لكن الله لا يتركني فهو دوما معي يعوّض عنّي ما يؤخذ منّي. أعرف أنّ الله يحبّني.
يوميات نور - في العشر الأواخر من الأربعين
نبذة عن الرواية
كُتبت هذه اليوميّات في الأصل بالدارجة التونسيّة واقتصر دوري على وضعها في إطار من الفصحى مع الاحتفاظ بمعظم الحوارات بالدارجة. وليعلم القارئ الكريم أنّ ما ورد في هذه اليوميّات من أحداث ووقائع وأسماء وأماكن وتواريخ ليس من صنع خيالي بل هو لصاحبة هذه اليوميّات التي سلّمتني إيّاها في كرّاسين أحدهما برتقالي فاتح والثاني ورديّ. شكري *** ... وأنا أنتظر الأربعين بعد أيّام قليلة ما عساي أقول لنفسي عمّا فعلت بحياتي؟ أحتاج إلى ترتيب مشاعري وتنظيم أفكاري. أشعر بفراغ خانق. خواء يعمر القلب والأحشاء. ضعف في نبضات الروح. فوضى في الدماغ، في الرأس العنيد المقدود من الصخر كما تصفه ماما. تداخل في الذكريات. لا أقدر على أن أربط بين فكرتين أو شعورين. تبلّد كامل في الذهن. أريد أن أتكلّم، أن أتحدّث إلى صديقتي، أن أصرخ كما فعلت من قبل على ركح مسرح بيلاريجيا. لا أستطيع. اللسان ثقيل. بطارية الجسد خالية من أيّ شحنة. ارتخاء في الأعضاء جميعا. كلّ شيء فيّ عاطل، مقفر، موحش. بم سأدخل الأربعين والروح خواء؟ نورعن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 272 صفحة
- [ردمك 13] 9786144722381
- دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية يوميات نور - في العشر الأواخر من الأربعين
مشاركة من Khaled Zaki
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
تامر عبد العظيم
ممتازة
من أجمل ما قرأت
لأول مرة هعلق علي عمل بخلاف كلمة ممتازة واجمل ما قرأت
انا ابتديت قرأة هذا العمل امس وعندما وصلت الي نصفه توقفت لان الساعة اصبحت الثالثة صباحا واصبحت بين امرين اني أنام علشان اروح الشغل أو اني اكمل هذا العمل وقررت ان أنام ولكن عقلي توقف عند عنوان العمل ورأيت ان انسب عنوان للعمل هو مذكرات عاهرة وعندما أصبح الصباح لم اذهب الي العمل وقررت تكملة هذه الرواية او المذكرات وبعد ان وصلت لنهايتها اعترف اني كنت مخطأ في حق نور صاحبة المذكرات او نور بطلة الرواية أيهما الصحيح هذا لا يعلمه إلا الله والكاتب شكري المبخوت اسف لاني برغم ما قرأته فأنا امام انسانة تمتلك قلب وروح نقية برغم عهر الجسد ولكن الروح سليمة واعرف ناس لا تقوم بعهر جسدي ولكن سبحان الله عندهم عهر في نفسياتهم اما موضوع عهر الجسد للبطلة او صاحبة المذكرات فيكفي ان نعلم أننا كلنا ضعفاء وكلنا نحب الجنس يكفي بطلة الرواية او صاحبة المذكرات انها كانت تتزوج علاء وسيكون شكلها امام العالم والناس انها أمرأة محترمة ولكن بينها وبين نفسها وامامي انا قرأ هذه المذكرات ستكون عاهرة فعلا واسما
اعتذر لصاحبة المذكرات ان كانت شخصية حقيقية او كانت بطلة في رواية
أحيانا يكون الجمال نقمة لصاحبه مش دايما هيكون فاتحة خير عليه
-
Asma SAHBANI
كتاب بلا هوية واضحة. لا تفهمو مذكرات و لا تفهمو يوميات. الشخصيات تتحرك في فضاء فارغ بلا خلفية واضحة و اكأنها تعوم في الشايح. لا وصف للاماكن الي تسكنها و لا للمناخ العام سواء الاحتماعي او السياسي الي يحيط بيها. شخصية نور كلها تناقضات. فتاة نشأت مع أب مثقف شجعها على القراءة و لكنها كتاب كامل ما عندهاش حتى حوار عميق او ذو معنى خاصة مع أمها. تتنقل من راجل لراجل و من فرش لفرش و تحكي على متعتها من غير ما وصفتلنا حتى مرة غرفة النوم و الفراش لأنو الي نعرفو انو النساء الذكيات و اللي جنسيا ناشطات يعطيو قيمة كبيرة للتفاصيل. كتاب اراد ان يكون رواية فجاء رؤوس أقلام بلا تفاصيل. و انا نقرى فيه حسيت بعض الغيرة من نجاح فاتن الفازع و رغبة في الحصول على نجاح فيفتي شايدس اوف غراي. لم اقرأ الروايتين خاطرهم موش جوي اما نعرف الفوعة الي رافقتهم و قريت بعض مقطتفات على الفايس بوك. اكيد شكري المبخوت متبعهم و معحب بتجربتهم.
سي شكري عندي ليك نصيحة خوذها من مرا اصيلة الشمال الغربي و مازلت كيف عملت الاربعبن. خليك في جو الطلياني و السيد العميد في قلعته تخاف اتبع مشية الحمام تنسى مشيتك.
-
Khaled Zaki
ليت الكاتب صاحب الضمير المهني اليقظ حتي نشر تنبيه بأحقية صاحبة الروايه في تقاضي حقوقها يوضح لنا ولو في سطور بسيطه ما رأه ذو قيمه في تلك الحياة الداعره الخاليه من اي قيمه
لم اري غير كلبة تتسافد بكل مكان وجعلت من مغبنها ارضآ لكل من أراد دق رايته
اكثر ما أثار دهشتي ذلك الاقتباس الذي شاركته قول المرأة الفاخره أن الله يحبها
وما انقطع دفق رجل ألا واخر يدفق بها
اي قيمه يود هذا المبخوت او المنحوس قولها من كل هذا الرجس
والعهر والخواء العقلي والروحي
لو كتب عن تسافد الكلاب والحيوانات لكان هناك قيمة تحصل من هذا
اما هذا التحبير المقرف لا يستحق المداد الذي سطر به