعامل معها ونحتاج إليها فنعتاد عليها، نعتبرها نوعًا من التسلية، ثم تتغلغل داخلنا فنراها ضرورةً لا نستطيع الاستغناء عنها لتصبح إدمانًا، فتسرق أعمارنا ونحن نحسب أننا نستمتع بالحياة، وهي التي سرقتنا من الحياة لتحبسنا داخل شاشاتها. ❝

❞ فحين ترى نفسك متحققًا بهذا القدر لدى أحدهم يجب أن تخاف، أن تحذر، أن تتعامل بكل حكمة وحذر؛ فهذا التحقق يعني الكثير من المسؤولية، ❝

قد يكون الكتاب طيب لأحد اخر سواي . لكن كمية من الملل استشعرتها لدرجة اصابتني بالاحباط والصداع ...الحبكة بصفة عامة جيدة . لكن كان من الممكن اختزال الكثير من التفاصيل. الرواية اشبة بمسلسل هندي يكاد ينتهي مع اقتراب يوم الدينونة..حتى اني اكتب هذا التعليق ولم أكمل الرواية و لن تكملها خاصة واني رغم قفزات بين الصفحات والتي اقتربت من المائة اجدني لازالت عند نفس المحطة . ..اتمنى التوفيق للكاتبة وأعتذر اني لن استطيع استكمال القراءة ...شكرا