اقتباسات من كتاب نقد الطب البديل: المغالطات المنطقية في الصحة

هكذا يفعل البعض مع الحقائق، إما أنهم يقلمون أظافرها لتناسب مساحة تفكيرهم وإما أنهم يشوهونها ويشدونها لكي تناسب مقاساتهم المُسبقة. أذهاننا تميل إلى وجهات النظر التي وافقت أهواءنا ومعتقداتنا المسبقة

الاعتقاد بنظرية مؤامرة واحدة يفتح الباب للاعتقاد بنظريات مؤامرة لا نهاية لها، تنتهي بالاعتقاد بالحكومة الخفية التي تدير العالم، يمكن للناس أن يختلفوا في معتقداتهم لكن العمليات المعرفية الأساسية التي تخلق المؤامرات هي متشابهة وتلقائية

أقدم وثيقة طبية في العالم هي بردية «إدوين سميث» المكتشفة في مصر والتي تعود إلى عام 2600 قبل الميلاد، تضمنت البردية إجراء 48 عملية جراحية في ساحات الحرب، ووصفت أعضاء الجسم المختلقة، مثل: القلب والدماغ والكبد وعملية الخياطة الجراحية وأنواع الضمادات، وتضمنت عناصر رئيسية لمنهج التفكير العلمي والتشخيص والعلاج والتنبؤ بسير المرض.

كم سيثلج صدري زوال الاكتئاب بسبب تعرض صاحبه لطاقة الأحجار الكريمة بدون الحاجة إلى جلسات نفسية مُطولة.

اليوم تكررت تلك المزاعم عند أصحاب الأساور الصحية الذين يوهمونك بأنها منظمة للأيونات وقوى المغناطيس والتي طلوها بالذهب والفضة حتى يحسنوا من توصيلها لتنجح في إنعاش الجهاز العصبي عن طريق التقاط الموجات الجارية في الهواء الطلق. المصادفة أن أول من نصحني بهذه الأساور طبيب متخرج في نفس الجامعة التي تخرجت فيها

عادة تصلنا الشهادات الإيجابية وتحتجب عن أعيننا الشهادات السلبية، تسمع أن خمسة أشخاص عالجوا مرض السكري بعشبة ما، لكنك لن تسمع عن الآلاف الذين لم يستفيدوا منها، هنا تبرز أهمية المجموعة الضابطة لتقييم فعالية علاجاتنا المحتملة.