❞ فإن الفضفضة تريح لأنها تنفث عن البخار المكتوم بداخلنا أحيانًا لا نملك سوى القبول بالأقدار والتسليم لها حتى إن كان بها ما يسوؤنا، حتى لو كانت من صنع شرار البشر. فلا يجب أن ننسى أو نتناسى أنها أيضًا هي من أقدار الله❝
حلو مُر
نبذة عن الرواية
قلبه الطيب تفتت بانقلاب «الكيزان»، أو الإخوان مثلما يُسميهم السودانيون، وربيبهم ومُنظِّرهم الترابي.. تبًّا لهم! ماذا فعلوا بك يا سوداننا الحبيب؟ كيف غدروا بك وألقوك في غياهب جُب حالك الظلمة ومستنقع للعنف لا ينقضي؟ هوس ديني أهوج عمَّ السودان حتى تم إيهام عوام الناس وآحادهم بأن جَلْد فتاة ضُبطت متلبسة ... المزيد
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 256 صفحة
- [ردمك 13] 9789777954181
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية حلو مُر
مشاركة من Dr. Toka Eslam
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Dr. Toka Eslam
⚫️️اسم الكتاب : حلو مُر
⚫️️اسم الكاتب : محمد مصطفى عرفي
⚫️️نوع الكتاب : سياسي - اجتماعي
⚫️️اصدار عن : الدار المصرية اللبنانية طباعة - نشـر - توزيع
⚫️️عدد الصفحات : ٢٥٣ صفحة
⚫️تقييمي : ⭐️⭐️⭐️⭐️
❞ فالسودان أعقد وأعمق من الحكي يا دكتور..
هو قطعة من الموزاييك، التي تتداخل فيها الفسيفساء الملونة، ممَّا يعكس أطيافًا من الضوء المتعدد
الأشعة لو سلط عليها.. ❝
الاستاذ الدكتور محمود مصطفى كمال بكلية السياسة والإقتصاد يسافر إلى لندن في دراسته للدكتوراه ليختار السودان كموضوع لدراسته عن جماعات الإسلام السياسي ...
ليبدأ رحلة دراسة نظرية مع مايكل هسلر الأستاذ في جامعة لندن الذي يساعده بالموارد للمعلومات ثم يجهزه لرحلة الدراسة العمليه في الخرطوم بمساعده عصام عثمان الشاب السوداني ...
خلال دراستة في لندن يلتقى بمحجوب الذي كان دبلوماسياً سابقاً في سفغرة السودان ليتبادلا اطراف الحديث بكل الأريحية والحب ، لتتطور علاقتهما ليعزمه محجوب في بيته ليلتقى مها ابنته الفتاه الجميلة المثقفه الواعية ، لتبدأ قصه تعارف وانجذاب هل ستكلل بالنجاح ؟
يسافر محمود للخرطوم لمقابله من لهم الشأن لإكمال بحثه الميداني ليقابل الكثير من الأطياف السياسية ، مابين افراد وحكومات يلم بما يخص استبيانه ...
ولكن الخطر يحدق بمحجوب ومحمود وان كان كلاً منهما في بلد فالخطر واحد يحاوطهمها ، فهل سينجو كلاهما ام ستسيطر العصابات السودانية إن صح التعبير وتنصتر فالنهاية !!
⚫️ رأيي الشخصي /
وجدت ان هذا الكتاب مناسب للأجواء الحالية وشغفي لفهم مايحدث في السودان الحبيب ...
لست ملمة بالأحداث السياسية او ملمة بسياسات الدول ما بالك ببلد شقيق لنا ، لذلك احببت هذه الرواية واستفدت منها ....
تكلمت عن السياسات البريطانيه للتعامل مع الجاليات العربية وتخوفهم الدائم من الإرهاب الإسلامي ..
وتناولت أيضا حب الوطن الذي لا يساوم بأية أموال او مناصب ...
