كان يُرى
في التجلي
وفي الحُلمِ
من عاشَ في كلِّ شيء
وكل مكانْ:
عاش في السنبلةْ
عاش في لوتس النيلِ
في منبتِ الفيضانِ
وفي أسفل النهر
أوغلَ في الصحراءِ
وغامرَ بالقفزِ بين الحوافِ
وأدركَ أقصى الجُروف
توحّشَ فوق الجبالِ
وبين الهضابِ
وقاس زوايا المثلثِ
زار البراري
وأبحر في الهُورِ
قوّس بوصَ البحيرةِ
نامَ به
وتوقفَ عند المصبّ
طويلًا
رأى وتكلم
نبذة عن الكتاب
عبر طريقِ القوافلِ من عسقلانَ إلى مصرَ كان دمٌ يتبعُ الركبَ يرسمُ خيط أسى ودموعٌ تسيلُ وراء ركائبِ جند أمير الجيوش تسيرُ برأسِ الحسينِ إلى مصرَ من يُوقِظُ الأرضَ من نومةٍ قاربتْ خمسمائة عامٍ؟ فشا في الهواء من المسكِ ما خبلَ الطيرَ ما جعل الأثلَ والنخلَ والتينَ في أرض سيناءَ تفْتَح لابن النبي وتَسْرِي إليه لينفتحَ النورُ يطلعُ فجرُ الحسين بأولِ مصرَ مسارُ نجومٍ يُرى في السماءِ يُتابع سيرَ المسيرةِ في الأرضِ من عسقلانَ إلى مصرَالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 142 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-86855-0-3
- المحرر للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
49 مشاركة