تحمل القصة القصيرة "الفريسة الأخطر" طابع فلسفي ومُشوق، عن صياد يجد نفسه مواجهة فريسة خطيرة، لم يكن في حسبانه أن يواجهها، ولكنه يوضع في تحدي، يجب أن يفوز به، ليس فقط من أجل المكسب، ولكن لينجو بحياته، من تلك الجزيرة الملعونة، والقصر القابع به، مُفترس، وصياد من الدرجة الأولى، فيُصبح الصياد فريسة، وتنقلب الأمور، ولا توجد أي فرصة للهروب، فأين المفر؟
القصة قد تُعد بمثابة رمزية طويلة عن توحش البشر، وطرقهم في القتل التي تتوحش وتتعدى الحيوانات، فتصبح شهوة الدم تجري في دمائهم، وأن الملل مع شهوة الدم قد يجعلنا نشهد وحوش آدمية، في مظهر العملية والتسلية وإلى آخره من تلك المبررات.
قصة تنتهي في جلسة، ونهايتها بها إلتواءة جيدة، وجدير بالذكر أنها نُشرت لأول مرة بعام 1924، فبشكلاً ما قد تكون أول عمل أدبي يحمل هذه التيمة التي تكررت كثيراً بعد ذلك.
يُنصح بها.