دلوقت أبارك لك يا باسل بالفم المليان على هذا الكتاب البديع والمشوق والسلس والمختلف… إستمتعت كثيرًا به ومستني بقوة إنسانيتك الجميلة تجاه كل من كتبت عنهم… وأعجبني بشدة سلاسة أسلوبك الذي لا يبحث عن الإبهار ويريد فقط أن يكون حكيًا ودودًا مع القاريء… شكرًا يا باسل…
عين شمس 1995 وهزائم أخرى
نبذة عن الكتاب
الكتاب جولات بعدسة مُخرج أفلام تسجيلية بين الحاضر والماضي، وبين قارات ثلاث وبلدان عديدة.. لقطات من وقائع حقيقية، يشوبها بعض الخيال. ترسم رحلة التطور الروحي لكاتبها ومراحل تكوين شريحة كاملة من جيل التسعينيات المصري على خلفية التطورات السياسية في العالم الكبير من حولنا. ما هي مثلًا الصلة بين رياضة أوروبية قديمة من العصر الإقطاعي وانتكاسات النضال اليساري في مصر والعالم؛ وكيف كان الوجه “السياسي” شِبه المجهول لجيل التسعينيات المعروف عنه الانصراف عن السياسة؟، ما سر صعود واضمحلال أحياء الطبقة المتوسطة الجديدة، والتقلبات الاجتماعية التي شهدتها قاهرة الثمانينيات والتسعينيات. من مدينة نصر وشرق القاهرة وجامعة عين شمس ننتقل مع الكاتب، بعد انصرافه عن العمل السياسي وقراره بدراسة السينما بشكل جاد، في رحلة من إسبانيا الفاشية في حقبة فرانكو إلى عهدها الديموقراطي، ومن زمن كاسترو وجيفارا إلى كوبا الحالية التي أمست تصدّر اللاجئين إلى سواحل الولايات المتحدة عوضًا عن تصديرها الثورة إلى ربوع أمريكا اللاتينية. نسافر معه للبحث عن “مهاجر غير شرعي” في سوق العمل السرّي في فرنسا، ثم نرتحل إلى السودان، “الشقيق” الذي لا نعرفه، في لحظة ميلاد جيل جديد يستلهم ذكرى كاتب إنساني كبير كـ “الطيب صالح”. رحلة لدراسة السينما وممارستها ثم تعليمها لكاتب مخرج ينتهج طريق السينما التسجيلية المنطلقة من مرجعية ذاتية، لا تتخلى عن منطلقاتها الفكرية الأولى ولا انحيازاتها. يشار إلى أن باسل رمسيس كاتب ومخرج ومدرّس سينما مصري مواليد عام 1973. درس إدارة الأعمال في جامعة عين شمس ثم درس السينما في المعهد العالي للسينما بالقاهرة ومعهد الفن السابع بمدريد. كتب وأخرج عددًا من الأفلام التسجيلية والقصيرة من ضمنها “الجانب الآخر” عام 2002، “مراجيح” عام 2007، و”سكر برة”عام 2014.. ويشرف على حلقات دراسية موسمية عن “سينما المرجعية الذاتية” بين القاهرة وكوبا وعدد من العواصم العربية، والغلاف من تصميم أحمد خالد.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 272 صفحة
- [ردمك 13] 9789778031768
- الكتب خان
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Tamer Lokman
مراجعة متأخرة جدا لكتاب جميل إسمه (عين شمس ١٩٩٥ وهزائم أخرى) للصديق الجميل والمخرج المهاجر جسدا فقط باسل رمسيس Basel Ramsis..
يتلحق ف المعرض وعلى منصة #أبجد
هذه النوعية من الكتب تحتاج إلى تركيز واهتمام بالصوّر البانورامية وكذلك اللقطات المكبّرة للحظات وتجارب إنسانية تمزج تاريخ سياسي معاصر بواقع مصري وتدمج بين الفن والثورة واليسار في بلدنا وبلدان أخرى لها تجارب غاية في الثراء.. ينتقل باسم بين سنواته ورحلاته وذكرياته ليدمج مشاهد مختلفة ويربط بين شخوص رحلت وأخرى ما زالت تصارع الحياة وتستمتع بما يمكن مع جرعات من الحنين الفني والثوري وآمال مازالت تنبض في أصحابها .. ما يربط المشاهد هو حِس إخراجي فعلا به العديد من الزوايا التصويرية والرؤى التي تُذكِر القاريء بمشاهدته لأفلام يوسف شاهين على الورق وليس على شاشة السينما .. أظن أنها بداية لملكة إبداعية جديدة أو فلنقل امتداد لإبداع أصيل في نفس كاتبها .. أنصح المهتمين بهذا النوع من الأدب بعدم التردد في القراءة و/أو الاقتناء لهذا الثراء والتوثيق الأدبي الجميل