وكان لها جانب محبب خفيف على القلب من الرومانسيه التي غلفت بالذكاء والتفهم والتحاول البناء ...
وهذه ليست قرائتي الأولى للكاتب و اجده منصفاً ذو رؤية سياسيه قوية ، يملئك بالكثير والكثير من المعلومات القيمه ...
⚫️اللغة والسرد /
عربية فصحى قوية وسليمه ، ليس بها تكلف ، مع سرد سريع متناسق وان كان في بدايته بطئ لرسم أرضيه مناسبه لكب الشخصيات كل في مكانه المناسب فلقد اجاد وصف كل شخص بطبيعه حياته وعمله واجاد ذلك ...
⚫️ الغلاف /
بسيط مميز يحكي عن نفسه بصور الخرطوم وتشبيه للفتاه السودانية الجميله مها رمز الجمال والذكاء في روايتنا ...
⚫️ ما لم يعجبني في الروايه /
البروفيسور هيسلر و علاقاته الغير سوية
وان كانت ذات مغزى واسقاط لدولة بأكملها تدعي الكمال ....
⚫️ إقتباسات /
❞ كلما عظم الضجيج في عقلك، زاد هدوؤك ونزوعك إلى أن تقي نفسك سخافات عموم البشر وهزال وسطحية تفكيرهم.. ❝
❞ الحلو مر هو شراب سوداني أصيل مصنوع من الذرة والبهارات.. اسمع! لن أفسد لك المفاجأة وأشيع سرًّا بلا تشويق.. الأفضل هو أن تتذوقه حتى تتعرف عليه بنفسك.. كل ما أستطيع قوله الآن أنه هو ملخص وبيان حالة السودان الذي هو بطبعه حلو يعايش المر حاليًّا.. ❝
#حلو_مُر
#محمد_مصطفى_عرفي
#مراجعات_تقى_إسلام
-
ماجد رمضان
حاول الكاتب تفسير ما حدث في السودان، و استكشاف أسرار استشراء الهوس الديني، مما ساعد الحركات الأصولية في الانقضاض على الحكم .
فمنح صوت السرد لرواة متعددين،( الباحث المصري محمود مصطفى كمال، الذي قصد لندن لنيل درجة الدكتوراه، أو مايكل هسلر الأستاذ في جامعة لندن، والخبير بشؤون الشرق الأوسط، وكذلك محجوب، الذي كان يعمل سكرتيرا بسفارة السودان بلندن ، مها الفتاة السودانية ) وعبر هذه الشخوص مرر الكاتب رؤى سياسية، وتحليلات، لم تجعلني كقارىء أتبنى موقفا أيدولوجيا معها أو ضدها، أو أتعاطف معها للأسباب التالية :
-الخلفية الدراسية للكاتب في مجال العلوم السياسية، صبغت الرواية بالصبغة الأكاديمية
-الحوارات تنظيرية عقلية ، غاب عنها التأثير الوجداني، فلم أنفعل مع اَي موقف،أو حوار
-المقابلات مع الشخصيات السودانية مقابلات صحفية ،لم تضف جديدا
-أحداث الرواية تسير ببطء ، لا تصاعد للأحداث،حتى الوريقات الأخيرة ،تنفجر الأحداث بما هو متوقع من اختطاف وانقاذ وترحيل
-إثبات شذوذ مايكل هسلر الأستاذ في جامعة لندن لايفيد الأحداث بشىء الا اذا كان الغرض منه تشويه الفصيل الذي ينتمي اليه شريكه
ومع ذلك لا يمكن إغفال مهارة الكاتب في:
-رسم ملامح الشخصية السودانية وسماتها
-رصد تنوع الانتماءات السياسية والأيديولوجية في السودان، بين مهديين، واتحاديين، وخاتميين، ويساريين.
-إظهار الفرق بين الدول المتقدمة ودول العالم الثالث بإظهار المتناقضات بينهما في السلوك والنظام ونظم التعلم ومجالات المعرفة