ويبقى شيء في القلب - فاطمة علي مبارك الكواري
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

ويبقى شيء في القلب

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

يُشكل الخطاب الافتتاحي لرواية «ويبقى شيء في القلب» للكاتبة فاطمة علي ‏مبارك الكواري بمثابة العتبة الأولى لفتح مقاصد النص السردي: "حينما تمتلك قلباً ‏قاسياً.. ترافقه نفسٌ دنيئة.. يسهلان عليك ظلم الناس.. يرافقهما ضمير ميت.. لا ‏يؤرقك ليلاً على ما تفعل.. فعلى الأقل.. ابتعد عن الأقارب.. فحينها.. لن تغدو ظالماً ‏فحسب.. بل تغدو وغداً". وانطلاقاً من هذه الـ (كلمة) التي تلخص حياة بطلة الرواية ‏وحكايتها.. تبدأ الكاتبة في تأثيث نصها الروائي.‏ هي حكاية "هاجر" التي فقدت والديها، وانتقلت للعيش في بيت عمها باعتباره ‏أصبح ولياً لأمرها. فوجدت نفسها ضحية للظروف والأفكار الاجتماعية السائدة التي ‏تحتم عليها الزواج من ابن عمها "أسامة" وهكذا أصبحت بين ليلة وضحاها زوجةً لا ‏رأي لها فعرفت أنها ضحية مؤامرة عمها للاستيلاء على ممتلكاتها. تخضع "هاجر" ‏لهذا الزواج وتتعامل بذكاء مع الوضع الجديد، ريثما تجد مخرجاً لحريتها، وكان ‏السبيل إلى حريتها وطلاقها هو عملها الذي سوف يحمل إليها حباً جديداً، قبل أن ‏تكتشف أنها أصبحت أماً، فكان عليها الاختيار بين الأمومة والحب... هكذا هي ‏الحياة "ليس هناك وقت مناسب للحب"، أو أن "الحب ليس له أوان".‏ في هذه الرواية نجحت الكاتبة فاطمة علي مبارك الكواري في رسم صورة الكيان ‏الأنثوي في شخصيته واستقلاله، وذلك عندما أخرجت أنثاها من دائرة السلطة ‏الذكورية وعملت على إثبات ذاتها من خلال إقصاء الرجل عن حياتها.‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.7 3 تقييم
43 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ويبقى شيء في القلب

    3