عين الحدأة - صالح الحمد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

عين الحدأة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

رواية عين الحدأة للكاتب السعودي صالح الحمَد من الروايات نهج التطويل والتكثيف في آن. فتفيّأت ظلال عالم ثلاثيّ الأبعاد، يطلّ منه القارئ من كوى فضاءات حكي تتوارد تناوباً وتقاطعاً وتشافعاً: عالم الرصافة وعالم كاليفورنيا وعالم السجن،حتّى حلول لحظة الإعدام. الرصافة فيها هي مركز الأحداث وبؤرة الحكي المطوّل، لها الحظوة والأثرة وسعة الامتداد في الزمان والمكان بالطول والعرض. مدينة البطل وائل، حيث ولد وترعرع بين أحضان عائلته المصغّرة والموسّعة. فضاء متخيّل. لكنّه واقعيّ مغرق في المحليّة والتسجيل.معرض صور تتحرّك ببطء وأناة، مستعيرة أحدث تقنيات الإخراج السينمائيّ حيث ينبري البيت السعوديّ المحافظ التقليديّ، ناطقاً بميزاته ومؤثّثاته، عابقاً بروائح أطعمته وأبخرته، يبوح للقارئ بالكثير، الكثير من أسراره المعلنة والمخفيّة. فالتصوير الروائيّ محشود بطاقة حسيّة هائلة، تتقصّى أركان العالم المتشظّي، المهدّم، بمسحة فنيّة لا تفرّط في عالم البطل ودواخله من شيء، إلاّ ونقلته بعُدّة ألوان وفيء ظلال متماوجة وعزيف أصوات محشرجة. فلا تدّخر إسماعاً، ولا إبصارًا ولا شمًّا ولا ذوقَا ولا لمساً. غير أنّ الرواية لا تخلو أيضا من مسحة سحريّة ونزعة ما ورائيّة. فـ كلّ شيء في هذا العالم يمرّ تحت إشعاع نظرات قاتمة تجوس ركام الأخيلة وأضغاث الأحلام والرؤى المهشّمة للكائن المفجوع الموجوع يثير الشفقة والذهول، فإذا بنا نكتشف في البطل وائل ملامح شخص مهوس بإيذاء جسده يسيطر عليه سلوك مرضيّ غريب، جعله يؤرّخ تفاصيل مأساته بالرسم على جلده وتحويل صوى آلامه وقهره إلى لغة رمزيّة مشفّرة، ما علينا سوى فكّ أسرارها... تنبثق من عين الحدأة نظرة السارد الثاقبة لمكنونات النفس البشريّة، حيثما حلّت تنشر حريقا وتخلّف لوعة. فلا تملك حيالها سوى الشفقة المشوبة بالحيرة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 41 تقييم
329 مشاركة

اقتباسات من رواية عين الحدأة

«ما أعرفه هو أنّ العبيد يُجلَدُون بدماء آبائهم، والأحرار يَسموّن بأنساب أسلافهم. نظرات العبيد لا تكون إلّا مرسلةً نحو الأرض، ونظرات الأحرار جُبلت لتبقى معلّقة نحو السماء. العبيد يُساقون إلى أقدارهم، أمّا الأحرار فيكتشفونها. العبد يقرأ ما كُتب له، أما الحر فيكتب قصته بنفسه».

مشاركة من MR2
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية عين الحدأة

    42

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    قراءة في كتاب (عين الحدأة)

    يدافع القاصّ (صالح الحمد) في روايته الأولى المعنونة بـ(عين الحدأة) عن الوحدة الفيزيقية للجسد المتراكب، الهش، القابل للكسر والنفاد أو شبه النفاد (الحتمي)، يدافع عنه وكأنه جوهرٌ للروح الخالدة -غير القابلة للتجزئة أو الاندثار- لا غرضٌ ثانويٌ لها أو عَرَضٌ من أعراضِها!

