مراجعات رواية إهانة غير ضرورية

حلم ينتزع من الطفل آدم طفولته وجزء من جسده ليلتحق بجماعة الأغوات الذين كانوا يأتون من الحبشة للخدمة في الحرمين الشريفين، لينتهي به العمر غارق في منزله ومدهوس تحت عجلات سيارة دفع رباعي.

الرواية تحدثت عن موضوع نادر، ولكن كان ينقصها الكثير من التوضيح والتوثيق، مثل: كيف بدأا العمل في الحرمين الشريفين بنظام الأغوات، ولماذا سموا بذلك الاسم، وغيرها من المواضيع التي لا يوجد لها أي توضيح في صلب الرواية، نستطيع القول أنها اقتصرت على قصة شخصية لواحد منهم فقط، ولذلك لا نستطيع بأن نطلق عليها رواية تاريخية.

الرواية و الحق يقال جميلة ، سلطت الضوء على فئة موجودة و مغيبة في المجتمع "الاغاوات " ،وتطرق الكاتب لجريمة الاخصاء البشعة والمحرمة شرعًا وقانونًا ، تقززت من دخول الاغا آدم في علاقة شاذة في نهاية الرواية.

لم أستطع إكمال الرواية ..

تسليط الضوء على الاغوات نقطه تحسب للكاتب لكن تركيز الضوء على توابع عمليه الاخصاء وعلاقات الشخصيه المنحرفة ابعدت الضوء عن التعاطف معه ... كنت اتمنى يتسلط الضوء بطريقه الطف ومحترمة اكثر

اعجبتني الرواية كثيرا غهي ممتعة بالرغم من أنها تحتوي المثير من الحزن و الوجع

يصحبنا الكاتب في رحلة مع البطل آدم لنتعرف على طقس تم تحريمه لاحقا و هو إخصاء الغلمان و إرسالهم لخدمة بيت الله( يسمونهم الأغوات) باعتباره طقس ديني بطل الرواية / الاغا إسمه" ٱدم "في مفارقة واضحة أن يسمى شخص لا يستطيع الزواج ولا الإنجاب باسم ٱدم ابو البشر ....

تتخلى عنه والدته و بعدها كل شخص يصاحبه يرحل عنه أما بالفراق أو الموت ... حتى مونا المرأة العاقر التي عاملته كولدها كانت سببا في زيادة حجم وجعه و مأساته في بداية معرفتها به

و راجح الذي مارس معه الشذوذ و تحمل الالم في سبيل ان يشعر أنه مرغوب او محبوب من أي شخص ، علاقته بالشيخ الذي خاطر بحياته من أجل أن يساعده رغم أنه لم يلق منه إلا القسوة و الجحود

رحلته التي بدأت بأن ضحت أمه بذكوريته لتنذره لله و هو الذي لم يعرف ابدا كيف يخاطب الله ...

الترتيب الزمني جاء جميلا ، الرجوع في الزمن تم بشكل سلس جدا بعيدا عن الملل أو قطع خط السرد المحكم

..

بالرغم من أن فكرة الكتاب مختلفة و تسلط الضوء على موضوع اجتماعي مختلف و لأول مرة أقرأ عنه إلا أن الكتاب لم يلائم ذائقتي شخصيًا و استفزني بعض مفرداته..

المراجعة كاملة في حساب الانستغرام

‏Instagram: @r.e.a.d_bookclub

لا أدري كيف استطاع الآغا آدم تحمل كل هذه القسوة من الشيخ اسماعيل. الرواية لا بأس بها سلطت الضوء على مجتمع الآغات وما يعانيه من ينضم اليهم وخاصة القادمون من افريقيا.