هل أفلستْ العقلية العربية إلى هذه الدرجة، لتحاول، مثل كُلّ مرّة، إثبات السبق الشرقي (الهندي/العربي/الفارسي) على الغرب وعلومه وآدابه.. حتى ولو بأفكار ميكاڤيلي؟!
متى نتوقف عن النَّبش في الماضي، ونسعى لخلق واقع جديد، إنجازات جديدة، علوم جديدة.. تخصّنا نحن؟ بدلًا من صراع الحضارات هذا الذي لم ولن يجلب لنا إلّا الدمار، ويزيدنا جهلًا فوق جهلنا.