العازف على بوابات الفجر: 100 أغنية خالدة - طارق الخواجي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

العازف على بوابات الفجر: 100 أغنية خالدة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

في بدايات عام ٢٠٠٧م، كنت في إحدى زياراتي المتكرّرة إلى الرياض، حيث حرصت كعادتي على لقاء الصديق رجا المطيري لنتجاذب حديثاً عن السينما والأدب والفنّ، لا ينتهي غالباً بنهاية اللقاء، لنجدّد وعداً بلقاء جديد. في هذه الزيارة أخذنا الحديث إلى أغانٍ أجنبيّة خالدة في الذاكرة الحديثة. وكما يحدث في أغلب الأحيان، فإنّني أتشبّث بأغنية مّا. وأظلّ أتحدّث عنها بكلام، بعضه حقّ وبعضه مبالغة المفتون، مع كثير من دلالات افتراضيّة يطرحها العقل المتحيّز، دون مزيد بحث وتمحيص. لكنّ رجا استوقفني في حديث أسهبت فيه عن أسطورة ألبوم الجانب المظلم من القمر رائعة بينك فلويد. وقال لي بنظرة لا أخطئ مغزاها لم لا تكتب عنهم؟. ابتسمت. ونظرت إليه بهدوء. ولكن بصوت يمتلئ حماسة وتوتّراً: كيف أكتب عنهم؟ ما الفكرة من كتابة مقال عن بينك فلويد وتحت أيّ مسمّى؟ رجا لم يجبني وقتها. وقال لي: فكّر في الأمر;. بعد هذا اللقاء بأسبوعين فقط، اتّصل بي الصديق العزيز. وقال لي: اسمع. لم لا تفتح زاوية في صفحة الفنّ بجريدة الرياض لتكتب فيها عن الأغاني التي تتحدّث عنها؟ سيكون لك مكان مخصصّ أسبوعيّاً للتعريف بالأغاني الخالدة! بعد أسبوع كانت زاوية أغان خالدة تحتلّ ركناً بصفحة الفنّ في جريدة الرياض. وكانت المقالة عن أغنية الوقت –time لفرقة بينك فلويد، كانت برأيي تعبيراً عن المصادفة التاريخيّة وعن حسن الطالع الذي لازم هذه الزاوية طوال السنين التي كتبت فيها عن أغانٍ احتلّت قوائم الأفضل وأفئدة أجيال متعدّدة، قبل أن تحتلّ عقلي وترنّ في زاوياه وتسكن مكاناً من ذاكرتي، وتحتلّ مشاعر في قلبي. اخترت لهذا الكتاب عنوان العازف على بوابات الفجر كما هو العنوان في أوّل ألبومات بينك فلويد عام ١٩٦٧م. وهي محاولة لأتلبّس شيئاً من أسطورة زمار هاملين للشاعر الإنجليزيّ روبرت براونينج، علّني أنجح في جذب القرّاء إلى عالم ساحر، احتلّت فيه الكلمة البديعة مع اللحن المتعالي مكانة بارزة في عالم الموسيقى الذي يتحدّث بلغة لا تخطئها القلوب وإن كانت كلمات الأغنية بلغة أخرى. وقبل أن يختطفنا اللحن خارج عالمنا الحاضر، أحبّ أن أشكر الأصدقاء الذين كانوا بالجوار في هذه الرحلة منذ بواكيرها. أشكر الصديق رجا المطيري، فدعمه اللاّمحدود والدائم كان عوناً في تجاوز الكثير من لحظات التهاون والكسل غير المبرّرة والصديق محمد مقبل الفنان وعاشق الموسيقى الفريد، حيث كانت لقاءاتنا الأولى تحفّها الموسيقى المختارة بعناية والصديق حسام الحلوة الذي كان دليلاً مدهشاً على عالم الهيفي ميتال وموسيقى الثراش و الصديق محمد الشمري حيث كان معه الحديث عن فرانك زابا يحمل معاني كثيرة ومتعدّدة، إضافة إلى الصديق خالد الشمري الذي كان حسّه حاضراً وكان انتقاده المهمّ ضروريّاً للكتابة بوعي ومسوؤلية و الصديق عبدالله آل عياف، المحرّض الأول والأخير. ولا أنسى الصديق عبدالعزيزالباز، المتأخّر في اللحاق بحفلة الزاوية. لكنّه العارف بالكثير من الموسيقى التي لا يعرف جيله شيئاً عنها. إليكم جميعاً، ربّما اعتقدت أنّني عازف على بوابة الفجر، لكنّني لم أستطع فتحها أبداً دونكم. طارق الخواجي الظهران 21 نوفمبر 2022م
التصنيف
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 1 تقييم
28 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب العازف على بوابات الفجر: 100 أغنية خالدة

    1