    (عين الحدأة) رواية جميلة، غامضة، مشوّقة، وشادّة حتى سطرها الأخير، ولا سيما وأن أسرارها لم تتكشّف في غير فصولها الأخيرة، فضلًا عن اعتماد بنائها على ارتدادٍ سرديٍّ متناوبٍ، جعل الروايةَ أكثرَ تشويقًا وأشدّ متانة، إذ يراوحُ القاصُّ بين أمكنةٍ وأزمنةٍ مختلفةٍ تبدأ من لحظة نطق القاضي بقرار المحكمة بإعدام (وائل) قِصاصًا بحدّ السيف بعد ثلاثين يومًا من صدور الحكم، ثم ترجع إلى سني مراهقته في (الرصافة)، ومنها إلى دراسته في (كالفورنيا) التي حصل على منحة دراسية لدراسة القانون في إحدى جامعاتها، ثم يعود إلى الزمن الروائي الحاضر في السجن، وبِعَدٍّ تنازليٍّ تُعنوَنُ الفصول فيه حسب ما تبقَّى من أيامٍ على الإعدام أو ما تبقَّى من ساعات، ليتنقل القارئ عبر مفارقة زمنيةٍ محبوكةٍ بين أزمنةٍ متعددةٍ في فضاءاتٍ متعددةٍ أيضًا، مما كسرَ رتابة السرد والملل الذي قد ينجم عن استمراريته في بُعدٍ زمانيٍّ ومكانيٍّ واحد، علاوة على أن قِصَر فصول الرواية التي يصل بعضها إلى صفحة واحدة يمنح القارئ وقفات يستعيد فيها أنفاسه اللاهثة وراء رواية تفيض بالأحداث والتفاصيل، وتحثه على المواصلة حتى نهايتها.

    * * *

    لنبدأ بالعتبة الأولى للنص السردي: العنوان، والذي كان من دواعي قراءتي للرواية، لكنه بظنيَ عنوانٌ بعيدٌ مضللٌ وغامضُ الدلالة، وهذا ما وصلت إليه ساعة وصولي للفصل الأخير من الرواية، فلم أجده مرتبطًا بمضمونها، ولا مختزلًا لمعناها العام أو بعض معانيها، ولا متضامنٌ من أي ناحية معها، وبرأييَ أن العنوان غير الدال بمثابة هوية خادعة كاذبة، أو اسم على غير مسمى، لكن لا يمكنني القول بأن الكاتب لم يوفق في اختياره هذا العنوان، ولا سيما وقد أثار العنوان فضولي لقراءتها، لكني لم أفهم دلالة العنوان، ولا رمزية عين طائر فاسقٍ ولئيمٍ أمر الشارع الحكيم بقتله، فلربما قصد الشبه بين مَحاطّ عين الحدأة البصيرة الراصدة لأهدافها من فرائس أو أقباسَ نيرانٍ تسعى لتأجيجها وزيادة اضطرامها ومَحاطّ عين (وائل) العصابيّ ذي النظرة السوداوية! لكني لا أجد أن ثم علاقة من هذه الناحية، فـ(وائل) أرحم من أن يرصد الألم ويسعى لإشاعته، بل إنه أرق وأرأف من أن يؤذيَ عنكبوتًا شاركه زنزاته، أو أن (لا) يحفل بطائر جريحٍ لجأ إلى نافذةٍ تطلُّ على الموتِ القريبِ المرتَقبِ من شاب عصابيٍّ يائسٍ حمله فور رؤيته، وخبأه في جيبه، واعتنى حتى لحظة إعدامه به!

    لكن لا أنسى أن أذكر أن الطائر المحتجز لدى السجين (وائل) ذي الرقم (61420) هو طائر الحدأة، البازيّ، الجارح، آكل الجيف والنفايات، وناشر الحرائق!

    * * *

    أما تصميم الغلاف فبديعٌ جدًا، بخلفيته التي تحمل لون السماء حيث يجتمع فضاء الحرية ولونها، وقد ارتفعت ظلالٌ باهتةٌ لأيدٍ متضرعة أو مستنجدةٍ في أرجائها، يتوسطها ظلٌّ حالكٌ ليدين محرِّرَتَين -فيما يبدو- لطائرٍ يأبى إلا أن يكون سجينهما! وكأنّما يعود فور إطلاقه إلى قبضة سجّانه التي صارت له قبرًا يحمل رسمه، بعد أن كانت مأوًى له ودِثار!

