يوم ابن آوى - فريدريك فورسيث, هدى يحيى
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

يوم ابن آوى

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

«بتأليف هذه الرواية، صاغ فريدريك فورسيث – الطيار السابق في السلاح الجوي الملكي البريطاني، والصحفي الاستقصائي السابق- الشكل الحديث لروايات الإثارة؛ من خلال تنقله السريع بين الأحداث، ونقل أحداث واقعية ببراعة وسلاسة تستحق الإعجاب وتقديم معلومات سرية لم يطلع عليها أحد من قبل. «هي صنف أدبي فريد في ذاته مستحيل أن تتركها من يدك». صحيفة صنداي تايمز «ستستحوذ على عقلك الآن مثلما استحوذت على عقول قرائها قبل خمسين عاماً». صحيفة التايمز «رواية تشويق بارعة غيّرت شكل روايات الإثارة الشعبية منذ لحظة كتابتها». بن ماكنتاير «مثال ممتاز على قصص المغامرة كما يجب أن تكون رواية مكتوبة ببراعة؛ بأحداثها التي لا تشعر لحظةً أنها مختلقة أو متكلفة، وبطلها صاحب الشخصية الغامضة الجذابة التي هي محور هذه الأحداث». روبرت هاريس
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 4 تقييم
70 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية يوم ابن آوى

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    "لكنني مقتنع بأننا أن لم نواجه ما يحدث فسنستمر في العيش في جنة الحمقى التي نعيش فيها."

    رواية "يوم ابن آوى" هي من نوع الخيال التاريخي، حيث أن أحداث الواقع التي حدثت بالفعل تتماس وتلتقي مع خيال كاتب مُبدع وهو "فريدريك فورسيث" الذي وضع نفسه في تحدي هائل وكبير، بسرد قصة معروف نهايتها مُسبقاً، بل ومر عليها أكثر من ستين عاماً، وعلى الرغم من ذلك الاعتبار الذي قد يهدم أي رواية إثارة وتشويق، فأن الرواية ستجعلك تلتهم الصفحة تلو الأخرى، دون توقف، وتتعجب من التفاصيل المذكورة، والكيفية التي قام بها "ابن آوى" لينفذ مُهمته المحكوم عليها بالفشل مُسبقاً، سواء كان من خلال الرواية، أو من استحالة المهمة الخطيرة.

    تبدأ أحداث الرواية عندما أعلن رئيس فرنسا "شارل ديغول" حرية الجزائر في اختيار قرارها من الاحتلال الفرنسي، وسط معارضة هائلة وجارفة لأطياف كبيرة من الشعب الفرنسي وقادته، مما جعل البلد مُنقسمة بين مؤيدين للقرار، وجانب آخر سُمي بـ"منظمة الجيش السري"، وهو عبارة عن مجوعة من قادة الجيش الفرنسي الذي عارضوا القرار بشدة، لتبدأ سلسلة من المحاولات لاغتيال "شارل ديغول" مُعتقدين في ذلك أنه سوف يحل المشكلة، وترجع الجزائر إلى الاحتلال الفرنسي الذي امتد لأكثر من قرن ونصف! وبناءاً على عدة محاولات اغتيال فاشلة، قررت منظمة الجيش السري، تعيين قاتل مأجور، غير فرنسي، للقيام بالمهمة، ووقع اختيارهم على "ابن آوى"؛ واحد من أكثر القتلة سفكاً للدماء، ومعروف بانضباطه الكبير، وقدرته الهائلة على التخطيط والاغتيال.

    "أنا لا أبالي بشؤون السياسة. لا يهمني من يجلس على مقعد السلطة، أو أي حزب يرغب في تدمير البلاد. لكني عرفت أشخاصاً مثلك. قابلت أناساً على شاكلتك في جميع محطات حياتي. وهذا الصنف من الناس سوف يخدم هتلر، أو موسوليني، أو تنظيم الجيش السري، أو أي شخص أو أي هيئة؛ طالما رأى في ذلك مصلحة له. قد تتغير الأنظمة، لكن الأوغاد من أمثالك لا يتغيرون أبداً...".

    فتبدأ رحلة طويلة من التخطيط لعملية الاغتيال، تفاصيل هائلة ومُثيرة للاهتمام، رغم كبر حجم الرواية التي تجاوزات الخمسمائة صفحة، ولكنها مُمتعة، تفاصيل تستحود على اهتمامك بشكل كبير، وتجعلك تتعجب من قدرة "فريدريك فورسيث" على عيش حالة الرواية، والاهتمام بدقة التفاصيل، ورسم شخصية "ابن آوى" بتلك الحيوية والدقة، والتركيز على فلسفته كقاتل مأجور، يُريد أن يعتزل مهنته بعد هذه المهمة الضخمة، ولكن على الجانب الآخر، كان على موعد مع محقق من العيار الثقيل، فنشأ نوع من المطاردة بين الجانبين، استمر "ابن آوى" في الفرار، واستمر الجانب الفرنسي في مطاردته، بشكل مُمتع وشيق، وبذكاء وحرص من الجانبين أيضاً.

    وبعيداً عن الجانب التشويقي والبوليسي، لم أستطع إلا أن أُسقط الأحداث على ما يجري حولنا هذه الأيام، فالفرنسيين وصل بهم الحد إلى محاولة قتل رئيسهم بسبب قناعتهم بأن الجزائر فرنسية! لم يستطعوا تقبل الإجراءات السياسية وإرادة شعب حر، أراد الخلاص من بطشهم واحتلالهم التعسفي، ألا يُذكرك ذلك بوضع مُشابه؟ فمهما طال الزمان، وطالما النضال موجود، سينتهي الظلم، مهما استفحل، مهما ظن الظالمين أنهم على حق، سيأتي يوماً وتشرق الشمس، على أرض حرة، أراد أهلها الدفاع عن وطنهم، بلا كلل وبلا ملل، طالما أن الأرض أرضك، وسقيتها بدماءك ملايين المرات، لك كل الحق، في أن تدافع عنها بالشكل الذي تراه مناسباً، ولكن تلك حكاية أخرى.

    ختاماً..

    رواية ممتعة من أول فصل حتى آخر فصل، غرقت بتفاصيلها وتعقيداتها وحبكتها المكشوفة من قبل بداية الرواية حتى، ولكنها لا زالت رواية قادرة على سلب إنتباهك، اختصاراً؛ أحببت هذه الرواية، وأجدها واحدة من أفضل روايات الجريمة والإثارة والتشويق والخيال التاريخي التي قرأتها في حياتي.

    بكل تأكيد يُنصح بها.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق