هنا القاهرة
نبذة عن الرواية
لعلَّ من نافلة القول الحديثَ عن القيمة العظيمة التي تمثِّلها مصرُ حاضرًا وماضيًا وعلى مدى التاريخ الإنسانيّ. فهي الأرضُ الوحيدةُ التي ذُكرت في كلّ الكتب السماويّة بلا استثناء، وتُوِّجَت بذكرها صراحةً في الكتاب المحفوظ (القرآن الكريم)، في خمسة مواقع مرصودة. قال تعالى: ﴿اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ﴾ (سورة البقرة:61). وقال تعالى: ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا﴾ (سورة يونس:87). وقال تعالى: ﴿وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ﴾ (سورة يوسف:21). كذلك قال تعالى: ﴿ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾ (سورة يوسف:99). وقال تعالى: ﴿وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي﴾ (سورة الزخرف:51). خلافَ المواضع التي ذُكرت ضمنًا، واتَّفقَ العلماءُ على أنّها هي المعنيَّةُ بالوصف المكاني والزماني، أيضًا ما نُقل لنا في الأثر من ذكرِ أهلِ مِصْرَ شعرًا ونثرًا، وفي ذلك دلالةٌ واضحةٌ وصريحةُ على القيمةِ التاريخيّةِ والقصصيّةِ التي تمثّلُها مصر، وعلى رأسِها بالتأكيد حاضرتُها التاريخيّةُ القاهرة، وجعلَ منها مشعلًا يستضيءُ به القصص القرآني. لعلَّ ذلك ما دفعني إلى أن تكونَ انطلاقتي في أدبِ القصّةِ القصيرةِ منها، مقتديًا بكُتّابِها الكبار الذين رسموا لنا طريقَ الإبداع، وأخذوا بأيدينا بمحبّةٍ لنسلكَه.عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 140 صفحة
- [ردمك 13] 9786030459780
- منشورات جدل
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
38 مشاركة