اقتباسات من كتاب 365 حكمة من تأملات د. ديفيد آر. هاوكينز

‫ تمثّل الإنسانية «ابتلاء» يثقل كاهلنا جميعًا. فنحن لا نتذكر أنّنا طلبنا أن نولد، وبالتالي نحن ورثنا عقلًا محدودًا للغاية بحيث لا يكاد يكون قادرًا على التمييز بين ما يعزز الحياة وما يؤدي إلى الموت. ويعدّ صراع الحياة كلّه بمثابة تجاوز قصر النظر هذا.

‫‏الرابع من ديسمبر‏

‫ سيكون مصير الروح، للأفضل أو للأسوأ، معتمداً على الاختيارات والقرارات التي يتخذها المرء.

‫‏العشرون من مايو‏

‫ اعلم أن تصوير الله على أنّه «قاضٍ» هو وهم تحدثه الأنا وينشأ كإسقاط للشعور بالذنب من عقاب الطفولة. اعلم أن الله لا يمثّل أحد الوالدين.

❞ والأخطاء ليست سبب الفشل - إنّها مجرّد نقاط انطلاق تحدّد ما هو خارج المحاذاة، وتصحيحه، وتجاوزه لبلوغ مستوى أعلى ❝

‫ كن على علم بأن حالتك الداخلية معروفة ويدركها الجميع؛ فالناس من حولك سوف يستشعرون بما تشعر به وتفكر فيه، حتى لو لم تنطقه.

‫‏السادس والعشرون من أبريل‏

‫ إنّ الصراع موجود في عقل المراقب الراصد وليس فيما يتم ملاحظته.

ضع الإيمان والثقة في محبّة الله التي بوسعها أن تغفر كل شيء،

‫ بمجرّد مواجهة أسوإ المخاوف المحتملة-أي مواجهة رهبة الموت وصدمتها-يحل محلّها شعور عميق بالصفاء والسلام والوحدة والحصانة من الخوف.

‫‏السابع والعشرون من يناير‏

‫ من القيم العظيمة اختيار مقولة أساسية للعيش وفقها، مثل قرار أن تكون لطيفًا وحسن النوايا تجاه كل أشكال الحياة بكل تعبيراتها.

‫‏الثامن من يناير‏

‫ إنّ التقدّم البشري تطوّري، وبالتالي، لا مفرّ لنا من ارتكاب الأخطاء والخطايا. والطامة الكبرى والمأساة الحقيقية الوحيدة هي أن تصبح طاعنًا في السن لكن من دون أن تصبح أكثر حكمة.

‫ إنّ الخبث هو الذي يجعلنا مرضى بالمعنى الحرفي للكلمة. فنحن دائمًا ضحايا نزعة الانتقام الخاصة بنا. وحتى الأفكار العدائية السرية تؤدي إلى هجوم فسيولوجي على جسد المرء.

بأن نكون عبيد الله فتصبح العبادة هدف المرء بدلاً من أن يكون هدفه هو التنوير. وأن نكون أداة مثالية لمحبّة الله فيكون التسليم التام له هو السبيل…