يجنن مرا مرا وانصحه فيه
لن أكون لك كما تريدين
نبذة عن الرواية
جلسَت ليلى في غرفتها تتأمَّل ألبوم صورها مع محمود، وتتذكَّر أوَّل مرَّة تعرَّفَت عليه، وكيف بدأ بالتوَدُّد إليها، وكانت لا تعير كلماته أيَّ اهتمام، وكانت تظنُّ أنَّه يستلطفها فقط، إلا إنَّه يومًا بعد يوم أصبح قريبًا جدًّا منها، وانتهز فرصة بقائه معها في المكتبة بحجَّة مساعدتها بالبحث الذي كانت تقوم به عن مسرحية شكسبير “روميو وجولييت”، واعترف بحبِّه لها، فخجلَت ولَم تستطع أن تقول له إنَّها أحبَّته مِن أوَّل مرَّة نظرَت في عينيه، وركضَت وتركَت كُتبها على المنضدة. وفي اليوم التالي أعاد إليها كتبها ودفاترها، ووجدَت فيها كلمات كَتبها لها لا تزال محتفِظة بها، فأخرجَت الدفتر، وقرأَت ما كتبه لها: “بدأتُ أحبُّ الليل لأنَّه على اسمكِ، وأحبُّ النهار لأنَّني أراكِ فيه وأتأمَّلكِ، لقد سلبتِ عقلي وقلبي ببراءتكِ ولطفكِ، ردِّي إليَّ عقلي الذي تاه بحبِّك، ودَعي قلبي ينام مرتاحًا في حضن قلبك”.عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 176 صفحة
- [ردمك 13] 9789948793434
- أوستن ماكولي بابليشرز