التنوير والعدمية في السينما العربية - عزيز الحدادي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

التنوير والعدمية في السينما العربية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

"السينما لم تفكر بعد ، و مع ذلك أرادت إشعال الثورة ، و الثورة لا تحقق الحرية و التنوير ، قد تطيح بالاستبداد ،و لكن لا يمكن أن تؤدي أبدا إلى دعم الاستعمال العمومي للعقل بواسطة إصلاح حقيقي للفكر :«بل فقط إلى استخدام احكام مسبقة جديدة، مثلما كانت تستخدم القديمة كشريط موجه إلى الأغلبية التي لا تفكر» ما يهم الأوصياء عن مأساة الانسان، هو الحفاظ على الأغلبية التي لا تفكر ، حرصا منها على تحطيم التعليم وتدمير الثقافة ، ذلك أن هؤلاء الأوصياء يتحملون الاشراف العام ، أو بالأحرى التدبير للثورات المجهضة ، حيث يتم تمرير مفاهيم دينية في مطالب مدنية ، لأن ما يهمهم هو السلطة و استمرار القصور الفكري، ولعل ما سمي بالربيع العربي لاکبر شاهد على استمرار هذه الأرواح الوسطوية في السلطة. من المستحيل استثناء، ولو ثورة واحدة سواء كانت بشعارات مدنية أو دينية، فالثورة التونسية هي ذاتها المصرية لأنهما يتوحدان في نفس الغاية، وبما أن وحدة الغاية تبرر الوسيلة، فإن ما يعيشه مجتمع القصور الفكري يدفعنا صياغة عصر الانحطاط في سؤال التنوير الكانطي الذي انطلق من مسألة الزواج المدني ضد زواج الكنيسة، ليتطور إلى ثورة على القصور الفكري من أجل حرية استعمال الفكر، في كل المجالات، ذلك أن: «التنوير هو خروج الانسان من القصور الذي يرجع إليه في ذاته ، دون قيادة الغير .. إلى أن يتجرأ على الاستعمال العمومي للعقل» ففكر الانسان المغترب عن ذاته ناتج عن الوعي الشقي الذي يحب القصور الفكري ويمجده، هكذا يظل مخلصا إلى من يستعبده ، لكن هل أضحى الانسان هنا و الآن شيء من الماضي ؟ والا ما معنى هذا الاغتراب؟ بان لماذا يرفض الحرية والتنوير ويتشبث بالقصور والاخلاص لسيده ؟ ولماذا ساهمت السينما في نشر اغتراب الوعي الجمالي ؟ و لماذا لم تعمم الوعي الجمالي ؟...."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
2.5 2 تقييم
21 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب التنوير والعدمية في السينما العربية

    2