    * * *

    المكان ضبابيٌّ وعائم يرواح بين مكان واقعي وآخر خيالي، والأخير هو (الرصافة) موطن بطل الرواية (وائل) ومسقط رأسه ومحل نشأته، وقد حسبتُ بدايةَ قراءتي للرواية أن هذه (الرصافة) هي (رصافة) بغداد المذكورة في بيت (علي بن الجهم) الشهير: "عيون المها بين الرصافة والجسر...! لكني تيقّنت مع سيري في أحداث الرواية أن (رصافة) (وائل) هي محِلَّة سعودية رغم عدم وجودها على خارطتها، ورغم معالمها الغريبة وغير الموجودة في أي مكان منها، كجسر الجزيرة الخضراء، وقصر سدرة المنتهى ذي القبة القرميدية الضخمة، ومقهى ولّادة الواقع على ساحل بحرنا الأحمر والذي التقى غادة لآخر مرة فيه! إذ يتجلّى إرثها الثقافي الأصيل في عادات بيوتها البسيطة، ومراسم أفراحها وأحزانها، فضلًا عن تاريخها المشار إلى بعضه فيها، كقصة (فيصل تراوري) الذي خمَّن (وائل) أن والده المعتَق من الرق قد أسماه على اسم الملك فيصل -رحمه الله- كون قرار منع الاستعباد في السعودية كان في عهده، إضافة للأعراف السائدة حول رفض تعليم المرأة في حقبة قديمة من تاريخ السعودية، ومنع تداويها لدى الأطباء الرجال واللجوء إلى الطب الشعبي كالكيّ ونحوه حذرًا من نظر رجل أجنبي إليها ولو كان طبيبًا أو كشفه عن أجزاء من جسدها، لكن (رصافة) (وائل) تختلف اختلافًا جوهريًا من جهة محاكمها الجائرة التي خالفت أنظمة المحكمة الجزائية -بحسب السارد العليم أو بحسب وثيقة اعتراض قدمها محامي الدفاع- في حكمها الذي استعجل قضاءها في بتِّه، ووجدت تعتيمًا وتجاهلًا من إعلامها! فلا تجري المحاكمات في السعودية إلا وفقًا للمقتضى الشرعي، ولا يُحكم بالقصاص على أحدهم إلا بعد أن تُنظر قضيته من عدد ليس بقليل من القضاة، ومن جميع درجات التقاضي، لكن السارد يناقش الإعدام كقانون وضعيٍّ لا حدٍّ إلهيٍ مقدَّرٍ شرعًا كما هو حال الحدود الرادعة في السعودية، ولعل هذا سبب اختيار القاصّ فضاءٍ روائي متخيّلٍ لروايته، لكن حضور الوطن على هذا النحو الضبابي الباهت جعل الرواية غائبة الهوية، فاقدة الأصالة، عديمة الانتماء، يتوارى الوطن فيها خلف ستار شافّ، ويتبدّى على نحوٍ غير مؤثّر من ورائه، فلا هو هادٍ إلى جذوره ولا مضلٍ عنها!

    * * *

    من توصيلة رديئة مبتاعةٍ بخمسة عشرَ ريالًا تندلع الشخصية العصابيّة الخبيئة في جينات (وائل)، فيتعدَّى الشعور بالذنب من أن يكون مسؤولية أخلاقية محمودة أقسم الله تعالى في كتابه العزيز بمن اتصف بها؛ ليصير مرضًا عصابيًا، يتجاوز اللوم والإصلاح إلى العدوان الموجه صوب الذات وإعادة حفر تشوّهات النفس على الجسد بسلطان الضمير جزاءً وفاقًا.. النار بالنار!

    لكني وددتُ لو انتقل السارد من وصف سياط الضمير -وهي تتحوَّل إلى أعقاب سجائر تُطفأ بذراع (وائل)، وصفائح معدنية بلغت من الحرارة منتهاها لتبردَ بكفّه- إلى وصف (الألم) وسبر معناه، بل وددت لو أجاب -أو حتى سأل- عن موضع الألم، هل هو في ذراع (وائل) الموشوم بالحسرة والندم، أم في غليان دماغه، أم في روحه التي لم تُذكر إلا لمِامًا وعلى نحوٍ عابر!

