حلم ينتزع من الطفل آدم طفولته وجزء من جسده ليلتحق بجماعة الأغوات الذين كانوا يأتون من الحبشة للخدمة في الحرمين الشريفين، لينتهي به العمر غارق في منزله ومدهوس تحت عجلات سيارة دفع رباعي.
الرواية تحدثت عن موضوع نادر، ولكن كان ينقصها الكثير من التوضيح والتوثيق، مثل: كيف بدأا العمل في الحرمين الشريفين بنظام الأغوات، ولماذا سموا بذلك الاسم، وغيرها من المواضيع التي لا يوجد لها أي توضيح في صلب الرواية، نستطيع القول أنها اقتصرت على قصة شخصية لواحد منهم فقط، ولذلك لا نستطيع بأن نطلق عليها رواية تاريخية.