كان سريري بجانب الباب المحاذي لمدخل القسم ،كانت الساعه 1:00 بعد الظهر. كنت احاول النوم كوني أمارس الرياضة الصباحية .كنت أكاد أن أنام سمعت صوتا يسأل :أين ثائر ؟وبدون شعور وجدت نفسي واقفا على باب غرفتي ،ومن بين الشبك استطاعت عيني أن تتعرف على السائل عني .وإذا بأبي خلف السياج الحاجز بين الغرف، فبدأت أنادي يابا.. يابا.. يابا.
أنا وحصاني - سيرة من بين الجدران
نبذة عن الكتاب
"نتحسّس الحياة خارج السّجون كالضّرير الّذي يتحسّس واقعه من خلال حاسة السّمع، فنحن الأسرى لا نرى الحياة الطبيعيّة إلّا من خلال مشاهدة التّلفاز داخل الزّنزانة".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 172 صفحة
- [ردمك 13] 978-9923-45-089-5
- دار الفينيق للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
18 مشاركة