    * * *

    ومن مفارقات (الموقف) الجلية في رواية (عين الحدأة؛) أن يصدر التمثيل بالجسد ممن يدافع عن تماميته! إذ يسعى (وائل) -المحكوم عليه بالإعدام- بإيمان خالص إلى تشويه جسده وحفر الرموز والوشوم والأخاديد فيه بأمر من ضميره الحاضرِ، على نحوٍ قهريٍّ، وذلك جرَّاء ذنبٍ عصابيّ بدا حقيقيًا له ولأخته وربما للمتلقي الذي لم يربط بين مرض أخته (حنان) -الذي لا يبعد أن يكون جينيًا- وبين اضطراباته النفسية، لكن (وائل) يشجب في الوقت ذاته تجزئة جسده بيد السياف، متذرعًا في دفاعه عن وحدة جسده؛ بأنه لا يريد أن يلقى خالقه مجزَّءًا، إذ يعتقد أنه سيلقى ربه على نحو ما مات، ملتئمًا بتمامه، أو ممزقًا، أو متشظيًا، أو مفصول الرأس عن الجسد، متعاميًا عن تحوّلات الجسد التي لا مناص منها بعد الموت، والتي تنتهي بالجسد في آخر مطافه البرزخي إلى فتاتٍ من رميمٍ أو تراب أو أيًّا ما ينتهي إليه، فلا يعترض على (سلمان) وهو يقول عن والده: "الحمدلله أنه مات قبل البتر حتى يقابل ربه مثلما خلقه قطعة واحدة"، وكأنَّ لَأمَ ساقٍ مبتورةٍ عصيٌّ على من ركّبها في الجسد الذي سوّاه كيفما شاء، بل كأنَّ السؤال الخالد: (رَبِّ أَرِنِي كَيفَ تُحْيِي المَوْتَى) لم يرِد على لسان أبينا إبراهيم الذي مزَّقَ لهذا السؤال جسد أربعة من الطير وذراهنّ على رؤوس الجبال ليجمع الله تعالى أجزاءهن على مرأى منه، فيصلنه -بعد أن جئنه سعيًا- بتمامهن، بل كأنه لم يقرأ: [كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ]!

    وكذلك فعل حين ناقش أستاذ مادة القانون مع طلبته تأييدهم للإعدام من عدمه، إذ كان يصغي إليهم بيقينٍ مرتبكٍ، وجهلٍ معتمٍ حدّ أن بدا مؤيِّدًا للطالب الذي عدّ الإعدام بحدّ السيف عملًا داعشيًا، ثم فرّق بين الموت بحد السيف وغيره من طرائق الإعدام بقوله: "الفرق هو أن يدفن جسدك قطعة واحدة من دون أن يمثل بها"!

    لكن يناقض (وائل) اعتقاده بأنه سيلقى ربه على الحال التي مات عليها مفصولًا بعضه عن بعضه، أو موصولًا، بإعلانه -في إحدى مطارحاته الوجودية مع (فيصل) [اللا أدري]- إيمانه بالعَوْدِ والالتئام بعد الموت، وباللقاءات الأخروية والخلود في جنان الخلد مع من يحب، مما يمنعه من معاجلة الموت خشية أن يُحرَمَ من لقاء والدته بفراقٍ أبديٍّ يأخذها إلى الجنة ويزج به في النار، وهو مع هذا الإيمان -الذي لا يبدو راسخًا- لا يؤمن بمعاد الجسد تامًّا في الآخرة، فيبادئ الموت خشية أن يُسلَّم إليه ممزَّقًا، يعاجله قبل ساعة من موعد تنفيذ الحكم عليه مختارًا، يحتال على المحكمة في سبيل وحدته الفيزيقية، يفعل ذلك بعد أن يصير في دقيقته الأخيرة عدميًا، مترددًا في معنى الموت الذي سيحصل بتمزقه، وفي كُنه الكهرباء التي ستُقطع عن جسده فور قطع ودَجِه، وفي مصير جسده الذي نافح عن تماميته الفيزيقية على طول رواية لم نخرج منها بمعنى للجسد، لذلك الكيان الوجودي الغامض، الخادع، والمحيِّر! وإن جرت مطارحة وجودية بينه وبين (فيصل) في السجن ناقشت مبدأ الجسد ومنتهاه، إلا أنها مطارحة خاطفة تفتقر إلى العمق في الطرح، إذ تنتهي المطارحة برد (وائل) على سؤال (فيصل) الفلسفي حول معضلة الخلق برد متهافت قال فيه: "سبق أن تحدث عنها الرسول، وهو نفسه الذي وعدنا بلقاء من نحب بعد الموت، ولن أسمح لك أنت، أيها الأدعر، بأن تأخذ (هذا) مني"! فالتعبير عن معانٍ عميقة كالإيمان واليقين بوجود الله وصدق وعده باسم الإشارة (هذا) هو تعبير فقيرٌ لغويًا وضعيفٌ حِجاجيًا!

