مدهامتان : سيرة النجم والحجر - فاطمة محمد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

مدهامتان : سيرة النجم والحجر

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

" أنا ابنةُ هذا الجنوبِ بكل موتهِ وحياتي، ابنةُ البحرِ إذا وجّهتُ وَجهي غرباً، وحفيدةُ الصحراءِ إذا أشحتهُ شَرقاً، بنتُ الأرض الصّعبة، المُتناهيةِ السِّحر، بِفطرَتها وبَداوتِها، سليلةُ حكاياتِ الشرقِ والحربِ والرباط. أنا الواقعةُ بين شمالٍ مجروحٍ وجنوبٍ مُحتل، العالقةُ على خيطِ نورٍ رفيع، يتأرجحُ ما بينَ الضوءِ والعَتمة، أقفُ في مُنتصفِ الجِهات، لا شرقيةٍ ولا غربية. "
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.8 5 تقييم
77 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية مدهامتان : سيرة النجم والحجر

    5

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    #مراجعة_رواية | فطيمة عبدالقادر.

    📙 مدهمتان.

    ✍️ فاطمة محمد.

    🖇 الصفحات: ١٦٩صفحة.

    سيرة النجم والحجر.

    «أنا زيتونتكَ غيرُ المُحتلّة، عرقي مُر، وفرعي في السماء. أَن تُحبَّني يعني أن تموتَ في أرضِكَ، على قلبي. وما زالَ مُحمد على قيدِ الانتظار، ‫ وأنا على قيدِ التّشافي وما زالت أشجارُ الزيتونِ تتعانقُ كجدارٍ حامي لأفنية المساجد والبيوت، والقلوب الخائفة.

    ومازال الناس كلما مروا من هنا يرددون:

    {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} {‏إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}»

    حور وفي، اسمان لفتاة واحدة حوراء من مدينة محاصرة، تكبر حور وتكبر معها أحلامها التي تبدأ من وراء الحدود، تحب حور وطنها وتعرف قيمة الرباط فيه، لكنها تعلم جيدا أن هذا الوطن تقتل فيه الأحلام مهما كبرت، فيه الخيانة والوشاية فيه الموت الدائما، فيه الموت البطيء والمباغث.

    تعشق حور الكتابة وتمارسها ببراعة، لكن بين أزقة أحياء مدينتها تدفن حروفها، وحلم حور أن تسافر خارج وطنها لتنفع وطنها الأم وتساعد والديها وأهلها، حلم حور في السفر سيحقق لها لمن حولها أحلامهم التي شاخت في هذا الوطن المحاصر، فقد كبرت تحت الاح ـتلال والق ـصف والدمار، وتحت الخوف وبكاء ذوي الشهد اء.

    حقيبة السفر وجواز السفر والفكر والقلب وحصالة المال والخاتم الذي خبأته لها والدتها لتنتفع به كل شيء جاهز لسفر، إلا موافقة والد حور الذي رفض قبل هذا أن يسمح لها بالخروج من حدود هذا الوطن حين جاءتها فرصتها الأولى، ورفض أيضا في فرصة حور الثانية حين حصلت على المنحة لكن بإصرارها وافق، وافق والد حور على سفرها لكن بشرط، شرط وافقت عليه حور أيضا، بل وأسعدها.

    جهزت حور نفسها قلبا وقالبا للسفر تقف ضمن الطوابير التي اعتادت عليها لكن هذه المرة لا تقف من أجل شراء أو أخذ نصيب من مساعدة، بل من أجل حلمها الذي طال ما انتظرته، تقف مع أشباهها ممن يحاول أن يهرب من هذا الوطن، غير أن سابقة لحور مع الاح ـتلال منعتها من السفر إذ حرمت من الظفر بالتسريح، فما عسى حور تفعله؟ هل تدفن حلما وتعود أدراجها؟ أم أن للحلم بقية.

    نعم تبدأ رحلة السفر من جديد حور وأخوها صالح وصديقتها زينب..، فـ هل تفتح الحدود ليتحقق حلم حور ومن معها، أم أن الحدود تصد في وجه الأحلام وإن كبرت؟ هل سيسمح هذا الوطن مغمس بدماء الشهد اء للصالحين بمغادرتها أم أن ترابه يرتوي منهم وحده؟ هل بلاد الغربة جاهزة لتكون أرض تتحقق عليها الأحلام؟ أم أن القدر قدر يتشابه في كل الأوطان؟ هل يمنعنا واجبنا نحو آبائنا وأمهاتنا من التخطي بعيدا عن مقامهما؟ وهل للحب دور في قراراتنا؟

    الكثير من التساؤلات التي تعيش حور أجوبتها فتكتبها لنا هنا حرف في رواية مليئة الأحداث والتشويق اترك لكم النهاية والأحداث الغير متوقعة.

    🌿 الرأي الشخصي:

    رواية جميلة وحزينة في ذات الوقت بحرف يلامس القلب ويشدك إلى احداثها إلى نهايتها عشت الرواية بكل تفاصيلها، حرفها الحزين لم يكن مؤثرا كما باقي الأحداث.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق