اقتباسات من رواية الفريسة الأخطر

❞ أحيانًا أفكِّرُ أنَّ الشَّر شيءٌ محسوس له طولٌ موجي، تمامًا كالصَّوت والضَّوء. من شأن مكانٍ شرِّير -إن جازَ التَّعبير- أن يبثَّ ذبذباتٍ شرِّيرةً. ❝

«الله يخلق بعض الرِّجال شُعراء، وبعضهم يخلقهم ملوكًا، وبعضهم شحَّاذين. أمَّا أنا فخلقَني صيَّادًا. يدي مخلوقة للزِّناد، كما قال أبي.

الصَّيد لم يَعُد شيئًا يُمكنك أن تصفه بالنَّشاط المسلِّي. لقد أصبحَ في غاية السُّهولة. دائمًا ظفرتُ بطريدتي، دائمًا. لا شيء أشد إثارةً للملل من الكمال».

❞ «لقد لعبتُ دور الثَّعلب. الآن عليَّ أن ألعب دور القطِّ في القصَّة الخُرافيَّة» ❝

❞ «الظَّلام دامس لدرجة أنَّ بإمكاني النَّوم دون أن أغمض عينيَّ، فيقوم اللَّيل مقام جفنيَّ…». ❝

❞ كُن واقعيًّا. العالم يتألَّف من فئتيْن: الصيَّادين والطَّرائد، ولحُسن الحظِّ أنَّ كلينا صيَّاد ❝

الحياة للأقوياء، يعيشها الأقوياء، وإن لزمَ الأمر ينتزعها الأقوياء.

إنني أعيشُ في سبيل الخطر

أنها تفهم شيئًا واحدًا: الخوف.

الخوف من الألم، والخوف من الموت

«ستجد اللُّعبة تستحقُّ اللَّعب. مُخُّك ضد مُخِّي. براعتك في الغِوابة ضد براعتي. قوَّتك وجلَدك ضد قوَّتي وجلَدي. شطرنج في العراء! والمسابقة ليست بلا قيمة، إه؟».

«الحياة للأقوياء، يعيشها الأقوياء، وإن لزمَ الأمر ينتزعها الأقوياء ضُعفاء العالم وُضِعوا فيه مسرَّةً للأقوياء أنا قويٌّ، فلِمَ لا أستغلُّ هبتي هذه؟ إذا شئتُ الصَّيد فلِمَ لا أصطادُ؟ إنني أصطادُ حُثالة الأرض

«لم تَعُد لأيِّ حيوانٍ فُرصة للنَّجاة مني. ليس هذا بتفاخُر، بل يقينٌ حسابي. الحيوان لا يملك إلَّا قوائمه وغريزته، والغريزة لا قِبل لها بالعقل. حين فكَّرتُ في هذا كانت لحظةً مأساويَّةً لي، أؤكِّدُ لك».

الحياة للأقوياء، يعيشها الأقوياء، وإن لزمَ الأمر ينتزعها الأقوياء. ضُعفاء العالم وُضِعوا فيه مسرَّةً للأقوياء. أنا قويٌّ، فلِمَ لا أستغلُّ هبتي هذه؟ إذا شئتُ الصَّيد فلِمَ لا أصطادُ؟ إنني أصطادُ حُثالة الأرض، بحَّارةً من السُّفن المتشرِّدة

لا شيء أشد إثارةً للملل من الكمال».

كُن واقعيًّا. العالم يتألَّف من فئتيْن: الصيَّادين والطَّرائد، ولحُسن الحظِّ أنَّ كلينا صيَّاد.

أحيانًا أفكِّرُ أنَّ الشَّر شيءٌ محسوس له طولٌ موجي، تمامًا كالصَّوت والضَّوء. من شأن مكانٍ شرِّير -إن جازَ التَّعبير- أن يبثَّ ذبذباتٍ شرِّيرةً.