    لقد وددت لو ناقش السارد سيرورات الوعي بعد انفصال الرأس -المرتبط في معارفنا فيزيائيًا بالوعي- عن الجسد، عوضًا عن مناقشة استمرار نمو شعر الجسم حتى بعد الموت من عدمه، بل وددت لو كان ثمّة نزيلٍ موسوعيّ يُجري (صالح الحمد) الدراسات المتعلقة (بسيرورات الروح) لا (صيرورات الجسد) على لسانه، كابتكار شخصية عالمٍ شرعيٍّ سابق -مثلًا- متورطٌ على نحو ما في قضية قتل يشاركهم النقاش، ولا سيما حول (العدوان الموجه نحو الذات) و(مبادأة الموت) الآتي بحد السيف (رُغمًا) بعد ساعة من جلبه (اختيارًا)، أو أن يشارك مبتعثٌ من (الرصافة) خلا (وائل) في الحوار الدائر بين دكتور القانون وطلبته حول تأييدهم لعقوبة الإعدام بطرائقها المختلفة من عدمها باعتباره مبتعثًا من بلد لا يعاقب إلا بناءً على نصٍّ شرعيّ، إذ يلزم في رواية تناقش الإعدام عمومًا والإعدام بحد السيف خصوصًا أن تطرح كل ما يتعلق بالقضية ومن وجهات نظر متعددة، وبحسب عقائد ومذاهب مختلفة، كذكر الحكمة من اختيار مفتيي بلده القتل بحد السيف من بين طرق القتل، والدراسات التي تثبت أو تدحض الزعم بأنه الأسرع في إزهاق الروح؛ وهل القتل بحدّ السيف من الإحسان في القتل الذي أمر الشارع به حتى للعنكبوت المنزوي في ركنٍ من زنزانة (وائل)، ومن قبله بالشاة التي دفنها كاملةً جرَّاء نُفوقها؟

    * * *

    شأن أي كتاب سوى كتاب الله تعالى، لم يخلُ الكتاب من هنّات لغوية وبلاغية وقليل من الأخطاء المطبعية

    أعطيه 7/10

    ش.م

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مشروع قراءة القائمة الطويلة لبوكر ٢٠٢٤

    الطبيعي أن يكون الحب سببا للحياة، ولكن أن تكون سببا لموت من تحب، فتقضي حياتك بحثا عن الموت لتجده في حضن من أحببت لهو من العذاب ما يكفي...

    أطول رواية في القائمة حتى الأن، وكونها بتحكي قصة شخص واحد أعطى مساحة كافية لرسم شخصية حية لوائل كأنك قاعد معاه.

    مش بس طول الرواية اللي سمح بكده، لكن براعة الحكي وتكوين الشخصية من خلال فصول متتابعة متبادلة لثلاثة محطات في حياة وائل جعلتني متشوق لفهم ومعايشة تكوين وائل، مع بقاء عنصر الإثارة في افتتاحية الرواية بمحكومية اعدامه.

    لكن كشف الجريمة التي أسلمته للسياف لم يكن من المناسب الكشف عنه الا بعد تمام الحكاية، والا ستكون الرواية ماسخة بلا حبكة.

    اسلوب الكتابة ممتع، والفصول القصيرة جعلت التوقف عن القراءة صعب...

    محمد متولي

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الرواية كما يجب أن تكون! شكرا للبوكر عرفونا على هذه الموهبة الصاعدة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    تحية طيبة

    الرواية طويلة جدا ملوها الحشو والاخطاء اللغوية والاملاءية ،

    بها اخطاء تدل على ضعف شديد بالثقافة مثلا:

    الهامش رقم 2 يقول المنصور بن ماء السماء والمقصود هو المنذر بن ماء السماء فلا يوجد احد يدعى المنصور وكذا الملك المجذوم كما وصفة خطا فالوصف هذا لبودوين الرابع ملك القدس وليس لهذا ،

    يورد بان بطل الرواية مرض في امريكا فذهب للصيدلية فاعطاه الصيدلي مضاد ومسكن ومعلوم بان الصيدلي في امريكا لايصف مضاد حيوي الا بوصفة طبية ،

    هذا غيض من فيض ! ,

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    الرواية جميلة ومحزنة. كتبت بألم الفراق. سرد فقد الأم مؤلم جدا. فيها فلسفة. ربما كانت الرواية تحتاج إلى تكثيف. الرواية مشوقة، وتجعلك تنتظر لحظات معرفة سبب إعدام وائل حتى النهاية. رواية كتبت فصولها دون تسلسل. بل اتكأت على التقديم والعودة والتراوح بين الأمكنة المتباعدة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية جميلة جداً لكن فيها بعض الإسهاب اللذي كان من الممكن اختصاره

    لم تعجبني النهاية لو إنهاها الكاتب ببراءة وائل…

    لكنها نهاية واقعية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق