«الناس يريدون سببًا ليعيشوا من أجله، لا تستكثري على المساكين أفراحهم المنقوصة».
الشعب الحافي
نبذة عن الرواية
تسرد رواية «الشعب الحافي حكاية الاجتماع اليمني سردًا يستغرق أكثر من نصف قرن، ويرصد حكاية جيلين كاملين تتوزّع إقامتهما بين الغربة المكانية (حي السبيل بالسعودية) وأرض الوطن الغربة الوجودية (القرية، باجل صنعاء...). تروي الرواية حكايتين من سيرة الشعب اليمني المقهور: حكاية الظاهر وهي حكاية الإنسان اليمني وحركته في التاريخ والسياسة والاجتماع، وحكاية الباطن المؤوّل وهي حكاية العقل اليمني أو حكاية مرجعيته الثقافية. ومهما اختلف الزمن والمكان، فحكاية الإنسان اليمني واحدة؛ لأن الحكاية غير المرئية (المرجعية الثقافية) واحدة تتوارثها الأجيال لتكوّن سمات الشخصية اليمنية، و تشكل آليات رؤيتها إلى العالم. تعري الرواية ماضوية السلطة المرجعية على المستوى الأسري والتربوي والاجتماعي والسياسي... وهي مرجعية لا ترتكز على روح التعدّد والنسبية والاختلاف، بل على نهائيّة الحقيقة، والحق المطلق ومن ثم تمارس وظيفتها في توكيد ذاتها وإقصاء ما يخالفها؛ لأنه ضلال» و انحراف وقلة أدب». وهو ما يتجلّى في التربية العائلية والمدرسية وفي الممارسة السياسية عنفا وإكراها وإخضاعا وإلا تخلخلت سلطة النّموذج - الحق وليس حضور الجدّة على رأس هرمية العائلة إلّا رمزاً لذلك. وسيلاحظ المتلقي أن الروائية تقصي فكرة البطل التقليدي ذي الحكاية المحورية لتثبت أن لا تمايز جوهريا بين شخصيات الرواية الكثيرة جدا بحكاياتها المتشعبة التي يؤول مصير معظمها إلى الموت والنسيان؛ لأنّ الجميع ضحايا مصيرهم الشقاء، ولتؤكد أن حكاية الموت وحدها هي حكاية اليمنيين المشتركة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 268 صفحة
- [ردمك 13] 978-9938-74-918-2
- دار رشم للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
147 مشاركة